شهيب منح الثقة باسم كتلته: لنترك المؤسسات تعمل وننتظر عمل الحكومة

تحدث النائب اكرم شهيب في جلسة المناقشة النيابية، مؤكدا “ان نلتقي في مجلس النواب حصن الديمقراطية مؤشر خير ودليل عافية، تحت سقف الاحترام المتبادل والسلم الاهلي.

وأعلن ان وجود حكومة افضل من لا حكومة، والاشهر الاخيرة العجاف كشفت البلد امنيا واقتصاديا وعمقت انقساماتنا، معتبرا ان بتأليفها سقطت رهانات كثيرة.

ورأى انها مصادفة غريبة التزامن بين صدور القرار الظني ومناقشة الحكومة للبيان الوزراي. وذكر بالتسوية التي حصلت منذ حوالى عام، وتضمن كما قيل الغاء مفاعيل المحكمة، وقال: غريب كيف ما كان يصح بالامس يسقط اليوم، متسائلا ايهما يصح تدخل المجتمع الدولي ام بناء مجتمع المصالحة والوفاق.

وقال: هل حمى المجتمع الدولي الجنوب وحال دون الانتهاكات الاسرائيلية للبنان، مؤكدا ان شعبنا يريد العدالة ويصر على السلم الاهلي معتبرا ان التشنج يطيح بالعدالة والاستقرار.

ودعا المسؤولين الى الارتقاء الى اعلى درجات المسؤولية والتصرف بعقلانية وقال: لنترك المؤسسات تعمل وتتعاون ولنترك الشعب يتنفس وقد ضاق ذرعا بانقساماتنا.

وأكد ان التحدي امام الحكومة هي ان تكون لكل اللبنانيين ولكل فئاته، مشددا على النهي عن الكيدية والتشفي ووضع حد للانتقام.

وقال: اما آن لنا ان نكون مع انفسنا ووطننا وعروبتنا، والخروج من التخوين الى رحاب السلم الاهلي وبناء المؤسسات وفتح الحور.

ورأى ان ابسط الايمان ان نلتقي احزابا وقوى سياسية على فسحة سلام وحوار وان نلتقي جميعا وقد اكتوينا بنار الاقتسام وهذا ابسط الايمان في وطن حدوده الجنوبية عدو متغطرس لا يرحم.

وشدد شهيب على تلازم العدالة والاستقرار والسلم الاهلي معتبرا انه يعلو فوق كل اعتبار، مشيرا الى انه وبين 8 و14 آذار الذي يدفع بنا الى الهاوية ارتأينا الوسطية حماية للوطن، وحساباتنا منع الفتنة بعيدا عن الاعتبارات الشعبوية والفئوية ونحن ننحاز حكما الى الوطن والشعب.

وقال: ننتظر الحكومة ان تعمل ونترك لها فرصة العمل وتنفذ شعارها كلنا للوطن .. كلنا للعمل.

وختم: باسم كتلة جبهة النضال الوطني امنح الحكومة الثقة.