الناصريون الأحرار أشادوا بمهرجان البيال في الذكرى السادسة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

العجوز : الرئيس سعد الحريري أثبت أنه يعلم الجغرافية السياسية والتاريخ السياسي والهندسة السياسية والفهم السياسي أشادت حركة الناصريين الأحرار بالخطابات والمواقف السياسية التي أطلقت في مهرجان البيال بمناسبة الذكرى السادسة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه . جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز الذي أكد على أهمية ونوعية اللهجة والتعابير والمضمون لكل الكلمات  التي أعلنت والتي أعادت الروح والثقة بالنفس لثوار الأرز .

وتابع ، لقد ألهبت المواقف السياسية حماسنا واستعدنا أنفسنا وأنفاسنا معها بعد أن كاد الإحباط ينال منا ، فالمواقف والكلمات كان لها وقعها على جماهير قوى 14 آذار  فشدت عصبها وإستعادت وقعها وواقعها لتسنفر مجدداً لمواجهة حملات القرصنة والإلغاء التي يحاول الفريق الآخر فرضها على اللبنانيين.

وأثنى العجوز على خطاب الرئيس سعد الحريري الذي جاء على مستوى طموحات جماهير ثورة الأرز . فجذور الرئيس سعد الحريري التي عاد اليها هي جذور كل الوطنيين الشرفاء ، ولقد أثبت بأنه يعلم الجغرافية السياسية  والتاريخ السياسي والهندسة السياسية والفهم السياسي .

واشار العجوز بأن قوى الرابع عشر من آذار أمام تحدٍ وواقعٍ جديدين ، عليها أن تخرج منها منتصرة بعد أن إعترف قياديوها بأخطاء ارتكبوها فوجب تصحيحها فوراً وعدم التلكوء في ذلك . فلبنان اليوم يتعرض لمحاولة وضع اليد عليه مجدداً من قبل قوى إقليمية بمساعٍ ومساعدة محلية ، وحزب الله وأتباعه يحاولون استغلال المستجدات في الوطن العربي لجعل لبنان  قاعدة متقدمة للنظام الفارسي في منطقة الشرق الأوسط . وهذا النظام لا يتورع عن دق الأسافين في مجتمعنا العربي وزرع الفوضى فيه وزعزعة الأمن والإستقرار منتحلاً صفة الداعم للحريات وللمستضعفين وللمقاومة .

وأعلن العجوز عن استنفار كافة قطاعات وكوادر وأطر حركة الناصريين الأحرار في بيروت وإقليم الخروب والشمال للتعبئة والحشد من أجل أوسع مشاركة جماهيرية في التظاهرة المليونية في الرابع عشر من آذار لهذا العام 2011 حيث سيكون موعداً متجدداً لجماهير ثورة الأرز الرافضة لزمن الوصاية وعودتها ، الداعية لإحقاق الحق والمطالبة والمتمسكة دوماً وأبداً بالحرية والسيادة والإستقلال .

وقال ، موعدنا يوم الرابع عشر من آذار لنجدد العهد والوعد والوفاء لكل اللبنانيين ولنقول للعالم أجمع بأننا لسنا إنهزاميون ولسنا استسلاميون ولسنا ضعفاء ، نحن أقوياء بمبادئنا وإيماننا بحقنا وبوطننا وبوحدتنا الحقيقية ، الخوف والفزع والوهن مفردات لا تتواجد في قاموس ثوار الأرز وحتماً ومهما كانت المصاعب والتضحيات حتماً سننتصر من أجل لبنان العربي الواحد الموحد .