طوفان بشري في مخيم البداوي تضامناً مع أهلنا في غزة

بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية واللقاء التشاوري، شاركت حركة “فتح” قيادة منطقة الشمال في المسيرة التضامنية الداعمة لأهلنا في قطاع غزة اليوم الجمعة ١٣-١٠-٢٠٢٣ بعد صلاة الظهر في مخيم البداوي.
وتقدم الجماهير أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة “فتح” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سرّ وأعضاء وكوادر وطلاب ومكتب المرأة ومجموعات كشفية في شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية وروابط إجتماعية والآلاف من جماهير شعبنا في المخيم والجوار.
هذا وقد جابت المسيرة الجماهيرية الشوارع الرئيسية للمخيم على وقع الأناشيد الوطنية حاملين علم فلسطين والرايات.
كلمة المقاومة الفلسطينية ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب وجاء فيها: “إخوتي يا رفاق الدرب يا طيف فلسطين المقاتل يا من اختارهم الله كي يكونوا طير أبابيل على الأعداء الغاصبين.. من غزة العزة والعنفوان التي أرادوها لنا مقبرة فكانت لنا مفخرة، من غزة الشهيد تلو الشهيد والأسير تلو الأسير ما انحنت لنا هامة ولا سقطت لنا راية”.
وأضاف: “سبعة أيام والعطاء يزيد والفداء يزداد شموخا، ٥٠٠ طفلا ارتقوا إلى جنات الخلد ومثلهم من النساء ومثلهما من الرجال الرجال..”.
وتابع: “إخوتي يا رفاق الدرب من مخيمات اللجوء من لبنان ندعو الله أن يمن علينا بفتح للجبهات كي نكون الطليعة المقاتلة ونذيق الأعداء الغاصبين ما يشفي صدورنا كمؤمنين..
وأكد بأنه لن يقام للإحتلال مقاما فوق أرضنا، ولن يكون لهم استراحة فوق أرض فلسطين من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب”.
وأردف: “كتائب وسرايا وجماهير، نرى العزيمة في عيون الذين فقدوا الأبناء والبيوت، لذلك نقول صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة، صبرا يا أهلنا في فلسطين في الضفة الغربية والقدس في غزة هاشم وأراضي ال٤٨، صبرا لأن النصر صبر ساعة”.
وأشار إلى أولئك الذين يحاربون السجان بأضلاع الصدور وبحدقات العيون، بقوله لقد أزفت ساعة الحرية.. فصبرا يا أسرانا البواسل.
وكان هناك دعاء لأهلنا الصامدين الصابرين في غزة العزة وللمرابطين في المسجد الأقصى.