ثقافة

ديوان قصائد ومعلقاتِ فِلِسْطِينَ وغزة الجزء الأولبقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} فِلِسْطِينُ تَصْرُخْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
فِلِسْطِينُ تَصْرُخُ لَا يَا عَرَبْ=أَضَحَّيْتُمُ بِي بِدَارِ الطَّرَبْ؟!!!
أَضَعْتُمْ رُبُوعِي وَأَدْتُمْ شُمُوعِي=تَمَسَّكْتُمُ بِمِدَادِ الْجَرَبْ
جَلَبْتُمْ دَوَاةً لِحِبْرٍ سَخِيفٍ=تَوَلَّدَ مِنْ لَافِتَاتِ الْعَطَبْ
شَحَنْتُمْ بِلَادِي بِخِزْيٍ وَذُلٍّ=وَهَيَّجْتُمُ فِي مَزَادِ الرُّطَبْ
وَطَأْطَأْتُمُ أَرْؤُساً يَانِعَاتٍ=لِيَقْطَعَهَا الْمُعْتَدِي الْمُقْتَضَبْ
أَيَا ذُلَّ أَيَّامَنَا الْقَادِمَاتِ=أَيَا صَخْرُ إِنَّ..الْهَوَانُ اقْتَرَبْ
فَيَا لَيْلُ أُوبِي لِدَرْبِ الْجِهَادِ=وَعَافِي الْخُوَارَ بِسِلْمٍ ذَهَبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{2} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {126}مُعَلَّقَةُ أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
1- هَلَلْتَ وَقَلْبِي كَالْقَتِيلَ الْمُجَنْدَلِ = يَطِيرُ مَعَ الْأَحْزَانِ فِي الْمَوْكِبِ الْعَلِي
2- رَأَيْتُ دُخَاناً أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِماً = يُحَوِّطُ قَلْبِي فِي الْجَحِيمِ الْمُقَفَّلِ
3- يُصَوِّتُ قَلْبِي : ” أَنْقِذُونِي مِنَ الْوَغَى ” = فَلَمْ أُلْفِ حَوْلِي أَصْدِقَائِي وَزُمَّلِي
4- وَصِحْتُ : ” أَيَا عِيدِي قَتَلْتَ مُغَطَّفاً = بِحُزْنٍ وَغَمٍّ وَافْتِئَاتٍ بِجُوجَلِ
5- أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي = وَقَاتِلُ قَلْبِي فِي الْحَضِيضِ الْمُعَنْقَلِ ؟!!!
6- أَسِيرُ مَعَ الْأَمْوَاتِ فِي مَوْكِبِ الْعُلَا = عَبَاءَاتُ فِقْدَانِي بِأَجْسَامِ رُحَّلِ
7- وَنَادَيْتُ وَالنِّسْوَانُ يَلْبَسْنَ أَسْوَداً = وَيَصْرُخْنَ مِنْ قَلْبٍ كَلِيمٍ مُوَلْوِلِ
8- وَأَقْبَلَ عِيدُ الْفِطْرِ فِي كُلِّ مَنْزِلِ=بِفَرْحٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَغْرِيدِ بُلْبُلِ
9- وَكَبَّرَ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ بِفَجْرِهِ=وَقَدْ عَلَتِ الْآيَاتُ فِي كُلِّ مَحْفِلِ
10- فَبَعْدَ امْتِنَاعٍ عِنْ شَرَابٍ وَمَأْكَلٍ=تَمَتَّعَ قَوْمِي بِاللَّذِيذِ الْمُحَلَّلِ
11- وَبَعْدَ امْتِنَاعٍ النَّفْسِ عِنْ كُلِّ شَهْوَةٍ=غَدَتْ فِي النَّعِيمِ الْمُسْتَبَاحِ الْمُـمَوَّلِ
12- فَيَا نَفْسُ قَدْ عُدْنَا بِفَوزٍ مُؤَكَّدٍ=وَفُزْتِ أَخِيراً بِالنَّجَاحِ الْمُنَوَّلِ
13- عَلَوْتِ عَلَى الْأَحْقَادِ بِالصَّوْمِ وَالتُّقَى=وَعِيدُكِ شُكْرٌ فِي الطَّرِيقِ الْمُذَلَّلِ
14- يُذَكِّرُنَا بِالْخَيْرِ فِي حُسْنِ مَطْلَعٍ=فَنَسْعَدُ دَوْماً بِالثَّوَابِ الْمُحَصَّلِ
15- فَفِي الْعِيدِ نَلْقَى كُلَّ طِفْلٍ وَطِفْلَةٍ=بِبَسْمَةِ إِشْرَاقِ السَّعِيدِ الْمُهَلِّلِ
16- وَفِي الْعِيدِ نَحْيَا فِي شُمُـوخٍ وَعِزَّةٍ=وَنَتْلُو قُرَاناً قَدْ تَنَزَّلَ مِنْ عَلِ
17- وَتَسْعَدُ أَرْمَلَةٌ بِخَيْرِ تَعَاطُفٍ=يَحِلُّ عَلَيْهَا مِنْ كَرِيمٍ مُــبَجَّلِ
18- فَإِنْ عَمَّ كُلَّ الْمُسْلِمِينَ تَرَاحُمٌ=فَصَرْحُ الْوَفَا وَالْحُبِّ لَمْ يَتَزَلْزَلِ
19- أَيَا عِيدُ قَدْ أَشْجَيْتَنِي وَجَعَلْتَنِي=أَنُوحُ نُوَاحاً كَالْحَمَامِ الْمُثَمِّلِ!!!
20- أَعَدْتَ لِيَ الذِّكْرَى وَجَدَّدْتَ حُزْنَهَا=وَشَيَّبْتَنِي وَقْتَ الصِّــــبَــاءِ الْمُدَلِّلِ!!!
21- فَفِي لَيْلَةِ الْعِيدِ الْجَمِيلَةِ خِلْتُنِي=حَزِيناً كَسِيفَ الْبَالِ بَيْنَ التَّأمُّلِ!!!
22- فَبِتُّ كَئِيباً لاَ أُفَارِقُ لَوْعَتِي=وَبَالِيَ مَشْغُولٌ بِهَمٍّ مُثَقَّلِ!!!
23- وَوَدَّعْتُ أَحْبَابِي وَلَمْ أَرَ طَيْفَهُمْ=بِلَيْلٍ طَوِيلٍ ظُلْمُهُ لَمْ يُبَدَّلِ!!!
24- وَكَيْفَ أُطِيقُ الصَّبْرَ بَعْدَهُمُ وَقَدْ=تَعِبْتُ وَآهَاتِي تَفُوقُ تَحَمُّلِي!!!
25- مَزَجْتُ دُمُوعِي بِالْأَمَانِي فَلَيْتَنِي=وَجَدْتُ هَنَائِي ثُمَّ لَمْ أَتَمَلْمَلِ!!!
26- ذَهَبْتُ إِلَى الْأَجْدَاثِ أَهْوَى لِقَاءَهُمْ=أُتَمْتِمُ وَحْدِي بِالْقُرَانِ الْمُرَتَّلِ!!!
27- أُنَادِيهِمُ يَا مُنْتَهَى أَمَلِ الضُّحَى=فَكَيْفَ سَكَنْتُمْ فِي التُّرَابِ الْمُرَمَّلِ!!!
28- أَجَابَ مَقَالُ الْحَالِ: يَا سَاكِنَ الدُّنَا=تَمَسَّكْ بِتَقْوَى اللَّهِ دَوْماً وَأَجْمِلِ!!!
29- لَقَدْ جَاءَ عِيدُ الْمُؤْمِنِينْ وَحَوْلَنَا=حُرُوبٌ وَوَيْلاَتُ الدَّمَارِ الْمُطَوَّلِ
30- (فَإِسْرِيلُ)لاَ تَرْضَى السَّلاَمَ وَتَبْتَغِي=شِعَارَ الْهَوَى فِي كُلِّ دَرْبٍ مُضَلِّلِ
31- وَلُبْنَانُ كَالطَّيْرِ الْجَرِيحِ وَحُسْنُهُ=غَدَا فِي دُخَانِ الْقَاذِفَاتِ الْمُقَتِّلِ
32- حَدَائِقُهُ الْغَنَّاءُ ثَكْلَى حَزِينَةٌ =تُدَاوِي جِرَاحَ الْغَدْرِ لَمَّا تُدَمَّلِ
33- وَفِي الْقُدْسِ قَدْ دَوَّى زَئِيرٌ لِإِخْوَةٍ=أُسُودٍ سَعَوْا فِي فَكِّ قَيْدِ الْمُكَبَّلِ
34- أَيَا إِخْوَةَ الْآمَالِ وَالدَّرْبُ وَاحِدٌ=فَسِيرُوا وَشُجُّوا جَبْهَةَ الْمُتَسَوِّلِ
35- إِلَى وَحْدَةٍ كُبْرَى لِخَيْرِ شُعُوبِنَا=وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ فِي عَظِيمِ التَّكَتُّلِ
36- وَرُشُّوا عَلَى الْوَاشِينَ مِنْ طَلَقَاتِكُمْ=يَخِبْ سَعْيُهُمْ وَسْطَ الْغُبَارِ الْمُكَلَّـلِ
37- فَأَنْتُمُ فَخَارٌ لِلْعُرُوبَةِ كُـلِّهَا=وَتَبْنُونَ مَجْداً بَيْنَ لَيْلٍ مُجَنْدَلِ
38- بِأَحْجَارِكُمْ يَا فَخْرَ أَسْلِحَةِ الْوَغَى=سَتَرْضَوْنَ بِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ المُكَمَّلِ
39- إِذَا كَانَ هَذَا الْوَغْدُ قَدْ جَانَبَ الْهُدَى=فَأَنْتُمْ حُمَاةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَدْخَلِ
40- فَرُومُوا حُقُوقاً قَدْ تَنَاسَوْا عُهُودَهَا=تَفُوزُوا بِوَجْهٍ مُشْرِقِ الْوَجْهِ مُقْبِلِ
41- وَكُونُوا كَجِسْمٍ وَاحِدٍ مُتَمَاسِكٍ=يَئِنُّ أَنِيناً عِنْدَ وَخْزَةِ مَفْصِلِ
42- وَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَطْفِهِ=وَحُـــلُّوا قَضَايَاكُمْ بِحُسْنِ تَمَهُّلِ
43- وَهُبُّوا إِلَى الْعَلْيَا سَرِيعاً وَعَاجلاً=وَمُدُّوا الْأَيَادِي بِالْجَدِيدِ الْمُغَرْبَلِ
44- أَيَا أُمَّةَ الْعُرْبِ الْكَرِيمَةِ أَبْشِرِي=بِقَوْمٍ إِلَى دَرْبِ الْحَنِيفَةِ مُيَّلِ
45- فَيَا رَبِّ وَحِّدْهَا وَلَمْلِمْ شَــتَاتَـهَا=لِتُصْبِحَ كَالصَّرْحِ الْمَشِيدِ الْمُجَمَّلِ
46- وَيَا رَبِّ دَوْماً بِالْعِنَايَةِ عُمَّهَا=وَإِنْ قَابَلَتْهَا مُعْضِلاَتٌ فَسَهِّـلِ
47- وَيَا رَبِّ وَفِّقْ قَادَةَ الْعُرْبِ كُلَّهُمْ=لِخَيْرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤَمَّلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الطويل
ثاني الطويل :
العروض تام مقبوض
والضرب تام مقبوض
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ): (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ). ولا يجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
بحر الطويل لا يكون إلا تاما
ووزنه :
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ = فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ
الطويل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
هَلَلْتَ وَقَلْبِي كَالْقَتِيلَ الْمُجَنْدَلِ = يَطِيرُ مَعَ الْأَحْزَانِ فِي الْمَوْكِبِ الْعَلِي
رَأَيْتُ دُخَاناً أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِماً = يُحَوِّطُ قَلْبِي فِي الْجَحِيمِ الْمُقَفَّلِ
يُصَوِّتُ قَلْبِي : ” أَنْقِذُونِي مِنَ الْوَغَى ” = فَلَمْ أُلْفِ حَوْلِي أَصْدِقَائِي وَزُمَّلِي
وَصِحْتُ : ” أَيَا عِيدِي قَتَلْتَ مُغَطَّفاً = بِحُزْنٍ وَغَمٍّ وَافْتِئَاتٍ بِجُوجَلِ
أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي = وَقَاتِلُ قَلْبِي فِي الْحَضِيضِ الْمُعَنْقَلِ ؟!!!
أَسِيرُ مَعَ الْأَمْوَاتِ فِي مَوْكِبِ الْعُلَا = عَبَاءَاتُ فِقْدَانِي بِأَجْسَامِ رُحَّلِ
وَنَادَيْتُ وَالنِّسْوَانُ يَلْبَسْنَ أَسْوَداً = وَيَصْرُخْنَ مِنْ قَلْبٍ كَلِيمٍ مُوَلْوِلِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{3} لَكِ يَا قُدْسُ نَاطِحَاتُ سَحَابٍ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى شاعر النيل حافظ إبراهيم والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/ رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَعِظَامٌ تَكَسَّرَتْ مِنْ يَهُودٍ=شَرَّدُوا الْوِلْدَ وَاسْتَهَانُوا بِشِنْدِي
مَنْ أَبَاحَ التَّقْتِيلَ بَيْنَ يَدَيْهِمْ=فِي زِحَامِ الْأَهْوَالِ مِنْ كُلِّ وَغْدِ؟!!!
لَكِ يَا قُدْسَنَا الْوَلِيدَةَ حَقٌّ=عَرَبِيٌّ قَدْ بَاسَهُ كُلُّ بُرْدِ
لَكِ يَا قُدْسُ فِي فُؤَادِي شُعُورٌ=دَوَّخَ الْمَارِقِينَ مِنْ كُلِّ قِرْدِ
لَكِ يَا قُدْسُ نَاطِحَاتُ سَحَابٍ=سَوْفَ تَبْقَى بِرَغْمِ قَتْلٍ وَطَرْد
لَكِ يَا قُدْسُ فِي الْقُلُوبِ فَخَارٌ=صَادِقُ الْوَعْدِ رَغْمَ دُسْتُورِ جَلْدِ
لَكِ يَا قُدْسُ فِي السَّمَاءِ ضِيَاءٌ=عِنْدَ رَبِّ الْأَكْوَانِ فِي كُلِّ عِقْدِ
لَكِ يَا قُدْسُ فِي الْحَيَاةِ مَنَالٌ=رَغْمَ ذَاكَ السُّفُورِ فِي كُلِّ وَأْدِ
لَكِ يَا قُدْسُ فِي الشَّبَابِ أُسُودٌ=سَوْفَ يُنْهُونَ فَرْدَةَ الْمُتَعَدِّي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{4} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {30}مُعَلَّقَةُ زَفَّةِ الْحُبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى شاعر النيل حافظ إبراهيم والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/ رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
1- غَرِّدِي الْعِشْقًَ فَوْقَ أَدْوَاحِ وَجْدِي=وَاقْطُفِي الْحُبَّ مِنْ صَبَابَةِ سُهْدِي
2- أَنْشِدِينِي بِالصَّوْتِ غِنْوَةَ حُبٍّ=فَاقَتِ الْكُلَّ فِي كَوَاكِبِ مَجْدِي
3- اِدْفَعِينِي نَحْوَ الْعَلَاءِ وَصَلِّي=كَيْ يَدُومَ الْإِحْسَاسُ عِنْدَ التَّحَدِّي
4- بَارِكِي لِي مُعَلَّقَاتٍ تَوَالَتْ=فَوْقَ كُلِّ الْأَقْرَانِ يَا نُورَ عَهْدِي
5- يَا لَطُولِ الْمُعَلَّقَاتِ وَقَلْبِي=يَزْرَعُ الْحُبَّ فِي ضُحَى الْمُسْتَجَدِّ
6- غَازِلِينِي وَغَازِلِي كُلَّ بَيْتٍ=قُلْتُهُ فِيكِ بِالْقَرِيحَةِ يُجْدِي
7- أَنَا مَنْ يَأْسِرُ الْقُلُوبَ بِشِعْرِي=فَاتِنَاتٌ يَرْمُقْنَنِي أَنَا وَحْدِي
8- كَيْفَ أَصْبَحْتِ وَالزَّمَانُ عَنِيدٌ=يَقْذِفُ الْحُبَّ فِي مَهَاوِي التَّرَدِّي؟!!!
9- جَاوِبِينِي وَلَا تَرُدِّي سُؤَالاً=زَفَّهُ الْحُبُّ عِنْدَ ثَوْرَةِ رَعْدِي
10- طَمَسَ الْمَارِقُونَ غُصْناً جَمِيلاً=مِنْ وُرُودِي وَمَارَسُوا الْحِقْدَ ضِدِّي
11- تَشْهَدِينَ الْآثَارَ تَبْدُو عَلَيْهِمْ=أَغْلَقُوا الْفِيسَ وَاسْتَبَاحُوا التَّعَدِّي
12- لَيْلُهُمْ قَالَ: “لَنْ يَدُومَ خَؤُونٌ=صَطَّبَ الْمَكْرَ فِي وَجِيعَةِ أُسْدِي”
13- أَيُّهَا الْمَاكِرُونَ عُودُوا وَجُرُّوا=وَكْسَةَ الْعَارِ مِنْ فَجِيعَةِ جُرْدِي
14- وَاسْتَمِرُّوا عَلَى الدَّهَاءِ اسْتَمِرُّوا=لَيْتَ شِعْرِي خَابُوا وَدَامَ التَّصَدِّي
15- اِمْنَحِينِي حُبَّ الشَّهَادَةِ أُصْبِحْ=فِي بَنِي الْجِنِّ أَعْتَلِي خَيْرَ بَنْدِ
16- اِطْرُقِي الْبَابَ وَادْخُلِي فِي زِمَامِي=أَسْهَر اللَّيْلَ وَالْغُلَالَةُ تُصْدِي
17- حُورُ عِينٍ يَرْمُقْنَنِي فِي اشْتِيَاقٍ=وَيُكَابِدْنَ لَوْعَةَ الْوَجْدِ عِنْدِي
18- يَشْتَهِينَ اللِّقَاءَ عِنْدَ ظُهُورِي=وَغِيَابِي يُذْكِي اللَّظَى فَوْقَ زِنْدِ
19- أَيُّهَا الْمُشْتَهَاةُ أَنْتِ سَبِيلِي=لِغَرَامٍ مُتَمْتِمٍ فَوْقَ لَحْدِي
20- بَيْنَ حِضْنِي نَامِي وَشُدِّي وَثَاقِي=وَاطْرَحِي الشَّوْقَ فِي دُنُوِّي وَبُعْدِي
21- أَطْرِبِينِي فِي نَارِ قَلْبِكِ أَبْدِعْ=غِنْوَةَ الْحُبِّ فِي لَذِيذِ مَرَدِّ
22- يَرْسِمُ الْحُبُّ فِي الْبَسِيطَةِ حَدِّي=وَيُدَارِي الْأَشْوَاقََ فِي الصَّدْرِ غِمْدِي
23- يَا شَبِيهَ الظِّبَاءِ فِي الْحُسْنِ مَهْلاً=أَخْرِجِ الْبُخْلَ مِنْ بُحُورِي وَمَدِّي
24- وَالْتَمِسْ لِي فِي سَاحَةِ الْحُبِّ شَمْساً=تَغْرِفُ الطِّيبَ مِنْ حَدَائِقِ وَعْدِي
25- أَبْدِعِينِي فِي مَرْكِبِ الْحُبِّ وَرْداً=يُنْعِشُ الصَّدْرَ فِي الْكِتَابَةِ وَرْدِي
26- أَلْبِسِي الْعَاشِقَ الْمُتَيَّمَ تَاجاً=مِنْ عَبِيرِ الْأَلْمَاظِ فِي وَرْدِ خَدِّي
27- يَا لَقَلْبِي وَقَدْ دَهَتْنِي الدَّوَاهِي=بَعْثَرَتْ لِي فِي الْحُبِّ شُكْرِي وَحَمْدِي
28- أَيْقَظَتْنِي عَلَى دُمُوعِي وَنَارِي=خَلَّفَتْنِي عَلَى مَجَاهِلِ قَيْدِي
29- يَا لَنَهْرِ الْفُرَاتِ فَاضَ أَنِيناً=كَابَدَ الْحُزْنَ فِي سَرَايَا الْمُسَدِّي
30- وَانْحَنَى دِجْلَةُ الْحَبِيبُ عَلَيْهِ=يَتَقَلَّى مِنْ حَاقِدَاتٍ وَضِدِّ
31- شَاهِدِ الْغَادِرِينَ فَوْقَ مِيَاهِي=فِي دُجَى الْخَائِنِينَ خَيْرِي وَصَيْدِي
32- دَاهَمَ الْغَادِرُونَ خُضْرَ ضِفَافِي=عُلَمَائِي مِنْ كَاسِحَاتٍ وَطَرْدِ
33- شَرَّدُوهْمْ بَعْدَ الظَّهِيرَةِ لَحْناً=عَرَبِيَّ الصَّدَى بِطَوْعٍ وَعَمْدِ
34- جَادَكَ الْغِلُّ يَا عَدُوَّ بِلَادِي=تَرْكَبُ النَّحْشَ بَعْدَ جَذْبٍ وَصَدَّ
35- وَتَذُوقُ الْأَغْلَالَ فِي شَرِّ نَارٍ=يُشْعِلُ النَّارَ فِي جُلُودِكَ وِلْدِي
36- وَعِظَامٌ تَكَسَّرَتْ مِنْ يَهُودٍ=شَرَّدُوا الْوِلْدَ وَاسْتَهَانُوا بِشِنْدِي
37- مَنْ أَبَاحَ التَّقْتِيلَ بَيْنَ يَدَيْهِمْ=فِي زِحَامِ الْأَهْوَالِ مِنْ كُلِّ وَغْدِ؟!!!
38- لَكِ يَا قُدْسَنَا الْوَلِيدَةَ حَقٌّ=عَرَبِيٌّ قَدْ بَاسَهُ كُلُّ بُرْدِ
39- لَكِ يَا قُدْسُ فِي فُؤَادِي شُعُورٌ=دَوَّخَ الْمَارِقِينَ مِنْ كُلِّ قِرْدِ
40- لَكِ يَا قُدْسُ نَاطِحَاتُ سَحَابٍ=سَوْفَ تَبْقَى بِرَغْمِ قَتْلٍ وَطَرْد
41- لَكِ يَا قُدْسُ فِي الْقُلُوبِ فَخَارٌ=صَادِقُ الْوَعْدِ رَغْمَ دُسْتُورِ جَلْدِ
42- لَكِ يَا قُدْسُ فِي السَّمَاءِ ضِيَاءٌ=عِنْدَ رَبِّ الْأَكْوَانِ فِي كُلِّ عِقْدِ
43- لَكِ يَا قُدْسُ فِي الْحَيَاةِ مَنَالٌ=رَغْمَ ذَاكَ السُّفُورِ فِي كُلِّ وَأْدِ
44- لَكِ يَا قُدْسُ فِي الشَّبَابِ أُسُودٌ=سَوْفَ يُنْهُونَ فَرْدَةَ الْمُتَعَدِّي
45- أَنَا بِالْأَمْسِ كَانَ صَوْتِي رَخِيماً=يَرْتَدِي الْحُزْنَ فِي عَبَاءَةِ جَلْدِي
46- أَنَا بِالْأَمْسِ يَحْتَوِينِي شُرُودِي=وَهُمُومِي فَي غِلْظَةٍ فَوْقَ عِنْدِ
47- أَنَا بِالْأَمْسِ قَدْ طَوَانِي جَحِيمٌ=عَرَبِيُّ الصَّدَى يُطَيِّرُ رُشْدِي
48- أَنَا بِالْأَمْسِ لَسْتُ إِنْساً حَلِيماً=كُنْتُ جِنًّا عَلَى مَحَطَّاتِ رَصْدِ
49- أَنَا بِالْأَمْسِ لَمْ أَعُدْ فِي وَقَارِي=أَنَا إِبْلِيسُ فِي الْبَرَايَا بِوَقْدِي
50- أَنَا شَيْطَانُكُمْ وَمَحْضُ عَنَاكُمْ=نِمْتُمُ عَنْ قَضِيَّتِي دُونَ قَصْدِ
51- بِعْتُمُ النِّفْطَ وَالتِّرِلْيُونُ يَشْكُو=لِإِلَهِ الْوَرَى بِدَفْتَرِ جُهْدِي
52- بِعْتُمُ الْأَرْضَ وَالشَّبَابَ بِرُخْصٍ=فَاسْتَوَى فَوْقَ نَارِكُمْ بَعْدَ جَرْدِ
53- بِعْتُمُ حُجَّةَ الْفَنَارِ وَسِرْتُمْ=لَاجِئِي الْخَطْوِ فِي رِوَايَةِمَهْدِي
54- بَعْدَمَا لَاحَ فِي الْعُيُونِ خُنُوعٌ=قَيَّدُوكُمْ عَلَى مَنَاخِلِ خَمْدِ
55- وَاحْتَوَوْكُمْ بِغَفْلَةٍ فِي كَرَاسٍ=سَلَبَتْكُمْ فِي خَيْمَةِ الْمُسْتَبِدِّ
56- يَا لَجَيْشِ الظَّلَامِ{1}فَوْقَ نِيَامٍ=غُيِّبُوا بَعْدَ هَدِّهِمْ كُلَّ طَوْدِ!!!
57- يَا لَجَيْشِ التَّصْطِيبِ{2}فَوْقَ مُرُوجٍ=مِنْ بُرُودٍ وَقَدْ خَلَتْ دُونَ بَنْدِ!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}جَيْشُ الظَّلَامْ: اَلْجَيْشُ الْإِسْرَائِيلِي .
{2} جَيْشُ التَّصْطِيبْ: اَلْجَيْشُ الْإِسْرَائِيلِي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الخفيف التام
أول الخفيف
العروض تام صحيح والضرب تام صحيح
ووزنه :
فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فَاعِلاَتُنْ = فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فَاعِلاَتُنْ
مثل :
غَرِّدِي الْعِشْقًَ فَوْقَ أَدْوَاحِ وَجْدِي=وَاقْطُفِي الْحُبَّ مِنْ صَبَابَةِ سُهْدِي
أَنْشِدِينِي بِالصَّوْتِ غِنْوَةَ حُبٍّ=فَاقَتِ الْكُلَّ فِي كَوَاكِبِ مَجْدِي
اِدْفَعِينِي نَحْوَ الْعَلَاءِ وَصَلِّي=كَيْ يَدُومَ الْإِحْسَاسُ عِنْدَ التَّحَدِّي
بَارِكِي لِي مُعَلَّقَاتٍ تَوَالَتْ=فَوْقَ كُلِّ الْأَقْرَانِ يَا نُورَ عَهْدِي
يَا لَطُولِ الْمُعَلَّقَاتِ وَقَلْبِي=يَزْرَعُ الْحُبَّ فِي ضُحَى الْمُسْتَجَدِّ
غَازِلِينِي وَغَازِلِي كُلَّ بَيْتٍ=قُلْتُهُ فِيكِ بِالْقَرِيحَةِ يُجْدِي
أَنَا مَنْ يَأْسِرُ الْقُلُوبَ بِشِعْرِي=فَاتِنَاتٌ يَرْمُقْنَنِي أَنَا وَحْدِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{5} فِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَفِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَا = ءُ مَا زَالَتْ تُنَادِينِي
طُلُولٌ فِي حَنَايَا الْقَلْ = بِ مَا بَرِحَتْ تُبَكِّينِي
***
طُبُولُ الْحَرْبِ تُنْذِرُنِي = وَتُنْذِرُ نَجْلِيَ الْأَوْحَدْ
وَتَرْكُلُنِي بِأَقْدَامٍ = تُنَاجِي يَوْمِيَ الْأَسْوَدْ
وَأُمَّتُنَا قَدِ اغْتِيلَتْ = وَيَبْقَى مَا هُوَ الْأَبْعَدْ
***
تُرَى مَا طَعْمُ أَيَّامِي = وَأَيَّامِ الْمَلَايِينِ؟!!!
قَدِ انْكَبُّوا عَلَى قَصَصٍ = تُذَكِّرُنَا بِحِطِّينِ
وَطَيْفُ الْغَدْرِ يُوقِفُنَا = أَمَامَ خُطىً لِتِنِّينِ
***
وَعَالَمُنَا مَعَ التِّنِّي = نِ مَفْزُوعٌ مِنَ السُّمِّ
و قِبْلَةُ مَسْجِدِي الْأَقْصَى = تَعِيشُ بِدَاخِلِ الْحُلْمِ
فَكَيْفُ أُفِيقُ مِنْ حُزْنِي = وَأَقْتُلُ جَبْهَةَ الظُّلْمِ ؟!!!
***
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الْأَقْصَى = وَََََََََََََََََأُسْعِدُ قَلْبِيَ الْمَكْلُومْ
وَأَنْصُرُ دِينِيَ الْغَالِي = وَأُنْقِذُ شَعْبِيَ الْمَظْلُومْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{6} حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ .. فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
يَا صَاحِبَ الْإِسْرَاءِ أَحْلَى نِدَاءْ=مُوَجَّهٌ لِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ
نِضَالُكَ الْمَيْمُونُ فِي عُصْبَةٍ=سَامَتْكَ أَصْنَافَ الْأَذَى وَالْعَدَاءْ
لَيْسَ لَدَيْكَ وَقْتَهَا قُوَّةٌ=تَحْمِي بِهَا دِينَ الْوَفَا وَالْإِخَاءْ
وَمَاتَ عَمٌّ مُخْلِصٌ مُنْقِذٌ=لَكُمْ وَزَوجَةٌ مِنَ الْأَوْفِيَاءْ
وَلَمْ تَجِدْ بَيْنَ الْوَرَى حَانِياً=يَدْفَعُ عِنْكَ وَهْجَ هَذَا الْبَلَاءْ
***
أَسْرَى بِكَ اللَّهُ إِلَى قُدْسِهِ=خَرَقْتَ قَانُونَ الْوَرَى فِي الْفَضَاءْ
لَاقَيْتَ كُلَّ مُرْسَلٍ مُكْبِراً=يَرْنُو إِلَيْكَ يَا رَسُولَ الْعَلَاءْ
لُقْيَاهُمُ أُنْشُودَةٌ جَمَّعَتْ=مَنْ عَظَّمُوا خَيْرَ الْوَرَى بِالثَّنَاءْ
هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ قَدْ أَمَّهُمْ=فِي لَيْلَةٍ تُزْهَى بِضَيْفِ السَّمَاءْ
مَنْ مِثْلُهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ انْتَشَى=أَأَوَّلٌ وَكُلُّهُمْ فِي الْوَرَاءْ ؟!!!
وَيَسْمَعُونَ كُلُّهُمْ قَوْلَهُ=اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَنِعْمَ الْعَطَاءْ
***
وَيَعْرُجُ الْمُخْتَارُ نَحْوَ السَّمَا=أَعْظِمْ بِهِ فِي سُلَّمِ الْاِرْتِقَاءْ !!!
يَلْقَى خَلِيلَ اللَّهِ مُسْتَبْشِراً=مُهَنِّئاً مُرَحِّباً بِاحْتِفَاءْ
{وَجِبْرَئِيلُ}تَارِكٌ خِلَّهُ=يُحَقِّقُ الْمُنَا بِأَبْهَى لِقَاءْ
نَاجَى إِلَهَ الْكَوْنِ يَا سَعْدَهُ=!!!فَانْشَرَحَ الْقَلْبُ وَزَالَ الْعَنَاءْ
***
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْوَفَاءْ=لِلْقُدْسِ مَسْرَى سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءْ؟!!!
قَدْ كَانَ مَا كَانَ فَأَيْنَ الْفِدَاءْ؟!!!= حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ !!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{7}فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
أَيَا مَنْ سَرَيْتَ لِقُدْسٍ طَهُورِ=وَصَلَّيْتَ بِالْأَنْبِيَا فِي سُرُورِ
وَحُزْتَ الْفَخَارَ وَتَاجَ الْعَلَاءِ=وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِبْتَ الْبُرَاقَ فَقَالَ:”الشَّفَاعَ=ةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَ مُجِيرِي
..حَبِيبِي.. مُحَمَّدُ أَنْتَ رَجَائِي=فَشَفِّعْ تُشَفَّعْ بِيَوْمٍ عَسِيرِ
فَأَنْتَ حَبِيبُ الْإِلَهِ الْمَلِيكِ اصْ = طَفَاكَ لِخَيْرِ الْوَرَى يَا أَمِيرِي
فَبَشَّرْتَهُ ثُمَّ طَارَ سَرِيعاً=سَعِيداً بِخَاتَمِ رُسْلِ الْقَدِيرِ
***
خَرَقْتَ الْفَضَاءَ وَصَلْتَ السَّمَاءَ=تُهَلِّلُ فِي فَرْحَةِ بِالْبَشِيرِ
وَنَاجَيْتَ رَبَّ الْعِبَادِ الْعَلِيِّ=بِقَلْبٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ شَكُورِ
فَحَيَّاكَ رَبُّكَ أَهْدَاكَ خَمْساً=تُرِيحُ النُّفُوسَ كَنَفْحِ الْعَبِيرِ
وَشَاهَدْتَ مِنْ آيِهِ الْمُحْكَمَاتِ=فَأَعْظِمْ بِلُقْيَا السَّمِيعِ الْبَصِيرِ!!!
***
أَيَا أُمَّةَ الْحَقِّ طَالَ الْعَنَاءُ=وَمَسْرَى النَّبِيِّ غَدَا كَالْأَسِيرِ
فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ=وَأَنْقَذْتُمُوهُ بِنَصْرٍ كَبِيرِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{8} مَسْرَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
مَاذَا تَخُطُّ يَدَايَ فِي إِسْرَائِهِ=وَأَنَا الَّذِي مَا رُمْتُ حُبَّ سِوَائِهِ ؟!!!
يَا قَلْبُ أَبْشِرْ بِالنَّبِيِّ وَحُبِّهِ=وَاقْطُفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ أَسْمَائِهِ
أَسْرَى بِهِ رَبُّ الْوَرَى بِعَلَائِهِ=فِي لَيْلَةِ الْأَفْرَاحِ بَعْدَ شَقَائِهِ
قَدْ شَاهَدَ الْآيَاتِ بَعْدَ عُرُوجِهِ=وَأَرَاهُ رَبُّكَ مِنْ سَنَا آلَائِهِ
***
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارِ كَانَ رَحِيلُهُ=وَمِنَ{الْعَتِيقِ}يَشَدُّ رَحْلَ هَنَائِهِ
لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِفَرْطِ سُعَادِهِِِِ=يَجْزِيهِ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ
هَذَا إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٌ=وَالْكُلُّ يُنْصِتُ خَاشِعاً بِرَجَائِهِ
صَلَّى بِهِمْ وَبِرُسْلِ رَبِّكَ كُلِّهِمْ=بُشْرَاهُمُ بِصَلَاتِهِ وَلِقَائِهِ
الْكُلُّ يَنْظُرُ لِلشَّفِيعِ مُحَمَّدٍ=بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَنَدَائِهِ
هَذَا خِتَامُ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=وَالْمُرْسَلِينَ بِنُورِهِ وَبَهَائِهِ
***
وَعَرَجْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ إِلَى الْعُلَا=تَلْقَى إِلَهَ الْعَرْشِ فِي عَلْيَائِهِ
مُسْتَبْشِراً بِلِقَاءِ رَبِّكَ هَانِئاً=أَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ فِي بُشْرَائِهِ
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي بِنُورِ رِضَائِهِ
أَهْدَاكَ خَمْساً مَنْ أَتَاهَا طَائِعاً=أَنْجَاهُ رَبُّ الْعَرْشِ مِنْ أَرْزَائِهِ
وَهَدَاهُ لِلطَّاعَاتِ فِي أَيَّامِهِ=وَيَظَلُّ يَنْعَمُ فِي إِزَارِ تُقَائِهِ
وَيَفُوزُ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ بِجَنَّةٍ=قُدُسِيَّةٍ فِيهَا عَظِيمُ مُنَائِهِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=يَا مَنْ بُعِثْتَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ
وَدَعَوْتَ لِلتَّوْحِيدِ أَشْرَفَ أُمَّةٍ=عِنْدَ الْإِلَهِ بِفَضْلِهِ وَهُدَائِهِ
***
مَسْرَاكَ ..يَا خَيْرَ الْأَنَامِ مُكَبَّلٌ=يَقْضِي رَبِيعَ الْعُمْرِ فِي ظَلْمَائِهِ
سِتُّونَ عَاماً نِصْفُ قَرْنٍ لَمْ يَزَلْ=فِي الِاحْتِلَالِ يَئِنُّ مِنْ بَلْوَائِهِ
فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُّ إِسَارَهُ=وَيَعُودُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَ نَجَائِهِ
وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا يَا سَيِّدِي=يَوْمَ الْخَلَاصِ الْحَقِّ مِنْ أَعْدَائِهِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{9}نِدَاءُ الْقُدْسْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
أَهَابُكَ أَنْ أُفْـضِـي إِلَيْكَ بِصَـبْوَتِي=وَحُبُّكَ مِلْءُ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَقَّةِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي قَدْ أَضَأْتَ رَبِيعَهَا=فَأَسْعَدْتَ رُوحِي يَا كَبِيرَ الْمَعَزَّةِ
حَبِيـبِي، مُنَى عَيْنِي،وَمُنْيَةَ خَــاطِري= فَلاَ تَنْسَنِي وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِـنَظْرَةِ
عَرَفْتُكَ مِعْطَاءً كَرِيماً عَلَى الْمَدَى= فَأَغْدِقْ عَلَيَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ فِكْرَةِ
أَحَاسِيسُ قَلْبِي يَا ضِيَاءَ دُرُوبِنَا= تُنَادِيكَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةِ
فَأَنْعِمْ عَلَى قَلْبِي بِذِكْرِكَ مُشْرِقاً= وَكُنْ لِي شَفِيعاً يَا مَلاَذِي وَأُسْوتِي
إِلَيْكَ حَبِيبَ اللَّهِ يَا مَنْبَعَ الْهُدَى= أَبُثُ شَكَاتِي فِي أَنِينٍ وَحَسْرَةِ
فََأَحْوالُ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ تَدَهْوَرَتْ=وَأَوْضَاعُهُمْ تَحْكِي مَزِيدَ التَّشَتُّتِ
***
وَمَسْجِدُنَا الْأَقْصَى أَسِيرٌ مُكَبَّلٌ= يُعَانِي شَدِيدَ الظُّلْمِ فِي كُلِّ بُرْهَةِ
وَأَبْنَاؤُهُ فِي الْقُدْسِ يَبْغُونَ فَكَّهُ=وَتَخْلِيصَهُ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَشِدَّةِ
يَهُزُّونَ بِالْأَحْجَارِ كُلَّ مُعَانِدٍ=وَيَحْظَوْنَ بِالتَّأْيِيدِ فِي كُلِّ ثَوْرَةِ
يَذُبُّونَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ بِدِمَائِهِمْ=وَأَمْجَادُهُمْ تَزْدَادُ فِي كُلِّ قَطْرَةِ
بِأَرْضِهِمُ الْخَضْرَاءِ يَلْقَوْنَ حَتْفَهُمْ= وَفِي دَارِهِمْ ذَاقُوا كُؤُوسَ الْمَنِيَّةِ
وَأَطْفَالُهُمْ قَدْ قُتِّلُوا وَتَيَتَّمُوا= وَلَكِنَّهُمْ قَدْ قَاتَلُـوا بِفُتُوَّةِ
نِسَاؤُهُمُ أَحْشَاؤُهُنَّ تَمَزَّقَتْ=وَ فِي السِّجْنِ قَدْ لاَقَيْنَ جُرْمَ الْبَلِيَّةِ
إِلَيْكَ…رَسُولَ اللَّهِ يَشْكُونَ حَالَهُنْ=نَ بَلِّغْ إِلَهَ الْكَوْنِ هَوْلَ الصَّبِيَّةِ
***
فِلِسْطِينُ قَدْ ضَاقَتْ وَبُعْثِرَ شَمْلُهَا=وَلَمْ تَنْتَهِ الْغَارَاتُ فِي كُلِّ بُقْعَةِ
وَأَشْجَارُهَا قَدْ قُطِّعَتْ بِـبَـشَاعَةٍ=فَمَا أَسْفَلَ الْأَوْغَادَ فِي كُلِّ فَعْلَةِ!!
تَرَى الْبَائِسَ الْمُلْتَاعَ يَبْكِي زُرُوعَهَا=وَتَنْتَابُهُ الْأَحْزَانُ فِي كُلِّ نَكْبَةِ
***
أَيَا (بَلْدَةَ الزَّيْتُونِ) بِالنَّصْرِ أَبْشِرِى=وَلاَ تَيْأَسِي أُخْتَاهُ فِي أَيِّ خُطْوَةِ
أَلَمْ يَأْتِكِ الْمُخْتَارُ فِي خَيْرِ مَقْدَمٍ= يَؤُمُّ صُفُوفَ الْأَنْبِيَاءِ بِحُظْوةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْنَئِي بِالْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ؟!!!= أَلَمْ تَنْتَمِي لِلْعُرْبِ فِي كُلِّ نَهْضَةِ؟!!!
أَلَمْ تُخْمِدِي الْأَعْدَاءَ فِي كُلِّ هَــــــجْــــمَةِ؟!!!= أَلَمْ تُخْرِجِي كُلَّ السُّمُومِ بِحِكْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَسْـــخَـــرِي مِنْ كُلِّ أَيْدٍ أَثِــيـمَـــةِ؟!!!= أَلَمْ تَقْطَعِيهَا فِي شُمُوخِ الْأَبِيَّةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْزِمِي الْأَعْدَاءَ عَبْرَ عُـــصُـــــــــورِنَا=وَ(حِـطِّينُ) شَاهِدَةٌ عَلَـى كُلِّ نُـــصْرَةِ؟!!!
أَلَمْ تَشْهَدِي يَا قُـــــــدْسُ خَيْرَ انْتِفَاضَةِ= بِهَا كُلُّ فَخْرٍ لِلْبِلاَدْ وَرِفْعَـــــــــــــةِ؟!!!
أَلَمْ تَجْعَلِي الْأَعْدَاءَ صَـــيْــدَ شِــبَاكِــنْا؟!!!= أَلَمْ تَحْــــرِمِـيهِـمْ نَوْمَ أَيَّةِ لَيْلَةِ؟!!!
أَلَمْ تَتْرُكِيهِمْ عِـــــــنْـــدَ كُـــلِّ نَدَامَةِ؟!!!= أَلَمْ تَكْشِـفِي بِالنُّورِ أَيَّةَ ظُلْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَرْفَعِي صَـــــوْتَ الْحِــجَـــارِ مُـدَوِّياً= لِكَيْ تُنْقِذِي الْمَظْلُومَ مِنْ سُوءِ عَثْرَةِ؟!!!
***
فَيَا مَنْ عَشِقْتَ الْحَقَّ بُشْرَاكَ قَدْ أَتَتْ=لِحَلِّ نِزَاعِ الْقُدْسِ مِنْ خَيْرِ مَنْبَتَ
هَنِيئاً هَنِيئاً أُمَّةَ الْعُرْبِ كَبِّرِي=فَسَوْفَ يَعُودُ الصَّفْوُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ
وَسَوْفَ يَعُودُ الْقُدْسُ بِالنَّصْرِ هَانِئاً= بِفَضْلِ إِلَهِ الْكَوْنِ فِي كُلِّ وِجْهَةِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{10} إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جِهَارًا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ فريدة الجوهري ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَدَلَّالٌ يُنَادِي النَّائِمِينَا = فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ لَنْ تَلِينَا
دَهَاهَا الْغَاصِبُونَ فَكَيْفَ تَاهُوا ؟!!! = قُرَابَةَ قَرْنِ مَنْ فُجِعُوا سِنِينَا
تَصِيحُ الْأُمَّهَاتُ مِنَ الثَّكَالَى = تَرُومُ الْغَوْثَ بِالْمُتَنَطِّعِينَا
قُلُوبٌ كَالْحِجَارَةِ قَدْ تَبَاكَتْ = تَمَاسِيحُ الْمَآتَةِ مَاكِرُونَا
دُمُوعُهُمُ الْكَوَارِثُ لَيْسَ تُجْدِي = وَمَا غَاثَتْ بِنَاتَ الْحُرِّ فِينَا
أَيَا بُلْفُورُ هَلْ أَوْدَعْتَ قُدْسِي = فِلِسْطِينِي بِأَيْدِي السَّالِبِينَا ؟!!!
بِوَعْدِكَ تُيِّمَ الْبَاغُونَ تِيهاً = فَمَا وَعْدُ الْخَسِيسِ لِفَاجِرِينَا ؟!!!
وَكَيْفَ تَمَرْكَزَ الْبَاغُونَ يَسْرِي = صَدَى الْخُبْثِ الَّذِي يَتَنَاوَلُونَا ؟!!!
إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جَهَاراً = تَعِيثُ بِهَا الْكِلَابُ النَّابِحُونَا
أَلَا بِالنَّارِ طُلِّي وَاحْصُدِيهِمْ = بَنِي صُهْيُونَ مِنْهُمْ خَلِّصِينَا
أَرَاعِيَةَ الدِّيَارِ بِسَهْمِ قَوْمٍ = تَوَارَوْا لَا تُبَالِي أَصْبِغِينَا
بِصِبْغَةِ مَنْ رَأَى بِجِهَادِ قَوْمِي = خَلَاصاً دَائِماً لِلْحَائِرِينَا
عَلَى عَهْدِي مَعَ شُرَفَاءِ قَوْمِي = لِنُنْقِذَ مَاضِياً لِلنَّيِّرِينَا
أَلَا بِالْقُدْسِ يَحْلُو مَا تَبَقَّى = مِنَ الْأَمَلِ الْمُخَلَّدِ فَوْقَ سِينَا
وَفِي نَجْدَ الْكَرِيمَةَ ذُخْرُ قَوْمِي = أَيَا نَجْدُ الْأَبِيَّةُ تَابِعِينَا
وَفِي لُبْنَانَ أُسْدٌ سَوْفَ تَشْفِي = غَلِيلِي بِالنَّجَابَةِ صَامِدُونَا
وَفِي بَيْرُوتَ كَبَّرَ نَبْضُ قُدْسِي = وَتَوَّجَ مَا بَنَاهُ الْفَاتِحُونَا
وَبِسْمِ اللَّهِ أَمْجَادٌ تَتَالَتْ = وَيَحْصُدُهَا الْأُبَاةُ الْذَّاكِرُونَا
فَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَلَكِنْ = بِصَبْرٍ نَاهِضٍ يَتَحَفَّزُونَا
سَتُفْتَحُ قُدْسُنَا وَيَعُودُ أَهْلِي = بِأَفْرَاحِ اللَّقَاءِ يُزَغْرِدُونَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{11} فَوْقَ أَرْضِ الْقُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
جَمِيلٌ هُوَ الْاِسمُ اِسْمُ السَّلَامْ=هُوَ اسْمٌ لِرَبِّي عَظِيمِ الْمَقَامْ
***
أَيَا أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا=شَبَاباً فِي عُرُوبِتِنَا
تَعَالَوْا لِلسَّلَامِ فَقَدْ=عَرَفْنَا الْآنَ وِجْهَتَنَا
تَعَالَوْا يَا أَحِبَّتَنَا=أَلَا قَوُّوا شَكِيمَتَنَا
شَتَاتٌ نَحْنُ فِي زَمَنِي=وَمَا وَهَنَتْ عَزِيمَتُنَا
***
يُبَكِّي حَالُنَا نَفَراً=مِنَ الْأَوْغَادِ يَمْقُتُنَا
وَلَكِنْ فِي مَحَافِلِهِمْ=أَرَادُوا مَحْوَ شِرْعَتِنَا
بِتَفْرِيقٍ وَتَوْزِيعٍ=يُقَلِّلُ مِنْ سَكِينَتِنَا
وَيَحْرِمُنَا بِتَسْخِيرٍ=يَعُوقُ مَسِيرَ وَحْدَتِنَا
***
مِنْ شَيَاطِينِ الْوَرَى وَالْبَشَرِيَّةْ=نَكْتَوِي نَاراً وَحُزْناً وَأَسِيَّةْ
يَغْصِبُونَ الْأَرْضَ يَا وَيْلَاتِهِمْ=كَذِئَابٍ نَهَشَتْ لَحْمَ الْبُنَيَّةْ
وَدَمَاراً شَامِلاً قَدْ أَنْزَلُوا=سَحَقُوا السِّلْمَ غَدَاةً وَعَشِيَّةْ
أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْهُمْ قُلْ لَنَا=كَيْفَ أَدَّوْا دَوْرَهُمْ فِي جَاهِلِيَّةْ؟!!!
***
هَرِمَ الْقَلْبُ وَمَا مِنْ وِجْهَةٍ=نَعْتَلِي فِيهَا وَنَنْأَى عَنْ أَذِيَّةْ
وَغَزَا كُلُّ دَخِيلٍ أَرْضَنَا=مَا أَرَادَ النَّاسَ تَهْوَى الْأَخَوِيَّةْ
قَدْ لَهَاهُمْ فِي أُمُورٍ لَمْ تَزَلْ=شُغْلَهُمْ حَتَّى هَوَوْا فِي {الدُّجَوِيَّةْ}
***

إِنَّهُ السِّلْمُ رَفِيقٌ دَائِمٌ=لِهَنَاءٍ شَرْعُهُ عَافَ الدَّنِيَّةْ
فَانْهَلُوا مِنْهُ وَلَا تَسْتَسْهِلُوا=بِمَدَاهُ فِي حُرُوفِ الْأَبْجَدِيَّةْ
***

يَا رَفِيقِي بَيْنَ ذَيَّاكَ الْأَنَامْ=يَا نَصِيراً لِبَشِيرَاتِ السَّلَامْ
بَلِّغِ الْإِنْسَانَ فِي كُلِّ مَكَانٍ=أَنَّنَا لَمْ نَخْشَ مِنْ أَهْلِ الْمَلَامْ
فَأَبُونَا آدَمٌ فِي خَيْرِ بَدْءٍ=أَنْجَبَ الْكُلَّ وَحَوَّا فِي هُيَامْ
***
يَا بَنِي مِصْرَ وَأَبْنَاءَ الْعُرُوبَةْ=يَا بَنِي الشَّامِ وَسُودَانَ الْخُصُوبَةْ
يَا بَنِي الْأُرْدُنِ يَا لِيبْيَا الْحَبِيبَةْ=يَا فِلِسْطِينُ بِأَنَّاتٍ سَلِيبَةْ
أَبْشِرُوا فِي سَاعَةِ اللُّقْيَا الْقَرِيبَةْ=سَيَعُودُ الْحَقُّ أَلْحَاناً نَجِيبَةْ
تَصْطَفِي الْخِلَّ بِأَوْقَاتٍ عَصِيبَةْ=وَتَشُلُّ الْقَهْرَ تَجْتَثُّ الْمُصِيبَةْ
***
لَنْ يَضِيعَ الْحَقُّ يَا نَاسِي وَأَهْلِي=لَنْ يَخِيبَ الظَّنُّ مِنْ تَرْتِيبِ كَهْلِي
إِنَّهَا الْقُدْسُ تُنَادِي بَيْنَ سَهْْْلِي=أَقْبِلُوا لَا تَنْطِقُوا كِلْمَةَ{مَهْلِي}
وَارْفَعُوا الْأَعْلَامَ تَسْطِيراً لِفَضْلِي=مَنْ تُرَاهُ عَانَدَ الْحَيَّةَ مِثْلِي؟!!!
***
رَفْرَفَ الْعُصْفُورُ فِي جَوِّ السَّمَاءْ=فَوْقَ أَرْضِ الْقُدْسِ وَاشْتَاقَ النِّدَاءْ
وَجَدَ الْأَوْغَادَ فِي قَلْبِ الْفِنَاءْ=يَنْشُرُونَ الرُّعْبَ يَهْوَوْنَ الْفنَاءْ
قَالَ:” لَنْ أَسْلُوَ تَرْدِيدَ الْغِنَاءْ=شَقْشَقَ الْعُصْفُورُ صُبْحاً وَمَسَاءْ
***
بِرَغْمِ الْجِرَاحِ بِرَغْمِ الْأَلَمْ=سَنَمْضِي لِنَرْفَعَ ذَاكَ الْعَلَمْ
بِرَغْمِ الْعَذَابِ بِرَغْمِ الدَّمَارِ=عَبَرْنَا تَرَكْنَا الْعِدَا فِي نَدَمْ
***
اَلنَّصْرُ بِالْإِعْدَادْ= اَلنَّصْرُ بِالْإِمْدَادْ
مِنْ خَالِقٍ جَوَّادْ=وَعُدَّةٍ وَعَتَادْ
***
حِينَهَا يَرْنُو السَّلَامْ=شَادِياً أَحْلَى كَلَامْ
أَسْمِعِينِي يَا مَدَامْ=جَهِّزِي كَأْسَ الْمُدَامْ
***
فِي بُورْمَا حَقًّا مَأْسَاةْ=وَالْعَالَمُ عَاشَ الْمَلْهَاةْ
اَلْعَالَمُ يَلْهُو فِي عَبَثٍ=وَالْمُدْرِكُ لَمْ يُنْجِ أَخَاهْ
***
عُقُودُ الضَّيْمِ فِي الْحُبِّ الْتِزَامْ=بِأَصْنَافِ الْمَذَلَّةِ يَا حَرَامْ!!!!
***
سَنَمْضِي بِمَوْكِبِ أَحْلَى سَلَامْ=لِأَجْلِ السَّعَادَةِ بَيْنَ الْأنَامْ
لِأَجْلِ الْأُخُوَّةِ سِيرُوا بِحُبٍّ=مَعَ الرَّكْبِ نُنْجِزْ جَمِيلَ الْوِئَامْ
سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامْ= سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامٌ سَلَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{12} وَاقُدْسَاهْ!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْقُدْسُ يَا أَبْطَالُ يَا عَرَبُ=بِالْجُرْحِ وَالْأَحْزَانِ تَلْتَهِبُ
وَدُمُوعُهَا ثَكْلَى مُحَطَّمَةٌ=وَالْمَوْجُ فِيهَا هَائِجٌ صَخِبُ
تَرْنُو إِلَيْكُمْ كُلُّهَا أَمَلٌ=أَنْ تَنْهَضُوا فَالنَّصْرُ مُقْتَرِبُ
لاَ لَنْ يَسُودَ الظُّلْمُ فِي وَطَنِي=وَدِمَاؤُنَا فِي الْهَوْلِ تَنْسَكِبُ
***
اَلْقُدْسُ نَارٌ مَا لَهَا مَثَلٌ=وَعُدَاتُهَا فِي جَوْفِهَا الْحَطَبُ
يَا قُدْسُ وَالْأَحْجَارُ ثَائِرَةٌ=قَدْ قَادَهَا وَسَطَ الدُّجَى الْغَضَبُ
تَبْغِي انْتِقَاماً مِنْ أَبَالِسَةٍ=قَدْ كَبَّلُوهَا إِنَّهَا تَثِبُ
تَقْضِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَمْنَعُهَا=حُلْوَ اللِّقَاءِ فَحَالُهُ عَجَبُ
***
يَا قُدْسُ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=وَالْقَلْبُ يَا قُدْسَاهُ مُكْتَئِبُ
مَاذَا أَقُولُ وَكُلُّ جَارِحَةٍ=تَهْفُو إِلَيْكِ يَحُفُّهَا التَّعَبُ؟!!!
***
..قُدْسَاهُ طَالَ الْوَقْتُ وَاخْتَلَطَتْ=فِيكِ الْأُمُورُ وَهَزَّكِ الطَّرَبُ
فَمَتَى يَعُودُ النُّورُ؟!!!فِي غَدِنَا؟!!!=وَمَتَى فُلُولُ الْوَهْمِ تَنْسَحِبُ؟!!!
تَبْقَيْنَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَالِمَةً=تَلْهِينَ وَالطُّغْيَانُ يَنْتَحِبُ
***
يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي=وَأَنَا بِكُلِّ الْحُبِّ مُرْتَقِبُ
أَغْوَارُ جُرْحِي بَعْدُ مَا الْتَأَمَتْ=وَأَنَا بِهَذَا الْجُرْحِ أَنْتَسِبُ
إِنِّي أُحِبُّكِ قُلْتُهَا عَلَناًً=وَ الْحُبُّ زَادِي وَالْمُنَى قَرَبُ
***
أَنَا لَنْ أَهُونَ مَدَى الْحَيَاةِ لَهُمْ=وَرِفَاقُ مَعْرَكَتِي هُمُ النُّجُبُ
وَجَحَافِلُ الشَّيْطَانِ قَدْ بَعُدَتْ=وَقَوَافِلُ الْإِيمَانِ تَقْتَرِبُ
وَقَضِيَّةُ الْأَحْرَارِ مَلْحَمَةٌ=لاَ تَنْتَهِي وَالْحَقُّ يُغْتَصَبُ
***
هِيَ قِصَّةٌ وَقَفَ الْأُسُودُ بِهَا=يَحْمُونَ أَرْضاً تُرْبُهَا الذَّهَبُ
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَضِيَّتُهُ=لَيْسَتْ بِأَهْلِ الْغَيِّ تُحْتَجَبُ
***
وَمُخَطَّطُ الْأَعْدَاءِ مُكْتَشَفٌ=تَرْنُو لَهُ بِذَكَائِهَا الشُّهُبُ
يَبْغُونَ بِاسْمِ الدِّينِ فِتْنَتَنَا=وَدِفَاعُنَا عَنْ دِينِنَا يَجِبُ
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي فَرَحٍ=وَشِعَارُنَا الْإِخْلاَصُ وَالدَّأَبُ
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة من بحر الكامل التام
عروضها أَحَذْ وضربها أَحَذْ
وَالْحَذَذُ هو: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة مثل (مُتْفَاعِلُنْ)تصير(مُتْفَا)
والوتد المجموع هو:ما تكون من حركتين وسكون
ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى صديقاتي وأصدقائي على الفيس بوك

اَلْقُدْسُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَبْطَالُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) عَرَبُ(مُتَفَا) =بِالْجُرْحِ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْزَانِ تَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَهِبُ(مُتَفَا)
وَدُمُوعُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) ثَكْلَى مُحَطَّ(مُتْفَاعِلُنْ) طَمَةٌ(مُتَفَا) =وَالْمَوْجُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) هَا هَائِجٌ (مُتْفَاعِلُنْ) صَخِبُ(مُتَفَا)
تَرْنُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كُمْ كُلُّهَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَمَلٌ(مُتَفَا) =أَنْ تَنْهَضُوا(مُتْفَاعِلُنْ) فَالنَّصْرُ مُقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
لاَ لَنْ يَسُو(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الظُّلْمُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَطَنِي(مُتَفَا) =وَدِمَاؤُنَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي الْهَوْلِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَكِبُ(مُتَفَا)


اَلْقُدْسُ نَا(مُتْفَاعِلُنْ) رٌ مَا لَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) مَثَلٌ(مُتَفَا) =وَعُدَاتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي جَوْفِهَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَطَبُ(مُتَفَا)
يَا قُدْسُ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْجَارُ ثَا(مُتْفَاعِلُنْ) ئِرَةٌ(مُتَفَا) =قَدْ قَادَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) وَسَطَ الدُّجَى الْ (مُتَفَاعِلُنْ) غَضَبُ(مُتَفَا)
تَبْغِي انْتِقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ماً مِنْ أَبَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِسَةٍ(مُتَفَا) =قَدْ كَبَّلُو(مُتْفَاعِلُنْ) هَا إِنَّهَا (مُتْفَاعِلُنْ) تَثِبُ(مُتَفَا)
تَقْضِي عَلَى(مُتْفَاعِلُنْ) مَنْ بَاتَ يَمْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَعُهَا(مُتَفَا) =حُلْوَ اللِّقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ءِ فَحَالُهُ(مُتَفَاعِلُنْ) عَجَبُ(مُتَفَا)


يَا قُدْسُ كَا(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الشَّوْقُ يَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تُلُنِي(مُتَفَا) =وَالْقَلْبُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) قُدْسَاهُ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَئِبُ(مُتَفَا)
مَاذَا أَقُو(مُتْفَاعِلُنْ) لُ وَكُلُّ جَا(مُتَفَاعِلُنْ) رِحَةٍ(مُتَفَا) =تَهْفُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كِ يَحُفُّهَا التْ(مُتَفَاعِلُنْ) تَعَبُ؟!!!(مُتَفَا)


..قُدْسَاهُ طَا(مُتْفَاعِلُنْ) لَ الْوَقْتُ وَاخْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَلَطَتْ(مُتَفَا) =فِيكِ الْأُمُو(مُتْفَاعِلُنْ) رُ وَهَزَّكِ الطْ(مُتَفَاعِلُنْ) طَرَبُ(مُتَفَا)
فَمَتَى يَعُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ النُّورُ؟!!!فِي(مُتْفَاعِلُنْ) غَدِنَا؟!!!(مُتَفَا) =وَمَتَى فُلُو(مُتَفَاعِلُنْ) لُ الْوَهْمِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَحِبُ؟!!!(مُتَفَا)
تَبْقَيْنَ فَوْ(مُتْفَاعِلُنْ) قَ الْعَرْشِ حَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِمَةً(مُتَفَا) =تَلْهِينَ وَالطْ(مُتْفَاعِلُنْ) طُغْيَانُ يَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَحِبُ(مُتَفَا)


يَا قُدْسُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) عَيْنَيْكِ تَجْ(مُتْفَاعِلُنْ) رِبَتِي(مُتَفَا) =وَأَنَا بِكُلْ(مُتَفَاعِلُنْ) لِ الْحُبِّ مُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَقِبُ(مُتَفَا)
أَغْوَارُ جُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) حِي بَعْدُ مَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَأَمَتْ(مُتَفَا) =وَأَنَا بِهَ(مُتَفَاعِلُنْ) ذَا الْجُرْحِ أَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَسِبُ(مُتَفَا)
إِنِّي أُحِبْ(مُتْفَاعِلُنْ) بُكِ قُلْتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) عَلَناً(مُتَفَا) =وَ الْحُبُّ زَا(مُتْفَاعِلُنْ) دِي وَالْمُنَى(مُتْفَاعِلُنْ) قَرَبُ(مُتَفَا)


أَنَا لَنْ أَهُو(مُتَفَاعِلُنْ) نَ مَدَى الْحَيَا(مُتَفَاعِلُنْ) ةِ لَهُمْ(مُتَفَا) =وَرِفَاقُ مَعْ(مُتَفَاعِلُنْ) رَكَتِي هُمُ النْ(مُتَفَاعِلُنْ) نُجُبُ(مُتَفَا)
وَجَحَافِلُ الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شَيْطَانِ قَدْ(مُتْفَاعِلُنْ) بَعُدَتْ(مُتَفَا) =وَقَوَافِلُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) إِيمَانِ تَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
وَقَضِيَّةُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَحْرَارِ مَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَمَةٌ(مُتَفَا) =لاَ تَنْتَهِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَالْحَقُّ يُغْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَصَبُ(مُتَفَا)


هِيَ قِصَّةٌ(مُتَفَاعِلُنْ) وَقَفَ الْأُسُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ بِهَا(مُتَفَا) =يَحْمُونَ أَرْ(مُتْفَاعِلُنْ) ضاً تُرْبُهَا الذْ(مُتْفَاعِلُنْ)ذَهَبُ(مُتَفَا)
وَالْمَسْجِدُ الْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَقْصَى قَضِيَّ(مُتْفَاعِلُنْ) يَتُهُ(مُتَفَا) =لَيْسَتْ بِأَهْ(مُتْفَاعِلُنْ) لِ الْغَيِّ تُحْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَجَبُ(مُتَفَا)


وَمُخَطَّطُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَعْدَاءِ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَشَفٌ(مُتَفَا) =تَرْنُو لَهُ (مُتْفَاعِلُنْ) بِذَكَائِهَا الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شُهُبُ(مُتَفَا)
يَبْغُونَ بِاسْ(مُتْفَاعِلُنْ) مِ الدِّينِ فِتْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَتَنَا(مُتَفَا) =وَدِفَاعُنَا (مُتَفَاعِلُنْ) عَنْ دِينِنَا(مُتْفَاعِلُنْ) يَجِبُ(مُتَفَا)


سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) فَرَحٍ(مُتَفَا) =وَشِعَارُنَا الْ(مُتَفَاعِلُنْ)إِخْلاَصُ وَالدْ(مُتْفَاعِلُنْ)دَأَبُ(مُتَفَا)
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{13} تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ هيام صعب ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ
تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ
أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍّ وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{14 أَخِي هَيْثَمْ ..بِمَشِيئةِ اللَّهِ سَيَعُودُ الْقُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مهداة إلى أخي الفاضل الأستاذ هيثم أبو درابي رئيس المركز الإعلامي لهمسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل مع جزيل الشكر والتقدير
أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ =مُرُورُكَ يَا أَخِي أَنْسَمْ
تَبَارَكَ رَبُّنَا الْبَاقِي= تَبَارَكَ رَبُّنَا الْأَرْحَمْ
تَبَارَكَ خَالِقُ الْأَكْوَا=نِ فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْظَمْ
جَزِيلُ الشُّكْرِ مِنْ قَلْبِي=وَمِنْ رُوحِي أَخِي هَيْثَمْ
وَأَدْعُو اللَّهَ مَوْلَانَا=وَنَاصِرَنَا بِأَنْ تَسْلَمْ
أَخِي مَا بَالُ غُرْبَتِنَا=وَقَيْدُ الْقُدْسِ مَا أَظْلَمْ ؟!!!
بِأَيْدِي الْغِلِّ قَدْ بَطَشُوا= بِأَيْدِي الْغَاصِبِ الْأَقْزَمْ
فُلُولُ يَهُودَ قَدْ نَكَثَتْ=وَإِسْرَائِيلُ مَا أَجْرَمْ !!!
فِلِسْطِينَ الَّتِي صَبَرَتْ=يُكَافِئُ رَبُّنَا الْأَكْرَمْ
أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ=إِرَادَةُ رَبِّنَا الْأَعْلَمْ
تُعِيدُ الْقُدْسَ مَنْصُوراً=تُبَارِكُ شَعْبَنَا الْمُلْهَمْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{15} أُغْنِيَةُ طِفْلٌ الْقُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا قُدْسِي نُورُكَ فِي قَلْبِي= يَا قُدْسِي يَا غَايَةَ دَرْبِي
أَنَا طِفْلٌ فِي مَهْدِ صِبَاهُ=مُتَخَطٍّ لِبُحُورِ الصَّعْبِ
وَأَبِي اسْتُشْهِدَ فِي الْمَيْدَانِ=قَدْ بَاتَ فَخَارَ الْأَوْطَانِ
يَا مُسْلِمُ يَا فَخْرَ الدُّنْيَا=قُمْ وَاصْعَدْ مَعَنَا لِلْعَلْيَا
سَاعِدْ أَطْفَالاً فِي الْقُدْسِ=لِتُزَغْرِدَ فِي يَوْمِ الْعُرْسِ
قُمْ رَدِّدْ: أَفْدِيكِ بِنَفْسِي= يَا قُدْسِي وَسَتُشْرِقُ شَمْسِي
يَوْمَ خَلَاصٍ لِفِلِسْطِينْ=وَسَتَعْلُو رَايَاتُ الدِّينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{16} اَلْقُدْسُ الْبَاكِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْقُدْسُ يَبْكِي وَالدُّمُوعُ فِي الْحَشَا=مَحْشُورَةُ فِي جَنْبِهِ فَيَا لَعَا!!!
اَلْقُدْسُ نَكْبَةُ الَّذِينَ قَصَّرُوا=وَاتَّبَعٌوا الشَّيْطَانَ وَالْفَظَّ اللُّعَا
اَلْقُدْسُ زَفْرَةُ الَّذِينَ أَهْمَلُوا=وَشَهْقَةُ الْيَهُودِ فِيمَا يُرْتَجَى
تَنَفَّسُوهُ فِي اغْتِصَابٍ شَارِهٍ=وَبَرْمَجُوهُ وَالْحَبِيبُ مَا شَكَا
أَجَرَّعُوهُ سُمَّهُ لِيَقْتُلُوا=مَا قَدْ تَبَقَّى مِنْ دُمُوعٍ وَأَسَى؟!!!
أَجَرَّدُوهُ مِنْ خِيَارَاتِ اللِّقَا=بِأَهْلِهِ بَعْدَ اقْتِلَاعٍ لِلْكُلَى؟!!!
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى؟!!!=أَيْنَ الْفِدَا مِنْ بَعْدَ تَيَّارِ الْمُدَى؟!!!
نِمْنَا تَمَارَضْنَا فَعِشْنَا يَأْسَنَا=خُوَارَنَا وَضَعْفَنَا يَا لَلْعَمَى
أَيْنَ الْفِدَا أَيْنَ الْأَضَاحِي فِي الْوَغَى؟!!!= أَيْنَ الْفِدَائِي بَيْنَ أَرْجَاءِ الْفَلَا
شُدُّوا الْعَزِيمَةَ افْتَدُوا هَامَاتِنَا=وَوَحِّدُوا رَبِّي عَلَى نَعْشِ الْبِلَى
يَا عُرْبُ طَابَتْ مَوْتَةٌ فَاسْعُوا لَهَا=مَوْتُ الْمَذَلَّةِ بَيْنَ أَقْطَابِ الرَّحَى
مَكَّنْتُمُ أَعْدَاءَنَا بِخُبْثِكُمْ=غَبَائِكُمْ تَقْصِيرِكُمْ يَا لَلْوَجَى!!!
تَشْطِيبُكُمْ فِي كُلِّ شَيءٍ كَاسِحٌ=يَشْرِي بِغَمْضِ الْعَيْنِ جُرْثُومَ السَّحَا
بِتْرُولُكُمْ فِي قَلْبِ أَفْيَالُ الْعِدَا=شَفَطُوهُ وَالْأَعْرَابُ جَالُوا فِي شَفَا
يَا رُبَّ قُدْسٍ ضَارِعٍ لِرَبِّنَا=يَدْعُو عَلَيْكُمْ بَيْنَ نِيرَانِ الْحُبَى
إِلَّا تَعُودُوا لِلْجِهَادِ مَسَّكُمْ=بُؤْسٌ شَدِيدٌ فَاقَ نِيرَانَ السَّفَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{17} اَلْأَقْصَى يُنَادِيكُمْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اِتَّحِدُوا يَا عَرَبُ اتَّحِدُوا=مِنْ أَجْلِ رُجُوعِ فِلِسْطِينْ
اِتَّحِدُوا تَجِدُوا صَفْحَتَكُمْ=نَاصِعَةً فِي يَوْمِ الدِّينْ
***
اِتَّحِدُوا كُونُوا بُنْيَانَا=مَرْصُوصاً كُونُوا فُرْسَانَا
كُونُوا لِلْإِسْلَامِ رِجَالاً=تَفْدِي بِالنَّفْسِ الْقُرْآنَا
***
اِتَّحِدُوا بِالْقَلْبِ وَسِيرُوا=مَعَ كُلِّ شُعُوبِ الْإِسْلَامْ
وَانْتَفِضُوا كُونُوا بُرْكَاناً=يَبْتَلِعُ فُلُولَ الْأَقْزَامْ
***
اَلْأَقْصَى نَادَى جَمْعَكُمُ=بِالْحُبِّ أَضِيئُوا شَمْعَكُمُ
أَنَا أَهْوَى رُؤْيَةَ وَحْدَتِكُمْ=تَمْسَحُ بِالْقُوَّةِ دَمْعَكُمُ
***
إِنِّي- يَا أَحْبَابِي- صَابِرْ=أَتَشَوَّقُ لِلْفَجْرِ الظَّافِرْ
مَنْ مِنْكُمْ بِالْحُبِّ يُبَادِرْ؟!!!=وَيُؤَذِّنُ لِلنَّصْرِ الْبَاهِرْ؟!!!
***
مَنْ مِنْكُمْ سَيُزِيلُ قُيُودِي؟!!!=وَيُعِيدُ الْبَسْمَةَ لِحُدُودِي؟!!!
مَنْ مِنْكُمْ سَيَفِي بِعُهُودِي؟!!!=يَرْفَعُ فِي الْآفَاقِ بُنُودِي؟!!!
وَيُتَوِّجُ أَيَّامَ صُمُودِي؟!!!=بِجَمَالِ النَّصْرِ الْمَنْشُودِ؟!!!{1}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} بُنُودِي: أَعْلَامِي .
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{18} اَلْقِبْلَةُ الْأُولَى آلَامٌ وَآمَالْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الذِّكْرى تُنَادِينَا!!!=وَتَبْعَثُ الْأَمَلَ الْمِقْدَامَ يُحْيِينَا!!!
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَسْرَاكَ ..سَيِّدَنَا!!!= يَكْوِي ضُلُوعَ الْأَسَى مَا بَينَ أَهْلِينَا!!!
يَا لَهْفَ نَفْسِي وَجُنْدُ الْحَقِّ تَمْنَعُهُم =عَنِ النُّهُوضِ سُدُودٌ فِي بَوَادِينَا!!!
يَا لَهْفَ نَفْسِي وَفِي قَلْبِي تُسَائِلُهُ=بَعْضُ الظُّنُونِ وَمَا تَنْفَكُّ تُشْجِينَا!!!
يَا لَهْفَ نَفْسِي وَرُوحُ الْأَمْسِ تُنْقِذُنَا=مِنْ عُصْبَةٍ بِرَصَاصِ الْجُبْنِ تَرْمِينَا!!!
فِي الْقُدْسِ بَاتَتْ عِصَابَاتٌ تُهَدِّدُنَا=مُنْذُ افْتَرَقْنَا وَلَمْ تُخْلِصْ خَوَافِينَا!!!
فَالْبَعْضُ يَجْرِي لِكَسْبِ الْوُدِّ مِنْ نَفَرٍ=هُمْ سَافِكُو الدَّمِ مِنْ عُقْبَى تَجَافِينَا!!!
بِتْنَا غُثَاءً وَمَنْ بِاللَّهِ يُرْجِعُنَا=إِلَى زَمَانٍ سَعِيدٍ فِي تَدَانِينَا؟!!!
اَلْكُلُّ أَلْغَى مِنَ الْقَامُوسِ هَيْبَتَنَا=وَبَاتَ يَحْلُمُ بِاسْتِثْمَارِ وَادِينَا!!!
يَا أُمَّةَ الْحَقِّ وَالْإيمَانِ يُؤْسِفُنَا=ضَيَاعُ قِبْلَتِنَا الْأُولَى وَيُبْكِينَا!!!
لَكِنَّ رَبَّكَ لَا يَرْضَى وَفِي يَدِنَا= أَنْ نُرْجِعَ الْحَقَّ مِنْ أَيْدِي أَعَادِينَا!!!
لَوِ اتَّحَدْنَا وَعُدْنَا فِي مَسَالِكِنَا=عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى وَالْحَقِّ وَاعِينَا!!!
لَعَزَّ قَوْمِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَسْلُبُهُمْ=حُقُوقَهُمْ وَيَقُولُ الدَّهْرُ :آمِينَا!
وَيَرْجِعُ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لِأُمَّتِنَا=يُبَارِكُ النَّهْضَةَ الْكُبْرَى تَآخِينَا!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{19} اَلْقُدْسُ يَأْبَى الاحْتِلَالْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْقُدْسُ يَأْبَى الاحْتِلَالَ شَامِخاً=مُؤَيَّداً مُؤَزَّراً وَمَا انْثَنَى
مَهْمَا يَطُلُ لَيْلُ الْعَدُوِّ يَنْقَشِعْ=وَيَمَّحِ الْوَغْدُ وَيُمْحَ مـا حَمـى
فَالْحَقُّ أَحْرَى بِالْبَقَاءِ صُبْحُهُ=حَتْما يَهِلُّ سَاحِقاً مَا قَدْ أَبَى
إِنْ يَعْنِدِ الْعَادِي فَقُدْسِي شَامِخٌ=يَأْبَى انْتِهَاكَاتٍ وَيَهْوَى الْمُنتَهَـى؟
جُمُوعُ إِسْرَائِيلَ فَوْقَ أَرْضِنَا=تَفْنَى وَيَشْهَدُ حَيْنَهَا كُلُّ الْبَـرَى
مَا انْفَكَّتِ الْأَقْدَارُ تَنْوِي سَحْقَهَا=وَدَكِّ مَنْ بِالزُّورِ وَالظُّلْمِ اعْتَفَى
إِنَّ الْفِلِسْطِينِيَّ وَحْشٌ كَاسِرٌ=يُرْدِي بِقَلْبٍ سَاجِرٍ مَنِ انْتَخَى
يَكْوِي الْيَهُودَ بِالصَّغَارِ طَائِراً=مُدَوِّخاً مَنْ لِلضَّلَالِ قَدْ صَغَا
قَدْ جَرَّعُوهُ وَيْلَهُ فِي مَخْبَأٍ=شَرَابَ خَوْفٍ قَاتِلٍ قَدِ احْتَسَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{20} اَلطَّائِرُ الْجَرِيحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
تَرَبَّى طَلِيقاً بِكُلِّ ارْتِيَاحْ=يُعَانِقُ فِي الْفَجْرِ نُورَ الصِّبَاحْ
يُشَقْشِقُ فَرْحَانَ بِالنُّورِ دَوْمـاً=يُمَارِسُ أَلْوَانَ لَهْوٍ مُبَاحْ
يُغَنِّي عَلَى الْغُصْنِ مِثْلَ حَبِيبٍ=يُنَادِي الْحَبِيبَ بِأَحْلَى مِزَاحْ
أَيَا طَيْــرُ أَنْتَ الْبَرِيءُ الطَّلِيقُ=أَخَافُ عَلَيْكَ صَدَى الاِنْفِتَاحْ
تُصَــادِقُ أَصْنَافَ طَيْرٍ غَـريبٍ=وَجَاءَ الْمَسَاءُ حَـزِيناً وَرَاحْ
مَتَى عُدْتَ يَا طَيْرُ؟!قُلْ لِي بِحَقٍّ=أَعُدْتَ كَسِيـراً مَهِيضَ الْجَنَاحْ ؟!!!
أَمِنْتَ لِصُحْبَةِ سُوءٍ تَعَالَتْ=عَلَى مَنْ يُشَكِّلُ أَيَّ اقْتِرَاحْ
أَزَحْتَ السِّتَارَ فَزَالَ الْغَمَامُ=وَحَقَّقْتَ أَسْمَى مَعَانِي السَّمَاحْ
أَيَا طَيْرُ يَا صَاحِبِي يَا حَبِيبِي=أَذَاقُوكَ كُلَّ كُؤُوسِ الْجِرَاحْ
شَهِدْتُ الدُّمُوعَ عَلَى وَجْنَتَيْكَ=فَأَشْفَقَ قَلْبِي وَنَادَى وَصَاحْ
أَهَانُوكَ يَا طَائِرِي بِشُرُورٍ=وَتَشْهَدُ يَا طَيْرُ كُلُّ الْبِطَاحْ
قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسَاءِ بِحِقْدٍ=لِتُحْرَمَ يَا طَيْرُ حُلْوَ النَّجَاحْ
أَعَارُوكَ كُلَّ مَعَانِي الْعَذَابِ=وَبَكَّاكَ كَيْدُهُمُ وَاسْتَرَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَا طَيْرُ خَيْرُ نَصِيرٍ= لَكَ اللَّهُ فِي هَمَسَاتِ الصَّبَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَحْمِيكَ مِنْ لُؤْمِهِـمْ= لَكَ اللَّهُ يُهْدِيكَ خَيْرَ انْشِرَاحْ
أَلَسْتَ تُلاَزِمُ خَيْرَ الصِّحَابِ=وَتُعْطِيهِمُ فِي الْفَضَاءِ الْبَــرَاحْ ؟!!!
أَلَسْتَ تُجَاهِدُ فِي كُلِّ وَقْتٍ=لِتَحْظَى بِحَبَّاتِ قَمْحٍ مِلاَحْ ؟!!!
أَلَسْتَ الصَّبُورَ بِشَأْنِ رَزَايَـــا=تَوَالَتْ عَلَيْكَ زَمَـــانَ السِّفَاحْ ؟!!!
أَلَسْتَ الشَّكُورَ لِرَبِّ الْعِبَادِ=عَلَى كُلِّ شَيْءٍ طَوَاهُ اجْتِيَاحْ ؟!!!
لَكَ اللَّهُ أَنْتَ تَذُوقُ ابْتِلاَءً=فَلاَ تَأْسَ بَلْ دَاوِ كُلَّ الْجِرَاحْ
أَفِي شَرْعِهِمْ يَقْتُلُونَ الْوَلاَيَا=وَيَـمْشُونَ فِي النَّعْشِ وَسْطَ النُّوَاحْ ؟!!!
أَفِي عَدْلِهِمْ ذَبْحُ كُلِّ وَلِيدٍ=وَبَقْرُ الْبُطُونِ وَمَنْعُ الصِّيَـاحْ ؟!!!
أَهَذِي حَضَارَةُ مَنْ يَفْخَرُونَ؟!!=فَبِئْسَ حَضَارَةُ مَنْ لاَ يُزَاحْ
تُهَانُ الْبَرَاءَةُ مِنْ قَاسِـيَـاتٍ=وَيُعْطِي لَهُنَّ الْجَزَا مَنْ أَبَاحْ ؟!!!
إِزَالَتُهُمْ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُودِ=يُرِيحُـكَ يَا طَيْرُ أَحْــــلَى ارْتِيَاحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{21} سيعودُ القدسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
لَا تَظُنُّي أَنَّنِي خُنْتُ الْعُهُودْ=فَأَنَا – يَا لَيْلُ- عَنْ دِينِي أَذُودْ
إِنَّ أَرْضِي فِي ضَمِيرِي وَيَقِينِـي=وَكِتَابُ اللَّهِ يُعْطِينِـي الْحُدُودْ
أَزْمَتِي– يَا لَيْلُ- مَا انْحَلَّتْ وَلَكِنْ=هِيَ فِي قَلْبِي كِفَاحٌ وَصُمُودْ
سَأَجُوبُ الْأَرْضَ يَهْدِينِي إِلَهِي=وَأُضَحِّي وَأُعَانِي وَأَعُودْ
سَأُعِيدُ الْفَجْرَ– يَا لَيْلُ- بِعَزْمِي=فَأَنَا وَالصَّحْـبُ لِلَّهِ جُنُودْ
سَيَعُودُ الْقُدْسُ– يَا لَيْلُ- وَلِيداً=وَنُسَمِّيهِ (صَلَاحـاً) سَيَعُودْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{22} اَلْقُدْسْ أُولَى الْقِبْلَتَيْنْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
زَحَفَ الْيَهُودُ إِلَى الْمَدِينَةْ=وَقُلُوبُهُمْ تَهْوَى الضَّغِينَةْ
وَشِعَارُهُمْ قَتْلٌ وَتَخْ=رِيبٌ وَهَدْمٌ يَعْشَقُونَهْ
وَالاِنْجِلِيزُ بِغَدْرِهِمْ=قَدْ أَظْهَرُوا مَا يُضْمِرُونَهْ
***
يَا وَعْدَ(بُلْفُورَ) مَا جَنَا=هُ اَلْقُدْسُ قُمْتُمْ تَأْسِرُونَهْ؟!!!
بِاللَّهِ كَيْفَ تُخَوِّلُو=نَ لِجُنْدِكُمْ سَلْبَ الْمَدِينَةْ؟!!!
أُتُسَلِّمُونَ الْقُدْسَ لِلْ=أَوْغَادِ بَاتُوا يَغْصِبُونَهْ؟!!!
لَكِنَّ جُنْدَ اللَّهِ سَوْ=فَ تُعِيدُ لِلْقُدْسِ السَّكِينَةْ
***
هَلْ يَحْلُمُونَ بِأَنْ تَكُو=نَ الْقُدْسُ مَأْوىًُ يَقْصِدُونَهْ
خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَضَلْ=لُوا فَالْمُحَالُ يُؤَمِّلُونَهْ
***
فَالْقُدْسُ فِي نَبْضِ الْقُلُو=بِ يَعِيشُ يَا مَنْ تَعْزِلُونَهْ
وَالْقُدْسُ بَيْنَ ضَمَائِرِ الْ=عُرْبِ الْكِرَامِ وَلَنْ تَخُونَهْ
وَالْقُدْسُ أُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَلَنْ يَكُونَ السِّلْمُ دُونَهْ
***
يَا كُلَّ أَبْنَاءِ الْحَنِي=فَةِ قَدْ وَعَى التَّحْرِيرُ حِينَهْ
وَالْقُدْسُ سَوْفَ يَعُودُ فَرْ=حَاناً بِمَنْ سَيُخَلِّصُونَهْ
***
فَتَوَحَّدِي يَا أُمَّتِي=سَنَدُكُّ لِلْبَاغِي حُصُونَهْ
وَاسْتَبْشِرِي بِالنَّصْرِ يَأْ=تِي مِنْ بَوَاسِلَ يَعْرِفُونَهْ
***
سَيَعُودُ مَجْدُكِ يَا فِلِسْ=طِينُ الْحَبِيبَةُ تَحْضُنِينَهْ
فَاسْتَمْسِكِي بِالْحَقِّ إِنْ=نَ الْحَقَّ فِيمَا تَصْنَعِينَهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{23} قَلْبُ الْعُرُوبَةِ وَغُرْبَةُ الْقُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَهْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الدُّجَى قَدْ غَابُوا=وَيْحَ الْعُرُوبَةِ إِنْ نَأَى الْأَحْبَابُ
تَاهُوا عَلَى طُرُقَاتِهِمْ وَتَسَكَّعُوا=مَا غَاثَهُمْ أَهْلٌ وَلَا أَصْحَابُ
عَتْبِي عَلَى قَلْبِ الْعُرُوبَةِ إِنَّهُ=مَا عَادَ يَنْبِضُ وَالْعَنَاتِلُ خَابُوا
مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطٌ وَاحِدُ=حَمَلَ الْجَمِيعُ شِعَارَهُ وَأَنَابُوا
بَلْ إِنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقاً عَابِراً=يَكْتَظُّ شَوْكاً وَالضَّمِيرُ هِبَابُ
حَمَلُوا لِبَعْضِهِمُ السِّلَاحَ وَأَضْمَرُوا=كَيْداً وَهَلَّ عَلَى الْعَمَارِ خَرَابُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَحَسْبُنَا=رَبُّ الْوَرَى إِذْ بَزَّنَا الْأَغْرَابُ
غَزَوُا الْمَمَالِكَ وَالْمَدَائِنَ وَالْقُرَى=وَالْقُدْسُ يَبْكِي إِذْ دَهَتْهُ حِرَابُ
يَا أُمَّةً بِفَمِ الدُلَارِ تَكَلَّمَتْ=فَعَدَا عَلَيْهَا فِي الدِّيَارِ كِلَابُ
قَدْ لَوَّثُوا الْأَعْرَاضَ حَتَّى أَصْبَحَتْ=نَتَناً وَقَدْ زَارَتْهُمُ الْأَوْصَابُ
خَافُوا مِنَ الْإِدْزِ اللَّعِينِ وَمَا دَرَوْا=خَوْفاً مِنَ الرَّحْمنَِ حَتَّى ارْتَابُوا
اَلْبُضْعُ يُشْرَى وَالْحَلِيلَةُ تُسْتَبَى=وَالْوَغْدُ يَقْرَعُ وَالْعُمَاةُ أَجَابُوا
يَا أُمَّةً مُرْتَابَةً فِي أَمْرِهَا=أَلِفَ الْخِرَافُ نِطَاحَهَا وَانْسَابُوا
مَا سَاءَكُمْ سَلْبُ الْحَبِيبَةِ قُدْسِنَا=بَلْ نِمْتُمُ وَالْغَاصِبُونَ أَصَابُوا
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى=بِيَدِ الدَّخِيلِ وَمَا أُغِيثَ مُصَابُ
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ نَادَاكُمُ=فَصَمَمْتُمُ حَتَّى اطْمَأَنَّ الْغَابُ
اَلْقُدْسُ يَشْهَدُ غُرْبَةً فِي أَهْلِهِ=فَمَتَى السُّكَارَى لِلْحَقِيقَةِ آبُوا
إِنْ لَمْ نُعِدْهُ مُتَوَّجاً بِهِلَالِهِ=فَالشَّمْسُ غَابَتْ وَالْعُتَاةُ تُهَابُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{24} وَالْقُدْسُ يَرْجِعُ ضَوْؤُهُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عِشْقٌ تَأَلَّقَ فِي ارْتِيَاحْ=لَمْ يَخْلُ مِنْ نَغَمِ الصِّيَاحْ!!!
أَلْقَى السَّلَامَ بِرَجْفَةٍ=جَذَّابَةٍ عِنْدَ الصِّفَاحْ
خَلَعَ الْفُؤَادَ بِبَوْحِهِ=اَللَّهَ مَا أَحْلَى الْمُبَاحْ!!!
سَادَ الْهَنَا بِهِلَالِهِ=مَا كَانَ أَجْمَلَهُ الْوِشَاحْ!!!
خَلَعَ الْوِشَاحَ فَأَقْبَلَتْ=مِنْ وَجْهِهِ صُوَرُ الْمِلَاحْ
رِفْقاً بِقَلْبٍ سَابِحٍ=لَمْ يَسْلُ أَيَّامَ الصَّلَاحْ
وَالْقُدْسُ يَرْجِعُ ضَوْؤُهُ=كَالشَّمْسِ ضَمَّدَتِ الْجِرَاحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{25} الْقُدْسِ الَّذِي ذَابَ مِنْ وَجْدٍ وَفَاضَتْ مُقْلَتَاهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ذَاكَ خِذْلَانٌ تَوَلَّى أَمْرُهُ=وَتَجَلَّى الْعِشْقُ عَمْداً فِي ضُحَاهْ
وَانْبَرَى الشِّعْرُ دَلِيلاً خَالِداً=يُقْرِضُ الْأَجْيَالَ أَطْيَابَ شَذَاهْ
شُعَرَاءُ الْهَمِّ لَاذُوا بِالْهَوَى=يَحْمِلُونَ الشَّوْقَ لِلنَّصْرِ فِدَاهْ
شَاعِرَاتُ الْعَقْلِ لَبَّيْنَ الْجَوَى=عَائِدَاتِ الشَّوْقِ يَلْثُمْنَ جَوَاهْ
عِشْنَ سَاعَاتٍ يُجَاهِدْنَ النَّوَى=آهِ مِنْ عِشْقٍ وَآهٍ مِنْ نَوَاهْ
أَيْنَ كَانَ الْقَلْبُ فِي الْقُدْسِ الَّذِي=ذَابَ مِنْ وَجْدٍ وَفَاضَتْ مُقْلَتَاهْ ؟!!!
اَلْمَتَاهَاتُ تَوَلَّتْ فِي الدُّجَى=يَا لَقُدْسِي فِي مَتَاهَاتِ دُجَاهْ!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{26} شَهِيدَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ سَلاَماً
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا شَهِيدَ الْبِلاَدِ أَعْظِمْ بِذَاتِكْ=فَفِدَاءُ الْأَوْطَانِ حُلْمُ حَيَاتِكْ
قَدْ رَكِبْتَ الْأَخْطَارَ رَغْمَ دُجَاهَا= وَوَهَبْتَ النُّفُوسَ مِنْ عَزَمَاتِكْ
***
وَتَحَدَّيْتَ كُلَّ وَغْدٍ دَنِيءٍ=وَبَنَيْتَ الْأَمْجَادَ مِنْ نَبَضَاتِكْ
لَمْ تُبَالِ الْوُحُوشَ حَوْلَك فَرْداً=وَسَحَقْتَ الْأَعْدَاءَ فِي هَجَمَاتِكْ
***
يَا فَقِيدَ الشَّبَابِ إِنَّ فُؤَادِي=قَدْ وَعَى الدَّرْسَ مِنْ شَذَا كَلِمَاتِكْ
كُلَّ يَوْمٍ يَمُوتُ أَلْفٌ وَ أَلْفٌ=مَا لَهُمْ مِنْ صَدًى بِدُنْيَا الْمَفَاتِكْ
***
أَنْتَ – يَا فَخْرَ كُلِّ شَخْصٍ أَبِيٍّ-=قَدْ صَنَعْتَ الْخُلُودَ عِنْدَ وَفَاتِكْ
أَنْتَ – يَا رَمْزَ تَضْحِيَاتِ نَبِيلٍ-=فِي قُلُوبِ الْأَحْرَارِ بَعْدَ وَفَاتِكْ
أَنْتَ حَيٌّ لَدَى إِلَهِ الْبَرَايَا=تُرْزَقُ الْخَيْرَ فِي ضِيَا جَنَّاتِكْ
أَنْتَ أَخْرَجْتَ كُلَّ شِبْلٍ عَنِيدٍ=يَسْتَمِدُّ الْإِصْرَارَ مِنْ نَظَرَاتِكْ
***
يَا مِثَالَ الْوَفَاءِ عِشْتَ سُرُوراً=يَسْعَدُ الْكُلُّ عِنْدَ ذِكْرِ حَيَاتِكْ
مِنْكَ كَانَتْ إِطْلاَلَةٌ أَنْقَذَتْنَا=فَعَرَفْنَا الْأَفْرَاحَ مِنْ بَسَمَاتِكْ
مِنْكَ كَانَتْ إشْرَاقَةٌ قَدْ هَدَتْنَا=فَغَدَوْنَا نَسِيرُ فِي طُرُقَاتِكْ
***
كَانَتِ الْأَرْضُ كَالْقَفَارِ جَحِيماً=فَرَأَيْنَا النَّعِيمَ فِي لَفَتَاتِكْ
تَحْجُبُ الشَّمْسَ فِي السَّمَاءِ غُيُومٌ=حُبِسَتْ فِي الْأَقْفَاصِ عِنْدَ عِدَاتِكْ
أَنْتَ أَنْقَذْتَهَا بِكُلِّ حَمَاسٍ=فَغَدَتْ فِي الْأَكْوَانِ مِنْ أَخَوَاتِكْ
أَشْرَقَتْ بِالْهُدَى يُنِيرُ دُرُوباً=مِنْ دُرُوبِ الْجِهَادِ فِي حَمَلاَتِكْ
***
كَانَتِ النَّارُ تَحْرِقُ النَّاسَ ظُلْماً=فَجَلَبْتَ الْأَمَانَ مِنْ تَضْحِيَاتِكْ
يَا رَفِيقَ النِّضَالِ زِدْتَ شُجُونِي=فَالْفِرَاقُ الطَّوِيلُ فِي زَفَرَاتِكْ
يَا سَرِيعَ النُّفُورِ فِي كُلِّ هَوْلٍ=لِتَرُدَّ الْأَقْزَامَ عَنْ حُرُمَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يَخُونُ أَرْضَ جُدُودٍ= أَنْتَ أَبْدَعْتَ فِي ازْدِهَارِ نَبَاتِكْ
أَنْتَ مَهَّدْتَ لِلطُّفُولَةِ دَرْباً=هُوَ دَرْبُ الْكِفَاحِ فِي طَلَعَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُزَيِّنُونَ وُعُوداً=وَيَبِيعُونَ الاِنْتِصَارَ لِفَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ يُعَاهِدُونَ ذِئَاباً=يَخْطَفُونَ الشِّيَاهَ فِي غَفَوَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُنَافِقُونَ وُحُوشاً=فَسِمَاتُ الْإِيمَانِ فِي قَسَمَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ تَسَلَّقُوا بِفُجُورٍ=يَسْرِقُونَ الْأَصْوَاتَ مِنْ شَجَرَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُصَفِّقُونَ خِدَاعاً=لِيَنَالُوا الْأَوْرَاقَ فِي أَزَمَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ يُحَطِّمُونَ بِلاَدِي=بِدُيُونٍ تَزِيدُ مِنْ حَسَرَاتِكْ
***
أَنْتَ شَكَّلْتَ نُقْطَةَ الْبَدْءِ حَقًّا=وَأَذَقْتَ الْأَنْذَالَ مِنْ طَعَنَاتِكْ
يَا شَهِيدَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ.. سَلاَماً=مِنْ أُنَاسٍ أَسْعَدْتَهُمْ بِثَبَاتِكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{27}اِذْكُرِينِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اِذْكُرِينِي فِي مَسَاءِ السَّاهِرِينْ=وَاكْتُبِينِي فِي كُشُـوفِ الْخَالِدِينْ
وَاذْكُرِي أَنَّ دِمَائِي قَدْ سَقَتْ=مَجْدَكِ الْأَخْضَرَ بَيْنَ الْعَالَمِينْ
أَنَا يَا أُمُّ فِدَاءٌ لِلثَّرَى=وَحَيَاتِي شَمْعَةٌ لِلْحَائِرِينْ
أَرْقُبُ الْأَطْفَالَ فَجْراً بَاسِماً=نَابِهَ الطَّلْعَةِ وَضَّاءَ الْجَبِينْ
سَطَّرُوا كُلَّ فَخَارٍ لِلدُّنَا=فَدَنَتْ تَرْنُو إِلَى أُسْدِ الْعَرِينْ
إِنَّهُمْ يَا أُمُّ أَطْفَالِي أَنَا=أًَقْسَمُوا أَنْ يُسْعِدُوا قَلْبِي الْحَزِينْ
بَارِكِيهِمْ بِدُعَاءٍ صَاعِدٍ=لِسَمَاءِ الْخُلْدِ مِنْ أُمٍّ حَنُونْ
اِنْتِفَاضَاتٌ بِعَصْرٍ زَاهِرٍ=سَوْفَ تُحْيِي ذِكْرَ كُلِّ السَّابِقِينْ
إِنَّهُمْ أَلْفُ (صَلَاحٍ)عَائِدٍ=أَبْشِرِي أُمَّاهُ بِالْفَتْح الْمُبِينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{28} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {22} مُعَلَّقَةُ يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
جَمَعَ الْيَهُودُ قُـوَاهُمُ وَتَرَصَّدُوا=لِـقِتَالِنَا دَوْماً وَلَمْ يَتَرَدَّدُوا
مِنْ عَهْدِ أُسْوَتِنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى=وَصَّوْا بِحَرْبِ رِجَالِنَا لَمْ يَهْمَدُوا
اَلْبَغْيُ جَاءَ لِهَدْمِ صَرْحٍ شَامِخٍ=لِلْحَقِّ إِنَّ الْبَغْيَ دَوْماً يَحْقِدُ
يَا إِخْوَةَ الإِسْلاَمِ هُبُّوا وَاسْمَعُوا=لِرَسُولِنَا فَهُو الْأَمِينُ الْمُرْشِدُ
فَإِذَا سَمِعْتُمْ قَوْلَهُ أَفْلَحْتُمُ=إِنْ تَنْفِــرُوا فِي دَرْبِ رَبِّي تَسْعَدُوا
سَتُحَارِبُونَ الْبَغْيَ يَا أَهْلَ الْهُــدَى=وَسَتَظْفَرُونَ عَلَيْهِ إِنْ تَتَوَحَّــدُوا
قَـامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى) =وَينَاشِدُ الْأَحْزَابَ أَنْ يَتَلَبَّدُوا
لِقِتَالِ مَنْ أَهْدَاهُ رَبِّي رَحْمَةً=لِلْعَالَمِينَ وَنُورُهُ لاَ يَنْفَدُ
وَتَشَكَّلَتْ فِرَقُ الضَّلاَلِ كَثِيفَةً=مَا أَبْشَعَ السُّفَهَاءِ حِينَ تَجَنَّدُوا !
لِإِبَادَةِ الإِسْلاَمِ كَانَ حِسَابُهُمْ=خَطَأً لِأَنَّ الْحَقَّ دَوْماً يَخْلُدُ
جَاءَتْ (يَهُودُ)وَ(أَشْجَعٌ ) بِغَزَارَةٍ=وَ(بَنُو فَزَارَةَ) وَ( الْأُسُودُ) تَحَشَّدُوا
وَ(بَنُو قُرَيْظَةَ) في (الْمَدِينَةِ) جَيْشُهَا=مَنْ بِالْخِيَانَةِ طَيْفُهُ يَتَجَسَّدُ
وَ(كِنَانَةُ) احْتَشَدَتْ بِجُنْدٍ طَامِعٍ=وَالْكُلُّ فِي دَرْبِ الضَّلاَلِ مُقَيَّدُ
وَالْمُشْرِكُونَ تَعَجَّبُوا مِنْ أَمْرِهِمْ=(فَيَهُودُ) تَدْعُوهُمْ لِكَيْ يَتَوَعَّدُوا
قَدْ مَالَ قَائِلٌهٌمْ وَقَامَ مُسَائِلاً=عَنْ دِينِ (أَحْمَدَ) فَهْوَ نُورٌ يُنْشَدُ
يَدْعُو إِلَى الْإِحْسَانِ فِي تَشْـرِيعِه=يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ فَهْوَ الْمُنْجِدُ
قَالَ الْيَهُــــودُ لِأَهْلِ (مَكَّةَ) فَجْأَةً=أَصْنَامُكُمْ خَـيْرٌ كَبِيرٌ فَاعْـــبُدُوا
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ هُـــمْ قَدْ آمَنُوا=حَقَّـتْ عَلَيْهِمْ لَعْنَةٌ فَتَبَدَّدُوا
أَيْنَ النَّصِيرُ لِغَيِّهِمْ وَضَلاَلِهِمْ=وَبِنُورِ رَبِّ النَّاسِ لَمَّا يَهْتَـدُوا ؟!!!
وَدَعَى الْيَهُودُ شُيُوخَ (غَطْفَانَ) الَّتِي=خَرَجَتْ بِجُنْدٍ لَيْسَ يَعْنِيهَا حَدُ
وَ(بَنُو النَّضِيرِ) وَ(قَيْنُقَاعُ) تَكَاتَفُوا=وَتَسَابَقَتْ أَشْبَاحُهُمْ وَتَجَسَّدُوا
وَتَشَاوَرَ(الْمُخْتَارُ): كَيفَ خَلاَصُنَا ؟!!!اَلْأَمْرُ شُورَى بَيْنَكُمْ وَمُمَـهَّدُ
(سَلْمَانُ) يَا ابْنَ الْفُرْسِ هَذَا مَوْقِفٌ=يَحْـتَـاجُ رَأْيَـكَ إِنَّ رَأْيَـكَ يُــرْشِدُ
هَذَا هُوَ الرَّحْمَنُ أَلْهَمَكَ الْهُدَى=لَقَدِ اهْتَدَيْتَ بِهَدْيِهِ سَتُسَدَّدُ
لِلْخَنْدَقِ الْمَيْمُونِ سَارَعَ عَقْلُهُ=حَفَرُوهَ فِي صَبْرٍ وَرَبُّكَ يَسْنِدُ
قَامَ (ابْنُ وُدٍّ) بِاقْتِحَامٍ سَاجِرٍ=(عَمْرُو بْنُ وُدٍّ ) بَاطِشٌ مُتَشَـدِّدُ
هُوَ فَارِسُ الشِّرْكِ الْعَنِيدُ بِطَبْعِهِ=تَحْدُوهُ نَــفْسٌ فِي الْوَغَى لاَ تَبْلُدُ
هَتَفَ (ابْنُ وُدٍّ) لِلنِّزَالِ مُنَادِياً=خَشِيَ الْكُمَاةُ نِزَالَهُ فَتَرَدَّدُوا
زَأَرَ (ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ) فِي وَجْهِهِ=وَكَأَنَّهُ بَيْنَ الْفَوَارِسِ جَلْمَدُ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا (عَلِيُّ) تَقُولُهَا=أَهْوَى ابْنَ (ابْنَ وُدٍّ ) فِي الدِّمَاءِ مُهَنَّدُ
أَذِنَ الْإِلَهُ بِنُورِ فَجْرٍ بَاثِقٍ=لِلْحَقِّ إِنَّ الحَقَّ دَوْماً يَصْعَدُ
هَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُومُ بِدَوْرِهِ=وَلِنُصْرَةِ الدِّينِ الْحَنِيفِ يُمَهِّدُ
وَيَشَاءُ رَبُّكَ أَنْ تَهِيجَ عَوَاصِفٌ=خَلَعَتْ خِيَامَ الْأَشْقِيَاءِ فَــأُجْهِدُوا
رَحَلَ الْبُغَاةٌ بِمَكْرِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ=وَالْمُؤْمِنُونَ بِجُنْدِ رَبِّكَ أُيِّدُوا
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..إِنَّكِ آيَةٌ=لِلسَّائِلِينَ وَإِنَّ مَجْدَكِ يُقْصَدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا مَــــجْدُنَا=اَللَّهُ يَشْهَدُ وَالْمَلاَئِكُ تَشْهَدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب كَمْ مِنْ مَوْقِــفٍ=لِلْمُصْطَفَى خَاضَ الْمَعَارِكَ يَسْعَدُ
وَتَلَمَّسَتْ كُلُّ الْقَبَائِلِ وُدَّهُ=وَتَسَاءَلَتْ أَيْنَ الْأَمِينُ مُحَمَّدُ
لِلْعَفْوِ نَقْصِدُهُ (فَأَحْمَدُ) رَحْمَةٌ=لِلْعَالَمِينَ وَلِلْخَلاَئِقِ سَيِّدُ
بِالْحَقِّ نَادَى الْمُسْلِمُونَ وَجَاهَدُوا=إِنَّ الْغَـنِيمَةَ لَمْ تَكُنْ تُتَعَمَّدُ
وَبِفَضْلِ خَالِقِنَا وَصِدْقِ رَسُـــولِنَا=كَانَتْ دَلِيلَ النَّصْرِ فَهْوَ مُؤَكَّدُ
اَلْأَمْرُ أَمْرُ اللَّهِ لاَ أَمْرُ الْهَوَى=وَالنَّصْرُ كَانَ حَلِيفُنَا لاَ يَبْعُدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ مَجْدُكِ خَالِدٌ=وَعَلَى لِسَانِ الْمُسْلِمُينَ مٌرَدَّدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا قُدْسُنَا=لِلْأَهْلِ يَرْنُو لِلسَّلاَمِ مُؤَيِّدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنَّ شَهِيدَنَا=فِي الْخُلْدِ يَحْيَا فِي الْجِنَانِ مُسَوَّدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ هَذَا حَالُنَا=اَلسِّلْمُ ضَاعَ وَكُلُّ بَابٍ يُوصَدُ
اَلْقُدْسُ يَشْكُو مِنْ عَدُوٍّ غَاشِمٍ=ظَلَمَ الْأَنَامَ وَظَلَّ دَهْراً يُفْسِدُ
اَلْقُدْسُ نَادَى : أَيْنَ أَبْطَالُ الْوَغَى=لِيُفَكِّكُوا أَسْرِي لِكَيْ يَتَنَهَّدُوا
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنِّي مُؤْمِنٌ=لِلْمٌصْطَفَى أُصْغِي وَلاَ أَتَرَدَّدُ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَابِ إِنِّي رَاجِعٌ=لِلْقُدْسِ يَوْماً وَالْعَدُوُّ مُبَدَّدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل التام
أول الكامل
العروض تام صحيح = والضرب تام صحيح
ووزنه :
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
مثل :
جَمَعَ الْيَهُودُ قُـوَاهُمُ وَتَرَصَّدُوا=لِـقِتَالِنَا دَوْماً وَلَمْ يَتَرَدَّدُوا
مِنْ عَهْدِ أُسْوَتِنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى=وَصَّوْا بِحَرْبِ رِجَالِنَا لَمْ يَهْمَدُوا
اَلْبَغْيُ جَاءَ لِهَدْمِ صَرْحٍ شَامِخٍ=لِلْحَقِّ إِنَّ الْبَغْيَ دَوْماً يَحْقِدُ
يَا إِخْوَةَ الإِسْلاَمِ هُبُّوا وَاسْمَعُوا=لِرَسُولِنَا فَهُو الْأَمِينُ الْمُرْشِدُ
فَإِذَا سَمِعْتُمْ قَوْلَهُ أَفْلَحْتُمُ=إِنْ تَنْفِــرُوا فِي دَرْبِ رَبِّي تَسْعَدُوا
سَتُحَارِبُونَ الْبَغْيَ يَا أَهْلَ الْهُــدَى=وَسَتَظْفَرُونَ عَلَيْهِ إِنْ تَتَوَحَّــدُوا
قَـامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى) =وَينَاشِدُ الْأَحْزَابَ أَنْ يَتَلَبَّدُوا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{29} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {23} مُعَلَّقَةُ فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةْ(عَوْدَةُ الْأَمْجَادْ)
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
1- فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَـةُ يَا عُيُونِي=ذَرَفْتِ الدَّمْعَ مِنْ كُلِّ الْجُفُونِ
2- دُمُوعُ اللَّاجِئِينَ جَرَتْ كَبَحْرٍ=عَمِيقٍ فَيْضُهُ كَأْسُ الْمَنُونِ
3- فِدَائِـيٌّ فِدَائِيٌّ أمِينٌ=عَلَى أَرْضِي عَلَى بَلَدِي الْأَمِينِ
4- أَخُوضُ الْهَوْلَ وَالدُّنْيَا بِكَفِّـي=وَكَفُّ اللَّهِ لِلْقُدْسِ الْحَنُونِ
5- أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي=تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ الْهَتُونِ
6- يَقُولُ الطِّفْلُ: يَا أَبَتِي أَجِبْنِي=بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَدِ السَّجِينِ؟!!!
7- فَقُلْتُ: “بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَهْفَى=لِتَشْهَدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَؤُونِ”
8- فِلِسْطِينُ الْعَزِيزَةُ إِنَّ نَفْــسِي=تَتُوقُ لِيَوْمِ لُقْيَاكِ الثَّمِينِ
9- تَهُونُ النَّفْسُ وَالدُّنْيَا جَمِيعاً=لِحَقٍّ وَاضِحٍ عَبْرَ الْقُرُونِ
10- نِضَالٌ دَائِمٌ وَالْعِزُّ فِينَا=بِحَمْدِ اللَّهِ وَالْحَقِّ المُبِينِ
11- كَلاَمُ رَسُولِنَا يَهْدِي جُنُوداً=حُمَاةَ الْحَقِّ بِالْكَلِمِ السَّمِيـنِ
12- .رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا=لَعَلَّكَ سَامِعٌ كُلَّ الْأَنِينِ
13- بِحَقِّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي=عَلَى دَرْبِي عَلَى حُبِّي الْمَكِينِ
14- أُنَادِي جَمْعَنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ=وَكُلَّ النَّاسِ لِلْحَقِّ الْمَـتِينِ
15- وَهَذِي أُمَّتِي لِلْحَقِّ لَهْفَى=بِكُلِّ الْجِدِّ وَالْحُبِّ الدَّفِينِ
16- إِلَى وَطَنٍ يُنَادِينَا بِشَوْقٍ=وَنَارُ الْوَجْدِ لِلْأَمَلِ الطَّعِينِ
17- تَسِيلُ دِمَاؤُنَا لِفِدَاءِ حَقٍّ=نُعِيدُ بِلاَدَنَا مَسْرَى الْأَمِينِ
18- وَهَذَا الْمَوْتُ نَحْمِلُهُ لِخَصْمٍ=عَنِيدٍ مَالَهُ حُبٌّ لِدِينِي
19- عَدُوٌّ فَاجِرٌ وَغْدٌ لَئِيمٌ=وَوَحْشٌ طَبْعُـهُ بَقْرُ الْبُطُونِ
20- بِقَلْبٍ أَسْوَدٍ كَالْفَحْمِ يَهْفُو=لِقَتْلِ الْأُمِّ تَحْمِلُ بِالْجَنِينِ
21- سَنُقْسِمُ بِالشَّهِيدِ وَكُلِّ طِفْلٍ=تَيَتَّمَ مِنْ عَدُوٍّ مُسْتَهِينِ
22- وَنَقْذِفُ بِالْحِجَارَةِ كُلَّ ذِئْبٍ=سَنَسْحَقُهُ لِحَقٍّ مُسْتَبِينِ
23- نُلَقِّنُهُ نُعَلِّمُهُ دُرُوساً=وَنَتْرُكُهُ كَطِـفْلٍ مُـسْتَكِينِ
24- بِكُلِّ كَتَائِبِ الْإِيمَانِ تَعْدُو=وَجُنْدُ اللَّهِ فَوْقَ ذُرَى السَّفِينِ
25- عِقَابُ إِلَهِنَا لِيَهُودَ خُلْدٌ=جَحِيمُ اللَّهِ لِلْوَغْدِ اللَّعِينِ
26- حَلَفْنَا أَنَّنَا مَهْمَا فَقَدْنَا=شَهِيداً أَوْ جَرِيحاً فِي السُّجُونِ
27- سَنَمْضِي لِلنِّضَالِ بِكُلِّ عَزْمٍ=تَرَكْنَا الْأَمْرَ لِلَّهِ الْمُعِينِ
28- نُحِسُّ بِنَصْرِنَا دَوْماً بِجُهْدٍ=وَإِيمَانٍ كَمِطْرَقَةِ الْقَيُونِ
29- أَََأَوْلاَدَ الْأُسُودِ بِكُلِّ وَقْتٍ=سَنَأْخُذُ حَقَّنَا أَخْذَ الْقَمِينِ
30- هَلُمُّوا يَا بِلاَدَ الْعُرْبِ هَيَّا=نُعِيدُ الْعِزَّ لِلْقُدْسِ الْحَزِينِ
31- تُضِيءُ مَآذِنٌ لِلْقُدْسِ سَعْداً=بِعَوْدَةِ أَهْلِهَا بَعْدَ الشُّجُونِ
32- وَتَضْحَكُ أُمُّنَا وَتَقُومُ لَهْفَى=لِحَضْنِ وَلِيدِهَا بَعْــدَ الْحَنِينِ
33- أَحَقًّا؟!!! إِنَّ أَبْنَــائِي بِجَنْبِي=صَلاَحُ الدِّينِ وَضَّاءُ الْجَبِينِ
34- وَكَيفَ طَرَدْتَهُمْ وَمَحَوْتَ ظُلْماً؟!!!=وَكَيفَ فَتَحْتَ أَبْوَابَ السُّجُونِ؟!!!
35- صَلاَحُ الدِّينِ يَا أُمِّي كَفَانِي=دُعَاؤُكِ بِالسَّدَادِ مِنَ الْمُعَينِ
36- لَقَدْ سَامَحْتُ أَعْدَائِي لِأَنِّي=تَلَقَّنْتُ السَّمَاحَةَ نَهْجَ دِينِي
37- رَسُولُ اللَّهِ عَلَّمَنِي سَقَانِي=سَمَاحَةَ شِرْعَةِ الْهَادِي الْأَمِينِ
38- صَدَقْتَ..بُنَيَّ إِنَّ الْحَقَّ سَمْحٌ=عَدَيمُ الْكَنِّ لِلْحِقْدِ الدَّفِينِ
39- يَهُودُ الظُّلْمِ فَلْتَسْقُطْ وَتَخْسَأْ=تَشُمُّ جِوَارَهَا نَتَنَ الْعَطِينِ
40- لَقَدْ خَانُوا نَبِيَّ اللَّهِ طَهَ=وَخَانُوا عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ حِينِ
41- فَلاَ تَهْدَأْ أَخَا الإِسْلاَمِ تَأْمَنْ=فَأَهْلُ يَهُودَ رَمْـزٌ لِلْمُجُونِ
42- بِحَبْلِ اللَّهِ فَاسْتَمْسِكْ قَوِيًّا=وَكُنْ لِلْحَقِّ صَارُوخَ الطَّحُونِ
43- عُيُونُ اللَّهِ مَا نَامَتْ.. رَفِيقِي=وَعَوْنُ اللَّهِ لِلْجُنْدِ الْخَشِينِ
44- جُنُودُ الْحَقِّ يَجْمَعُنَا لِوَاءٌ=لِأَنَّ جُنُودَنَا أُسْدُ الْعَرِينِ
45- أَلَسْنَا قَادَةً لِلْحَقِّ نَمْضِي=كَمَا كَانَ الْجُدُودُ بِلاَ ضَنِينِ ؟!!!
46- عُيُونُ النَّاسِ نَائِمَةٌ وَإِنَّا=بُنَاةُ حَضَارَةٍ فَوْقَ الْقَرِينِ
47- تَمَسَّكْ يَا أَخِي بِالْحَقِّ دَوْماً=فَحَـقُّكَ عَائِدٌ حَقَّ الْيَقِينِ
48- وَدِينَ اللَّهِ فَالْزَمْ يَا صَدِيقِي=تَشَبَّثْ بِالتُّقَى خَيْرِ الْحُصونِ
49- أَلاَ إِنَّ الْحَيَاةَ بِكُلِّ عِزٍّ=بِقُوَّةِ دِينِنَا لِلْمُسْتَعِينِ
50- سَنَدْخُلُ قُدْسَنَا سَنُعِيدُ مَجْداً=بَنَاهُ جُدُودُنَا عَبْرَ الْقُرُونِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الوافر التام
أول الوافر
العروض تام مقطوف والضرب تام مقطوف

  • التفعيلة المقطوفة: هي التي لحقها القطف وهو حذف وعصب ويمكن أن نسمّيها محذوفة معصوبة.
  • القطف = الحذف + العصب مثل مفاعلتن تصير مفاعلْ ثم تنقل إلى فعولن .
  • الحذف هو حذف سبب خفيف من آخر التفعيلة
  • العصب هو إسكان الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة
    ووزن بحر الوافر التام في تلك المعلقة :
    (مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ = مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
    مثل :
    فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَـةُ يَا عُيُونِي=ذَرَفْتِ الدَّمْعَ مِنْ كُلِّ الْجُفُونِ
    دُمُوعُ اللَّاجِئِينَ جَرَتْ كَبَحْرٍ=عَمِيقٍ فَيْضُهُ كَأْسُ الْمَنُونِ
    فِدَائِـيٌّ فِدَائِيٌّ أمِينٌ=عَلَى أَرْضِي عَلَى بَلَدِي الْأَمِينِ
    أَخُوضُ الْهَوْلَ وَالدُّنْيَا بِكَفِّـي=وَكَفُّ اللَّهِ لِلْقُدْسِ الْحَنُونِ
    أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي=تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ الْهَتُونِ
    يَقُولُ الطِّفْلُ: يَا أَبَتِي أَجِبْنِي=بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَدِ السَّجِينِ؟!!!
    فَقُلْتُ: “بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَهْفَى=لِتَشْهَدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَؤُونِ”
    بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
    [email protected] [email protected]

{30} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {17}مُعَلَّقَةُ اَلْقُدْسُ مَسْرَى رَسُولِ السَّلامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إله إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) سورة الأعراف
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ

1- وَأَسْرَى بِكَ اللَّهُ يَا مَنْ صَبَرْ=بِنُورِ الْيَقِينِ عَلَى مَا بَدَرْ(1)
2- لِرِحْلَةِ حُبٍّ طَهُورٍ نَقِيٍّ=تُزِيلُ هُمُومُكَ ..خَيْرَ الْبَشَرْ
3- فَمِنْ بَيْتِ ربِّ الْأَنَامِ الْحَرَامِ(2) =إِلَى ثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ(2)السَّفَرْ
4- وَفِي اللَّيْلِ كَانَ الْفُؤَادُ مَشُوقاً=وَعَيْنَاكَ تَرْتَقِبُ الْمُـنْتَظرْ
5- وَكُلُّ الْبَسِيطَةِ فِي اللَّيْلِ تَغْفُو=وَأَنْتَ تُؤَمِّلُ أَحْلَى خَبَرْ
6- تُرَجِّي الْإِلَهَ طُلُوعاً لِوَحْيٍ=رَفِيقُكَ فِي اللَّيْلِ طُولُ السَّهَرْ
7- وَأَشْرَقَ (جِبْرِيلُ)بَعْدَ انْتِظَارٍ=يُبَشِّرُ (خَيْرَ الْوَرَى)بِالظَّفَرْ
8- أَأَجْمَلُ مِنْ أَنْ يَجِيءَ الْبُرَاقُ=وَتَرْكَبُهُ الْحَالَ حَتَّى يُسَرْ؟!!!
9- وَأَنَّكَ يَا ( خَاتَمَ الْمُرْسَلِينَ) =تُرَى هَانِئَ الْقَلْبِ بَعْدَ الْكَدَرْ؟!!!
10- يُرَجِّيكَ هَذا الْبُرَاقُ الشَّفَاعَ=ـةَ ,تَبْقَى السِّجِلَّ لَهُ الْمُدَّخَرْ
11- وَتَرْمُقُهُ فِي انْفِعَالٍ سَعِيدٍ=يُرِيحُ الْفُؤَادُ وَيُجْلِي الْبَصَرْ
12- وَطَارَ الْبُرَاقُ فَخُوراً بِكُمْ=إِلَى(الْقُدْسِ)فَانْعَقَدَ الْمُؤْتَمَرْ
13- تَؤُمُّ النَّبِيِّينَ هَدْياً تَجَلَّى=إِلَى الْبَشَرِيَّةِ مِثْلَ الْقَمَرْ
14- (أَخَاتَمَ رُسْلِ الْإِلَهِ جَمِيعاً) =عَرَفْنَاكَ – يَا سَيِّدِي – فِي الصِّغَرْ
15- صَدُوقاً أَمِيناً تُجِلُّ الْوَفَاءَ=وَقَلْبُكَ يَصْفُو فَلاَ يُعْتَكَرْ
16- فَطِيناً تُقَدِّرُ كُلَّ الْأُمُورِ=وَظَلْتَ عَلَى الْحَالِ بَعْدَ الْكِبَرْ
17- قَدِ اخْتَارَكَ اللَّهُ تُجْلِي الظَّلاَمَ=وَتُبْعِد عَنَّا صُنُوفَ الْخَطَرْ
18- وَهَا أَنْتَ قَائِدُ تِلْكَ السَّفِينَ=ةِ ,أَنْتَ الْمُقَدَّمُ وَالْمُعْتَبَرْ
19- وَحَتَّى النَّبِيِّينَ تَاقُوا إِلَيْكَ=وَكُنْتَ لِقَلْبِهِمُ مُسْتَقَرْ
20- رَأَيْتَ صُفُوفَ النَّبِيِّينَ تَبْدُو=شَبِيهَ الَّآلِي جَمَالٌ سَحَرْ
21- وَنَاديْتَ هَيَّا نُصَلِّ جَمِيعاً=فَهَلَّلَ جَمْعُهُمُ وَاعْتَبَرْ
22- وَقَدْ أَيْقَنَ الْجَمْعُ مِنْ رُسْلِ رَبِّي=بِأَنَّكَ أَنْتَ الَّذي تُنْتَظَرْ
23- يُصَلُّونَ خَلْفَكَ ..طِبَّ الْقُلُوبِ=بُدُوراً تُصَفُّ بَهَاهَا أَسَر
24- وَرَبُّكَ بَاسِطُ كَفِّ رِضَـاهُ=عَلَيْكَ تَؤُمُّ خِيَارَ الْبَشَرْ
25- وصَوْبَ السَّمَاءِ ارْتَقَيْتَ سَرِيعاً=تِجَاهَ غُيُوبٍ رُؤَاهَا اسْتَتَرْ
26- عَرَجْتَ تُسَابِقُ شَوْقَ الْفُؤَادِ=إِلَى رِحْلَةٍ غَايَةٍ فِي الْقِصَرْ
27- فَنِعْمَ الْمَزَارُ وَنِعْمَ الْمَزُورُ=وَنِعْمَ الْأَمِينُ كَضَيْفٍ حَضَرْ
28- تَكَشَّفَ غَيْبُ السَّمَاءِ (لِطَهَ) =وَنَوَّرَ مُذْ قَـدْ رَآهُ ظَهَرْ
29- فَـيَا سَيِّدِي يَا حَبِيبَ الْإِلَهِ=شَهِـدْتُ الضِّيَاءَ الَّذِي قَدْ بَهَرْ
30- وَجَاوَزْتَ سَبْعاً طِبَاقاً وَحَانَتْ=لُحَيْظَاتُ حَسْمٍ شَذَاهَا انْتَشَرْ
31- أَيَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى جَاءَ (طَهَ) =وَشَهْدُ الْجِنَانِ لَهُ يُعْتَصَرْ
32- فَأَهْلاً بِأَكْرَمِ خَلْقِ الْإِلَهِ=يَهِلُّ عَلَيْهَا بِحُسْـنِ الْفِكَرْ
33- بِفَيْضِ الْإِلَهِ الَّذِي قَدْ حَبَاهُ=ضِيَاءً بِفَضْلِ عَطَاهُ ازْدَهَرْ
34- أَحَسَّ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفــَى=(بِجِبْرِيلَ)يُحْجِمُ يَا لَلْعِبَرْ؟!!!
35- تَقَدَّمْ مَعِي يَا أَخِي لاَ تَذَرْنِي=فَأَنْتَ خَلِيلِي مَعِي قَدْ حَضَرْ
36- فَكَيْفَ- بِرَبِّكَ- أَمْضِي وَحِيداً=تَعَـالَ مَعِي نَأْتَنِسْ فِي السَّفَرْ؟!!!
37- فَقَالَ: ” مُحَمَّدُ دَعْنِي وَأَقْبِلْ=فَرَبُّ الْعِبَادِ الَّذِي قَدْ أَمَرْ
38- إِذَا الْخَطْوُ مِنِّي تَقَدَّمَ فَانْظُرْ=تَجِدْنِي احْتَرَقْتُ وَمَالِي أَثَرْ
39- مَقَامُكَ عِنْدَ الْإِلَهِ عَظِيمٌ=فَأَقْدِمْ يُحَيِّكَ خَيْرُ نَفَرْ
40- وَأَنْتَ الْحَبِيبُ الَّذِي قَدْ طُلِبْــتَ=وَإِنِّي إِذَا سِرْتُ ذَاكَ الْخَطَرْ “
41- ( وَجِبْرِيلُ) مِنْ لَهْفَةِ الْمُصْطَفَى=بِذَاكَ الْبَيَانِ الْجَمِيلِ اعْتَذَرْ
42- تَحِيَّاتُ رَبِّكَ كَانَتْ إلَيْكَ=سَلاَمَاً يُزِيلُ الْعَنَا وَالْكَدَرْ
43- فَحَيَّاكَ رَبُّكَ أَهْدَاكَ خَمْساً=مِنَ الصَّلَوَاتِ ضِيَاهَا انْتَشَرْ
44- فَيَمْحُو الْإِلَهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا=كَغُسْلٍ جَمِيلٍ بِقَلْبِ نَهَرْ
45- وَلاَ زِلْتَ فِي نَشْوَةٍ بِاللِّقَاءِ=تُسَبِّحُ رَبَّكَ فِيمَنْ ذَكَرْ
46- وتَحْمَدُهُ فِي صَفَاءِ الْفُؤَادِ=فَنِعْمَ الْفُؤَادُ الَّذِي قَــدْ شَكَرْ
47- أَرَى الْقُدْسَ تَنْتَظِرُ الْمُعْجِزَاتِ=وَعَـوْنَ السَّمَاءِ وَعَدْلَ الْقَدَرْ
48- أَرَى الْقُدْسَ مَسْرَى رَسُولِ السَّلامِ=تُوَاجِهُ حَرْباً غَدتْ لاَ تَذَرْ
49- فَإِنْ نَتَقَاعَسْ حَصَدْنَا النَّدَامَ=ـةَ, إِنْ نَتَخَاذَلْ فَأَيْنَ الْمَفَرْ؟!!!
50- وَإِنْ نَحْنُ قُمْنَا سِرَاعاً إِلَيْهَا=جَنَيْنَا الْفَخَارَ وَأَحْلَى سَمَرْ
51- فَيَا قُدْسُ تَفْدِيكِ مِنَّا النُّفُوسُ=فَإِمَّا الْمَمَاتُ وَإِمَّا الظَّفَرْ
52- وَيَا قُدْسُ نَحْنُ جُنُودُ التَّحَــدِّي=وَ نَحْنُ مَنِيَّةُ مَنْ قَدْ غَدَرْ
53- تَعُودِينَ يَا قُدْسَنَا فِي الْغَدَاةِ=بِزِيِّ انْتِصَارٍ رَآنَا افْتَخَرْ
54- تَعُودِينَ بَدْءاً كَعَهْدِ صَـــلاَحٍ(4) =وَ أَنْتِ لِجُنْدِكِ نِعْمَ الْمَقَرْ
55- تَعُودِينَ طَيْراً جَمِيلَ الْغِنَاءِ =يَزُفُّ السُّرُورَ بِشَتَّى الصُّوَرْ
56- تَعُودِينَ لِلْمُسْلِمِينَ رَبِيعاً =كَثِيرَ الْوُرُودِ كَثِيرَ الشَّجَرْ
57- فِلِسْطِينُ تَنْدُبُ حَظًّا كَئِيباً=لِأَحْبَابِهَا تَاهَ مِنْهُمْ نَفَرْ
58- وَتَعْدُو الذِّئَابُ عَلَى أَرْضِـهَا=تُعَمِّقُ فِيهَا كَمِينَ الْحُفَرْ
59- وَتَرْفَعُ رَايَاتِ جُرْمٍ قَدِيمٍ=عَلَى (دَيْرِ يَاسِينَ)كَانَ الْأَمَرْ
60- وَأُمَّتُنَا فِي عَذّابِ الْجِرَاحِ=وَتَرْثِي الشَّهِيدَ الَّذِي قَدْ عَبَرْ
61- وَخُلِّدَ عِنْدَ إِلَهِ السَّمَاءِ=يُنَعَّمُ فِي جَنَّةٍ وَنَهَرْ
62- وَتَخْلُدُ ذِكْرَاهُ عِنْدَ الْأَنَامِ=فَيَبْقَى مَجِيداً بِدُنْيَا الْبَشَرْ
63- فَفِي قُدْسِنَا كَانَ مَسْرَى الْحَبِيبِ=رَسُولِ الْمَحَبَّةِ(طَهَ) الْأَغَرْ
64- وَأَمَّ النَّبِيِّينَ و الْمُرْسَلِينَ=وَفَضَّلَهُ رَبُّهُ مَا افْتَخَرْ
65- وَجَمَّعَهُمْ تَحْــتَ إِمْرَتِهِ=وَوَحَّدَ جَمْعَهُمُ فَأْتَمَرْ(5)
66- فَكَيفَ تَجَيءُ عِصَابَاتُ ظُلْمٍ=تُرَدِّدُ لِيكُودُ فِينَا أَمَرْ
67- وَيَغْتَصِبُونَ جَمِيعَ الْحُقُوقِ=فَبِئْسَ اللَّئِيمُ الَّذِي قَدْ غَدَرْ
68- وَجَمَّعَ حِقْدَ الْيَهُودِ بِوَعْدٍ =مِنَ (الْإِنْجِلِيزِي) الَّذِي قَدْ فَجَرْ
69- (فَبُلْفُورَ) شُؤْمٌ سَتَصْلَى لَظَاهُ=فُلُولُ الْيَهُودِ بِوَشْيِ الْحَجَرْ
70- وَسَوْفَ تَعُودِ فِلِسْطِينُ يَوْماً=وَيَشْهَدُ عَوْدَتَهَا مَنْ مَكَرْ
71- وَتَفْتَحُ مِنْ فَرْحَةٍ بِاللِّقَاءِ=ذِرَاعَيْنِ تَحْـضُنُ جِيلَ عُمَرْ(6)
72- وَتَقْطِفُ أَزْهَارَ نَصْرٍ جَمِيلٍ=وَتَشْكُرُ رَبِّي الَّذِي قَدْ نَصَـرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}مَا بَدَرْ: مِنْ إِيذَاءِ قَوْمِهِ لَهُ وَمُقَاوَمَتِهِمْ لِدَعْوَتَهِ.
{2}بَيْتِ ربِّ الْأَنَامِ الْحَرَامِ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامِ.
{3}ثَالِثِ الْحَـرَمَيْنِ :الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى .
{4}صَلاَحٍ: صَلاَحِ الدِّينِ الْأَيُّوبِي .
{5}فَأْتَمَرْ: أَيْ أَمَرَ الْأَنْبِيَاءَ بِالْوَحْدَةِ تَحْتَ لِوَاءِ شَرِيعَتِهِ ,فَانْصاعُوا لِأَمْرِهِ.
{6}جِيلَ عُمَرْ: تَحْضُنُ جِيلاً كَجِيلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر المتقارب التام
ثاني المتقارب :
العروض تام صحيح
والضرب تام محذوف
ووزنه :
فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ = فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعَلْ
الحذف : حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة (فَعُوْلُنْ) تُصبح (فَعُوْ) .
المتقارب التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
وَأَسْرَى بِكَ اللَّهُ يَا مَنْ صَبَرْ=بِنُورِ الْيَقِينِ عَلَى مَا بَدَرْ
لِرِحْلَةِ حُبٍّ طَهُورٍ نَقِيٍّ=تُزِيلُ هُمُومُكَ ..خَيْرَ الْبَشَــَرْ
فَمِنْ بَيْتِ ربِّ الْأَنَامِ الْحَرَامِ =إِلَى ثَالِثِ الْحَــرَمَيْنِ السَّفَرْ
وَفِي اللَّيْلِ كَانَ الْفُـؤَادُ مَشُوقاً=وَعَيْنَاكَ تَرْتَقِبُ الْمُـنْـتَـظـَـرْ
وَكُلُّ الْبَسِيطَةِ فِي اللَّيْلِ تَغْفُو=وَأَنْتَ تُؤَمِّلُ أَحْلَى خَبَرْ
تُرَجِّي الْإِلَهَ طُلُوعاً لِوَحْيٍ=رَفِيقُكَ فِي اللَّيْلِ طُولُ السَّهَرْ
وَأَشْرَقَ (جِبْرِيلُ)بَعْدَ انْتِظَارٍ=يُبَشِّرُ (خَيْرَ الْوَرَى)بِالظَّفَرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى