ثقافة

بين الحنين وصادق القول..كان أبي في الرابطة الثقافية

وقّع أستاذ الرياضيات في كلية الهندسة -الفرع الأول بطرابلس الدكتور محمد يوسف الحجيري كتابه” بين الحنين وصادق القول..كان أبي” الصادر عن مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية في إطار فعاليات معرض الكتاب ال46 الذي تنظمه الرابطة الثقافية في مقرها بطرابلس.
وشارك في حفل التوقيع الذي أقيم في جناح المؤسسة رئيس إتحاد بلديات الضنية المهندس محمد سعدية، رئيس اللجنة الثقافية في مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسم بخاش،رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد،رئيس الإتحاد الفلسفي العربي الدكتور مصطفى الحلوة، الرئيس السابق لبلدية بخعون زياد جمال، المخرج حسام خياط، وحشد من أساتذة وطلاب الكليات الجامعية ونقابات المهن الحرة.
ويقول الدكتور سابا قيصر زريق رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية التي أصدرت الكتاب أن المؤلف يمجّد ذكرى من نفحاه نعمة الحياة في كتاب فيه من البوح بما لهما عليه من أصالة القيم والعاطفة التي زرعاها في نفسه ما يتخطى الإعتراف بجميلهما..وكتاب الدكتور الحجيري لا يعدو كونه عربون وفاء لوالد أعطاه الكثير فأراده “حسنة جارية” عن روحه .
ويضيف: قد يرجع تعلّق الكاتب( وهو إبن مدينة عرسال البقاعية) بطرابلس وإختياره للإقامة فيها هو وعائلته إلى ذلك الإنطباع الصادق الذي خلّفته زيارته الأولى إلى فيحائنا سنة 1974، وهو في عز الشباب، الزيارة –الهدية التي قدمها إليه والده بمناسبة فوزه في البكالوريا.فكان نزل “الأهرام”في ساحة الكورة اول منزل طرابلسي له (ليأتي ويسكن في طرابلس مع عائلته بعد حصوله على الدكتوراه من الإتحاد السوفياتي ومباشرته بتدريس مادة الرياضيات في كلية الهندسة الفرع الأول بطرابلس التي كانت قد تأسست حديثا آنذاك في عاصمة الشمال.
ويختم زريق: كيف إذا لمؤسسة نذرت نفسها لدعم لغة الضاد ومن يحبها ولإبراز الفيحاء ومن يجلها، ألا تطمح إلى تبني ورعاية طباعة نتاج أمثال الدكتور محمد يوسف الحجيري؟ هو الذي نضح من إنائه الطيب بما هو أكثر طيبة.فلع في ذمتنا نحن الفيحائيون رصيدا عظيما من المحبة والإحترام والعرفان بالجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى