تصريح للشيخ هاشم منقارة
وحيا فضيلته رئيس الحكومة على اتخاذه موقف حاسم لحفظ الأمن والاستقرار الذي هو خط أحمر لا ينبغي تجاوزه من قبل العابثين بحياة الناس وأمنهم وأرزاقهم وطالب فضيلته الحكومة بمزيد من القرارات التي تحول دون تجدد مثل تلك الأعمال مستقبلاً كما أعرب فضيلته عن تأييده التام للخطوات الميدانية المهمة التي اتخذها الجيش اللبناني في منطقتي باب التبانة وجبل محسن والتي وضعت حداً للاشتباكات العبثية والفوضى المسلحة التي تُزهق أرواح الأبرياء وأعادت الأمور إلى نصابها وقال فضيلته يُثبت مجدداً الجيش اللبناني بقيادته وضباطه وعناصره أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه عندما يتخذ القرار السياسي الحاسم.
ودعا فضيلته إلى عدم الانجرار إلى العصبيات والشعارات الفتنوية والمذهبية البغيضة متهماً ما تبقى من قوى14آذار وأدواتها بالوقوف وراء هذه الأحداث والتي تتوضح من خلال تفجير منطقة طرابلس أمنياً وزعزعتها للتغطية على حجم خسارتهم في الشارع الطربلسي وقد استعرض فضيلته الحوادث الأمنية السابقة بأن هذه القوى كل ما خسرت بالسياسة يجب أن يكون في طرابلس رسالة أمنية بدأً من حكومة السنيورة إلى انتهاء حكومة الحريري وبات من الواضح أن هذه القوى قررت أن تكون معارضة دموية ،كما دعا فضيلته الواعين من فعاليات وسياسيي وعلماء طرابلس بالسعي لتحصينها من هذه الحوادث والوقوف إلى جانب الحكومة داعياً نواب الأمة إلى إعطاءها الثقة والفرصة لمحاربة الفساد والإفساد المستشري على مدى أعوام لطالما أن هنالك فرصة ذهبية للنهوض بالبلد بالإنماء والأعمار حيث أن قوى 14آذار ومشاريعها ذاهبةٌ إلى غير رجعة بإذن الله.
وختم فضيلته بالقول لنا ملئ الثقة بمعالي وزراء الداخلية والدفاع وقيادة الجيش وبحكمتهم لأن طرابلس على وجه الخصوص كما الوطن تستحق الاستقرار والإنماء حيث اعتبر فضيلته أن القصد من أعمال التوتر والتخريب الأخيرة هو للحؤول دون اغتنام طرابلس فرصتها التنموية مع الحصة الوزارية المهمة بحكومة الإنقاذ التي نالتها والتي أغاظت البعض لأن إنماء طرابلس سيكشف لأبنائها تخاذل من ادعوا زوراً وبهتاناً لزمن حرصهم عليها و سيسلب إنماء طرابلس من أيديهم أوراق ابتزازها.