الأخبار اللبنانية

كبارة يرد على نصرالله يدعو اللبنانيين الى التقاتل في سوريا.. ويقود لبنان الى الهاوية

رأى النائب محمد كبارة أن أخطر ما في خطاب السيد حسن نصرالله هو دعوته اللبنانيين إلى التقاتل على الأرض السورية كي يبقى هو حاكماً للبنان، لافتا الانتباه الى أن مهرجانه التحريضي لا هدف له سوى حشد الدعم للاحتلال الإيراني للبنان ودعم بقاء نظام الأسد، فيما تتساقط قذائف الأسد على طرابلس الآمنة من دون حسيب أو رقيب مهددة استقرار المدينة وأمن أهلها وحياتهم وأرزاقهم.
كبارة رد على نصرالله في تصريح له اليوم الاحد 26/5/2013، معتبرا أنه بكلامه  تجاوز كل المنافقين عندما يتسائل ماذا أعدت الدولة لأي إعتداء إسرائيلي، حيث تعمد إغفال حقيقة أنه هو وحزبه قد ضرب الدولة في السابع من أيار العام 2008، ولم يعد للمجتمع اللبناني من هموم سوى الإعداد لمواجهة اعتداءاته واعتداءات مسلحيه على الآمنين في صيدا، والبقاع، وبيروت، وطرابلس، وعكار، والضنية.
وقال كبارة: لقد تعمّد نصر الله تضليل الرأي العام عبر إخفاء ضربه الممنهج للدولة اللبنانية، التي عطّل قضاءها عن التحقيق في جرائمه، عن التحقيق في سرقات أتباعه، وعطّل أمنها عن ملاحقة شبيحته، وعطّل سعيها إلى الاتفاق على قانون للانتخابات، وهو اليوم يعطّل جهدها لتأليف حكومة المصلحة الوطنية.
وأشار كبارة الى أن آخر فبركات نصر الله، أن أميركا والعرب تحالفوا مع التكفيريين ضد الأسد، متسائلا أي عبقري بل أي غبي يصدق ذلك؟
ورأى أن نصر الله يقود لبنان إلى الهاوية، ولا يعترف باي دور للدولة في لبنان، فهو، برأيه، الحاكم الأوحد وما على الجميع سوى الطاعة، مشيرا الى أنه تجاهل  
القصير ومعاركها وجثث قتلاه فيها، لأن حساب حقولها معه لم يتطابق مع حساب بيادره غير المجيدة، وهو لم يقل للمصفقين له اذا حل بأولادهم الذين أرسلهم الى القصير.
وتوجه كبارة الى نصرالله بالقول: يومك المجيد إنتهى في بيروت في ذلك السابع من أيار، ولن تحقق مثله لا في سوريا، ولا في طرابلس أو صيدا أو البقاع أو الشمال.
ونحن لا نراهن على أنك لن تفعلها مجدداً، بل ستحاول، كما حاولت في برج أبي حيدر قبل عامين وفشلت بالرغم من الدعم الرسمي، وستحاول كما تحاول في بعل محسن، وستفشل، على الرغم من التعاطف الرسمي. وستحاول، كما تحاول في القصير وتفشل، على الرغم من الدعم الأسدي.
وختم كبارة: كل المجد، للشعوب المناضلة ضد كل المستبدين، والإرهابيون والظالمون سيذكرهم التاريخ في مزبلته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى