الأخبار اللبنانية

اللقاء الوطني الاسلامي ينعقد في منزل النائب محمد كبارة لتثبيت أمن طرابلس وملاحقة جزار الأسد.. وشجب العدوان الأسدي

عقد اللقاء الوطني الإسلامي إجتماعاً في منزل النائب محمد عبد اللطيف كبارة في طرابلس بمشاركة كامل أعضائه، وبحث المجتمعون في التطورات طرابلسياً وعلى مساحة الوطن وخلصوا إلى التالي:
أولاً: تثمين الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في طرابلس، والمطالبة بالاستمرار في بذل الجهد الأمني المتوازن والعادل كونه أساس تثبيت الاستقرار في المدينة والذي لا تتحقق استدامته إلا عبر بناء الثقة بين الأهالي والقوى الأمنية.
ثانياً: بحث المجتمعون في خلفيات وأهداف الاعتداء الجوي الأسدي على بلدة عرسال البقاعية الصامدة، معربين عن تضامنهم مع أهلنا فيها وفي سائر البلدات اللبنانية، ومستنكرين التمادي في الاعتداءات الأسدية على السيادة اللبنانية في البقاع والشمال وعلى أي بقعة من الأرض اللبنانية.
ثالثاً: ثمّن المجتمعون الموقف الشجاع والوطني الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية من الاعتداء الأسدي على عرسال، وطالبوا بترجمته سياسياً ودبلوماسياً عبر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وشكوى إلى الجامعة العربية مع التمني على فخامة الرئيس بأن يرعى هو شخصيا تقديم الشكويين ومضمونهما كي لا يتلاعب بهما المسمى وزيراً لخارجية لبنان في الحكومة المصروفة.
رابعاً: بحث المجتمعون بعمق في أبعاد المؤامرة التي ينفذها حزب السلاح، سواء بمشاركته في قتل الشعب السوري على الأرض السورية، أو بقيامه بقتل الشعب اللبناني على الأرض اللبنانية، لافتين إلى أن هذه القوة الفارسية الباغية تمارس الفتنة بحق الشيعة كما بحق السنّة ولن تستثني أي شريحة كيانية ترفض هيمنتها. وفي هذا الصدد حذر المجتمعون من إنفلات فتنة حزب السلاح من عقالها، واستشرائها في البلاد، داعين الدولة اللبنانية إلى الحزم والحسم لإطفاء شرورها.
خامسا: إستغرب المجتمعون الغياب الملتبس والمريب لأي تحرك قضائي رادع بحق جزار طرابلس، قائد ثكنة الأسد في بعل محسن، على الرغم من مطالباتنا المتكررة بملاحقته بجرائم كان يفاخر بإعلانها وممارستها جهارا نهارا، قتلاً وترويعاً للآمنين العزل في طرابلس، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام، محذرين من أن نار المؤامرة ستبقى تحت الرماد إذا استمر التخاذل القضائي في ملاحقة الجزار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى