الأخبار اللبنانية

الجماعة الإسلامية في عكار تنظم مهرجان النصرة للشعب السوري

نظمت الجماعة الإسلامية في عكار احتفالاً جماهرياً في قاعة الأندلس ببلدة ببنين أحياه سفير نشيد الثورة السورية الأستاذ عبدالله العسلي، وشارك فيه لفيف من علماء عكار، مسؤول المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي، مسؤول عكار في الجماعة الإسلامية الأستاذ محمد هوشر، الأستاذ محمد مراد عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل، الشيخ عبدالقادر الزعبي رئيس الرابطة الزعبية في عكار، الشيخ أحمد العمري عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، الشيخ مصطفى علوش رئيس المكتب الدعوي للجماعة الإسلامية في لبنان، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، مسؤول رابطة الطلاب المسلمين في الشمال الأستاذ جهاد المغربي، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية بطرابلس المحامي حسن خيال، الشيخ حسام الغالي رئيس هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية في لبنان، الأستاذ أحمد المير رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع بالإضافة إلى حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والنقابية والشبابية والاختيارية في عكار.
استهل المهرجان بتلاوة مباركة من القرآن الكريم رتلها فضيلة الشيخ سعد فياض، فكلمة ترحيبية من عريف الحفل الشيخ عبد الكريم جوهر الذي أكد أن أهالي عكار يجسدون اليوم بوقفتهم مع إخوانهم من النازحين السوريين أسمى معاني الأخوة الإنسانية.
الشيخ أحمد العمري عضو هيئة اتحاد العلماء المسلمين رأى أنه ومنذ عام والشهداء والدماء والأشلاء والأطفال والشيوخ وبيوت الله في سوريا تنتهك وتدمر فصبراً أهل سوريا ولن يضركم التخاذل العربي والدولي فالله معكم وانتم أيها الشعب الحر سيكون تحرير بيت المقدس وفلسطين على أيديكم لأن من سيحرر مسرى رسولنا الكريم هم أحفاد عمر بن الخطاب وليس مدعو الممناعة والمقاومة.
بدوره الأستاذ عزام الأيوبي دعا البلديات الحرة في عكار التي هي في حل من نأي الحكومة بنفسها عن الملف السوري الى العمل على مواجهة معركة المعنويات مع هذا النظام السوري من خلال إزالة أسماء رموز النظام من ساحات وشوارع عكار الذي جثى على صدور العكاريين واستغل ثرواتهم طيلة سنوات ماضية واستبدالها بأسماء المدن السورية الثائرة وشهدائها ، كما أشار الى أن منطق الفراعنة على مدى العصور هو منطق واحد فكلما استشعروا بأن ملكهم إلى زوال ازدادوا قمعاً في حق شعوبهم التي إن استكانت زادوا في قهرها وظلمها أما إن وقفت كما تقف المدن السورية اليوم وقفة رجل واحد فلن يستطيع هذا النظام من استرجاع سيناريو أحداث حماة عام 1982.
وفي ختام الاحتفال الذي غصت قاعته بأعلام الثورة السورية واعلام الجماعة الإسلامية وشعارات:” الله … سوريا… حرية وبس” قام شباب الجماعة بجمع التبرعات من المشاركين في المهرجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى