الأخبار اللبنانية

الحريري : فليسكت كل الذين قالوا منذ تشكيل الحكومة وحتى اليوم أننا تنازلنا

أكد مقرر لجنة اعادة هيكلة تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري أن 14 شباط 2010 سيكون بالزخم نفسه لـ 14 شباط 2006 ، جازماً بأن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سيجدد في هذا اليوم ثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وقال: فليسكت كل الذين قالوا منذ تشكيل الحكومة وحتى اليوم أننا تنازلنا، لم نتنازل لكننا قدمنا تضحيات .. قدمنا تضحيات للإستقرار ، ولأن شعبنا يستحق أن يرتاح . وان الرئيس سعد الحريري هو اليوم في المكان الذي يستطيع ان يكمل فيه المسيرة.

مواقف الحريري جاءت خلال اجتماع عقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري تحضيراً لبرنامج الأنشطة التي ستشهدها مدينة صيدا خلال شهر شباط احياء للذكرى الخامسة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري بحضور مقرر لجنة اعادة هيكلة تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري.

وأضاف: نحن اليوم نعيش تساؤلات كل الناس ان كان في صيدا أو في كل المناطق حول موضوع 14 شباط هذه السنة ، ما الهدف منه وما هو العنوان الأساسي ؟ . لقد سمعتم جميعا انه يمكن أن يكون في البيال، وكان هناك رفض قاطع من معظم جمهورنا وانصارنا لهذا الأمر ، لأن رفيق الحريري هو في ساحة الشهداء وليس في البيال ، وعلى هذا الأساس ، يعتبر الرئيس الشيخ سعد الحريري أن 14 شباط 2010 هو بالنسبة اليه مثل 14 شباط 2006 و بالأهمية نفسها.

واسترسل: “لقد مرت سبعة أشهر منذ الانتخابات، ورأينا التهويل أننا كـ 14 آذار “فرطنا” وأننا لم نعد نافعين وانه لدينا مشكلة مع جمهورنا ، واننا كتحالف سياسي انتهينا.. ويوم الأحد كما تعرفون هناك مؤتمر صحفي لقوى 14 آذار ستدعو فيه لإحياء ذكرى 14 شباط . ومن ناحية ثانية هذه الذكرى لها كثير عناوين وعنوانها الأساسي سيركز على رفيق الحريري وانجازاته في هذا البلد “.

وتابع: في 14 شباط سيجدد الرئيس سعد الحريري التأكيد على التمسك بثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وترجمة هذه الثوابت في أدائه كرئيس لحكومة كل لبنان، ليسكت كل الذين قالوا منذ ما بعد تشكيل الحكومة لليوم أننا تنازلنا وقدمنا تضحيات.. لم نتنازل ، لكن طبعا قدمنا تضحيات، قدمنا تضحيات للإستقرار ، ولأن شعبنا يستحق أن يرتاح ، ولا يمكننا أن نبقى في التشنج نفسه الذي كنا فيه خلال السنوات الخمس الماضية”.

وأوضح أن احياء ذكرى 14 شباط يجب أن يبقى بالزخم نفسه الذي كان عليه خلال السنوات الخمس الماضية، وبتمسك أكثر بالثوابت التي استشهد في سبيلها رفيق الحريري ويكمل مسيرة الحفاظ عليها نجله الرئيس سعد الحريري .واليوم الشيخ سعد الحريري هو في المكان الذي يستطيع ان يكمل فيه هذه المسيرة .. واليوم اذا كنا ندعم الشيخ سعد لأنه قام بهذه التضحية ، فهو قام بهذه التضحية كما كان يقوم بها رفيق الحريري الذي عندما كان حيا لم نكن نشعر بكل الأسى الذي كان يعانيه ، والأمر نفسه يحاول سعد الحريري ان يقوم به في هذا الموضوع”.

وختم الحريري قائلاً: “هناك أمر آخر، أننا نستطيع أن نحيي هذه الذكرى ونحتفل بما يميزها هذا العام وهو أن سعد الحريري عاد الى الموقع الذي اغتالوا فيه والده ، عاد رئيس وزراء لكل لبنان باتفاق اقليمي وباحتضان من الساحة اللبنانية والدعم الشعبي له يبقى حاضنا لإستمرارية هذا الخط”.

بعد ذلك جرى تداول في المقترحات المقدمة لبرنامج احياء ذكرى 14 شباط ، وتم تكليف اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اللقاء بدرسها ووضع الصيغة النهائية للبرنامج تمهيدا لإعلانه .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى