الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن العميد حمدان

رداً على بعض أبواق الاعلاميين التابعة لشركة سعد الحريري ومحمد زهير الصديق وشركائهما في الوطن والمهجر حول إنشاء أجهزة أمنية جديدة خارج نطاق الدولة اللبنانية، أصدر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان البيان التالي:

إن تسريب المعلومات الملفقة عبر وسائل إعلامية كويتية هو أسلوب رخيص استخدمه عصابات ما يسمى بـ14 آذار ولا تزال تبث نفاقها وكذبها حتى اليوم. وما سربه أحمد الجار المنافق الذي ثبت نفاقه يوم خاض حملته الإعلامية ضد الضباط الأربعة  في قضية اغتيال دولة الرئيس رفيق الحريري يعود اليوم عبر المدعو حميد غريافي المعروف بأنه أجير بمرتب زهيد عند العميل الاسرائيلي جوني عبيدو المقيم في باريس والذي يتخذه غريافي كمرجع روحي مسيحي لبناني له.

وعن الكلام عن عودة النظام الأمني السوري وإنشاء الأجهزة الأمنية خارج الدولة، أكد العميد حمدان أنه:

أولاً: ثبت بالوجه الشرعي أنه لا وجود لنظام أمني سوري – لبناني كما يدّعون إنما كان هناك نظام أمني سياسي سوري –لبناني يقوده غازي كنعان وأدواته دولة الرئيس رفيق الحريري ممثلاً بوسام الحسن ووليد جنبلاط ومندوبه غازي العريضي وبعض “الفراطة” من مسيحي 14 لآذار الذين خانوا سمير جعجع وتخلوا عنه ” وارتاحوا منو” ووضعوه في السجن.

ثانياً: إذا طبقنا نظرية النشوء والتطور على مقولة أنني عميلاً للسوريين فيجب أن أتطور وأرتفع بالمناصب عوضاً عن رئيس لجهاز اغتيالات خاص، ويجب أن أكون إذا كنت سارقاً للأموال العامة ولأموال أهلنا اللبنانيين بمرتبة سعد الحريري وإذا كنت مجرماً سفاحاً وقاتلاً يجب أن أكون الآن بمرتبة المدعو سمير جعجع وإذا جمعت خصائص اللصوصية والإجرام معاً فيجب أن أكون بمرتبة وليد بيك جنبلاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى