الأخبار اللبنانية

“الديمقراطي اللبناني”: ما يجري في طرابلس محاولة لإعادة إنتاج الحرب الأهلية

اعتبرت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني أن الأحداث والتطورات الأمنية التي وقعت في مدينة الشمال طرابلس، هي أخطر مما يتصوّره البعض فلا يجوز الاستثمار السياسي في القضايا الخطيرة التي تتعاطى معها الأجهزة الأمنية، خصوصاً مع ما يجري في منطقة الشمال بعدما تم أخيراً مصادرة باخرة الأسلحة وزيارة السيناتور الأميركي ليبرمان والتي كان الهدف منها استخدام منطقة الشمال لإنتاج بيئة ملائمة للتوتّر المتفاقم في طرابلس من خلال زيادة الاحتقان السياسي والمذهبي الذي ينذر بتحويل طرابلس والشمال إلى بؤرة توتّر تحقّق الأهداف الرامية إلى استخدام هذه المنطقة لتهريب السلاح والمسلّحين إلى سوريا.

وقالت، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في مركز الأمانة العامة في خلدة، إن هذا الأمر الخطير الذي بدأت ملامحه بالظهور من خلال المظاهر المسلّحة في شوارع طرابلس يحتّم على جميع المسؤولين على اختلاف انتماءاتهم السياسية التعامل مع ما يجري في الشمال بمسؤولية وطنية عالية للحؤول دون الوقوع في الفتنة التي يُراد منها إعادة إنتاج الحرب الأهلية من جديد انطلاقاً من الشمال.

ونوّه الحزب بدور الجيش والقوى الأمنية وخصوصاً جهاز الأمن العام في ملاحقة المسلّحين ومصادرة السلاح ومنع تهريبه والحرص على تثبيت الأمن والاستقرار في الشمال وفي كل لبنان، ندعو الجميع للوقوف إلى جانب الجيش والمؤسسات الأمنية من أجل تمكينها من القيام بمهامها الوطنية لقطع دابر الفتنة ومنع استباحة الأمن الوطني وبسط سلطة الدولة ورفع الغطاء عن المسلّحين والمتورّطين في إية أحداث أمنية، لأن التساهل في تطبيق القانون على هؤلاء يعرّض الأمن الوطني والاستقرار للخطر.
وأشار الى ان المديرية العامة للأمن العام كانت تقوم بدورها المسؤول في هذا الإطار لذلك يجب التنويه بعملها بدل محاولات التشكيك التي تضرّ بهيبة الدولة وبمصلحة الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى