ثقافة

إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة و الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين

{1} كنّا وحيدين
الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين
كانت أناملك تعزف على جسدي…
لحن العبور إلى تلك الجنة…
وكان الجسد النديّ…
كنبيّ…
تتلو على مسامعه مزاميرَ اللا منتهى….
فتولد مجراتٌ جديدة…
تولد قاراتٌ جديدة….
ويمتلئ المدى….
بالزهور…
بأصول العطور…
في كلّ زمانٍ ومكان….
وكان هناك…
شيءٌ من التجلّي…
من التمنّي…
في تلاوة نصوص العشق المقدّس…
على مسمعِ الزمن المنسيّ بين إثنين…
كنّا وحيدين…
يظلّلنا الندى…
والكون في راحتينا…
على مهلٍ يقرأ…
على مهلٍ يتنفّس…
على مهلٍ…
يتعمّد….
وكنتَ انت…وكنتُ انا….
كما نشتهي…
كما نتمنّى…
وانبثقَ الفجر مشرق القسمات…
صادحاً…مادحاً…
يستعجلُ الشمس على ما خبِرَه الليل…
من عشقٍ تجنّى
الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين
{2} عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ عَلَى النَّهْدَيْنْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي=تُؤَدِّي التَّحِيَّةَ تَبْكِي الطُّلُولَا
وَتَكْتُبُ أَحْلَى الْقَصِيدِ لِقَلْْبٍ=تُجَنِّبُهُ بِالْمَحَبَّةِ غُولَا
أُحِبُّكِ لِحْناً شَجِيَّ اللِّقَاءِ=عَلَى الْجِسْمِ مَا كَانَ يَبْغِي الرَّحِيلَا
وَأَعْزِفُ أَحْلَى قَصِيدَةِ حُبٍّ=عَلَى جَسَدٍ مَا يَزَالُ بَلِيلَا
فَنَهْدَاكِ مُنْفَردَانِ بِعَزْفٍ=يَؤُمُّ الْمَوَاكِبَ يَمْحُو الْعَوِيلَا
وَعَيْنَاكِ عَزْفٌ تَجَلَّى بِحُبٍّ=وَيَرْمُقُ مِنْ شَفَتَيَّ الْفَصِيلَا
فَسَهْرَةُ حُبٍّ عَلَى نَبْضِ قَلْبٍ=تُؤَلِّفُ فِي سِفْرِ قَلْبِي الْفُصُولَا
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى