الأخبار اللبنانية

وزير الاعلام زياد المكاري استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي على رأس وفد.

استقبل معالي وزير الاعلام اللبناني زياد مكاري في حكومة تصريف الأعمال في مكتبه في الوزارة : منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد على رأس وفد ضم عضو قيادة الجبهة وأمين سرها الشيخ شريف توتيو والمسؤول عن المكتب الإداري فؤاد شرف .

وإثر اللقاء صرّح المنسق العام للجبهة الشيخ الجعيد:

معالي الوزير هو صديق قديم استطاع النجاح في وزارة الإعلام ويقوم بمحاولات جمة من أجل اللبنانيين وإحدى محاولاته الآن موضوع الرياضة وكأس العالم لأننا نحتاج إلى مسائل تجمع اللبنانيين وتخرجهم من حال الضيق والسياسة والتفرقة التي يعيشونها ولما للرياضة من أثر كبير في تهذيب النفس وتزكيتها وأيضاً لما لها من صبر وخلق حسن ونفس طويل ينبغي على الجميع التحلي بهم. ونحن بزيارتنا لمعاليه في العنوان السياسي بما يمثل من جهة ذلك الخط والنهج الوطني العروبي القومي الذي يؤدي إلى جمع اللبنانيين وتحصين الساحة الداخلية.

واضاف: "هناك الآن موضوع رئاسة الجمهورية وتأليف الحكومة الجديدة، نتمنى ان يكون هناك رئيس جمهورية لكل لبنان، رئيس وطني ومقاوم ويعرف ان العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يريد السيطرة على مياهه وخيراته وارضه، ولكن في الوقت نفسه، هذا الرئيس القومي العروبي يستطيع ان يمد يده  للآخر،  ونحن اللبنانيين في حاجة الى ان نلتقي". 

وتمنى ان “يكون الرئيس المقبل سليمان بك فرنجيه”، معتبراً ان “هذا خيار الوطنيين في كل البلد، ولكن لا ندري الى اين تذهب الامور”.

وتمنى ايضا “مع تأليف حكومة جديدة ان يكون معالي الوزير المكاري جزءا منها بما يمثل ولدوره الشخصي وقيمته الشخصية والادارية والمعنوية والعملانية، وان بقيت هذه الحكومة نتمنى ان تتفعل لان التحديات كبيرة في لبنان وخصوصا التحديات الاقتصادية ومواجهة العدو الصهيوني في موضوع كاريش وغيره”.

وختم : “نحن عبر تواصلنا مع معاليه وبين اللبنانيين، نتمنى ان يكون هناك تواصل بين كل مكونات الشعب اللبناني بكل طوائفها ومذاهبها واحزابها، رسالة محبة هذا اللقاء ورسالة للخروج من الضيق الاقتصادي والمعيشي وكل الحالة التي يمر بها لبنان الى بر الامان بجهود معاليه وكل السياسيين الشرفاء في لبنان”.

وفي نهاية اللقاء مع معالي الوزير المكاري : حضر الأب ميخائيل روحانا الذي قدّم لسماحة الشيخ الجعيد كتابه (الجمهورية الخامسة) والذي يشرح فيه تصوره لحل المعضلة في لبنان وهي الطائفية عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى