إقتصاد وأعمال

الطفل العبقري “محمد نزيه المير” يلقى التكريم في غرفة طرابلس والشمال

والرئيس توفيق دبوسي يؤكد خلال المناسبة أن النبوغ والمواهب هي عناوين طرابلس الحضارية الأصيلة

“لقب العبقري الأول”، الذي حازه إبن طرابلس، الطفل المعجزة  محمد نزيه المير، ضمن المسابقة العالمية للحساب الذهني، التي جرت في ألمانيا بمشاركة 55 متنافساً من 40 دولة، كان موضوع تكريم وتقدير وإعجاب من قبل الرئيس توفيق دبوسي الذي أعرب عن غبطته بأن يشكل محمد المير علامة فارقة بين أبناء جيله ومفخرة وعنوان رائد لمستقبل باهر وواعد لمدينة طرابلس ولبنان الشمالي، وإستمرار رائع لحاضنة العلم والعلماء،التي طالما إتصفت بها المدينة وهي خاصية إمتازت بها على مر العصور”.
وكان الرئيس دبوسي قد أحاط محمد نزيه المير بحفاوة بالغة بحضور أفراد عائلته والمشرف العام على “مجمع العزم التربوي” الدكتورعبد الإله ميقاتي ،مؤكداً ” على الثقة العالية بأن مشاركة طفل من طرابلس على مستوى مباراة علمية عالمية من شأنها أن تساهم ليس في رفع إسم طرابلس وحسب، وإنما في رفع أسم لبنان، وحينما نقوم بتكريم محمد نزيه المير بإسمنا شخصياً وبإسم غرفة طرابلس والشمال إنما نكرم أنفسنا لأنه مصدر إعتزاز لنا  بكفاءات مواردنا البشرية وأن النبوغ والمواهب هي عناوين طرابلس الحضارية الأصيلة، وأن الريادة الدائمة، هي صورتها الحقيقية التي لا يمكن أن تشوهها الظروف الإستثنائية غير المتأصلة بها والتي لا يمكن لها أن تعيق مسيرة تقدمها وإزدهارها على كافة المستويات وفي مختلف المجالات “.
وقد يتساءل البعض عن علاقة غرفة طرابلس والشمال كمؤسسة إقتصادية بتكريم طفل متفوق، فإننا من الذين ينحازون الى الفرضية الأساسية القائلة بأن الإقتصاد الإجتماعي،  لا يمكن أن يتطور إلا بإعتماده على مرتكزات العلم والمعرفة كما الإستقرار عنوان للأمن والأمان”.
وخلص الرئيس دبوسي الى أن سلسلة النجاحات التي يسجلها محمد المير هي وليدة عائلة كريمة تصقل تفوقه وتدفعنا الى إحاطته بكل وسائل الدعم، والوقوف الى جانبه من أجل مساعدته في تحقيق المزيد من النجاحات، ونحن بالمناسبة نقدم له هدية رمزية عربون تقدير وإكبار دون أن تفوتنا مشاعر الإعراب عن الإعتزاز بالمسيرة التربوية لمجمع العزم التربوي إذ بات نموذجاً متقدماً لمؤسساتنا العلمية والتربوية العاملة في طرابلس وكل لبنان الشمالي، فالشكر لعائلة المير الكريمة التي تشكل البيئة الحاضنة لتفوق محمد والشكر الموصول لمجمع العزم التربوي الذي يرعى النبوغ بإشراف ناجح من الأخ والصديق الدكتور عبد الإله ميقاتي” ودعاؤنا هو المزيد من التألق لطرابلس وأبنائها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى