فيصل كرامي: نحن بانتظار الأجهزة الأمنية والقضائية لتحديد المسؤوليات
أضاف: “لقد سلك الموكب طرقا أخرى غير التي كان يسلكها عادة، بسبب الدعوة إلى الاعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي، دعما لقضية الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، ونحن من أكثر المؤيدين لهذه القضية المحقة. وبعد كل ما حصل، أنا لا أتهم أحدا، ولا أعلم الجهة التي ينتمي إليها المسلحون، ونحن بانتظار الأجهزة الأمنية والقضائية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية السلم الاهلي والاستقرار في عاصمة الشمال طرابلس”.
وتابع: “لقد تلقيت اتصالات من مختلف التيارات السياسية على تعددها واختلاف وجهات النظر في أدائها السياسي، إلا أن الجميع طالب الدولة بضبط الأمن وعدم تغطية المسلحين وتحكيم لغة العقل والمنطق. وكما تحدث الرئيس عمر كرامي، فإن خيارنا هو الدولة التي نعول عليها وعلى وعي جميع المسؤولين”.
ودعا مناصريه إلى “الهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة، فيكفي طرابلس وأهلها ما يعانوه من حرمان”.
وكان أم دارة الرئيس كرامي النائب سيمون أبي رميا، النائب السابق طلال المرعبي، النائب السابق جهاد الصمد، الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء نادر غزال، الامين العام لاتحاد الغرف اللبنانية – أمين مال غرفة طرابلس توفيق دبوسي، شقيق الرئيس كرامي الاكبر المهندس معن كرامي وأفراد عائلته، إضافة إلى شخصيات سياسية وأمنية وإقتصادية ورؤساء بلديات ووفود شعبية.
وتلقى الرئيس كرامي ونجله اتصالا من نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مطمئنا.