الأخبار اللبنانية

اللقاء الارثوذكسي يرفض التمادي المستمرعلى نيابة رئاسة الحكومة و يتابع التطورات في قضية المطرانين يازجي وابراهيم.

يثمن اللقاء الارثوذكسي ما ورد في عظة البطريرك يوحنا العاشر يوم الاحد المنصرم في دير سيدة البلمند حيث قال: “نحن كأرثوذكس أبعد ما نكون عن الخطاب الطائفي الفئوي، نحن مجبولون أولا وأخيرا بالوطنية التي ترى في الوطن البوتقة التي تصهر الجميع في وحدانية حال وتحفظ لكل مكون من طوائفه دوره وكيانه. الأرثوذكس مع غيرهم في هذه الديار صنعوا مجد لبنان وافاضوا طيبة على الدنيا”.
ونستلهم في اللقاء الارثوذكسي من هذا الكلام لنشدد على رفضنا القاطع لما يجري في المخاض العسير لولادة الحكومة المرتقبة، حيث لا يزال التمادي مستمراً على موقع نائب رئيس الحكومة الذي يحاول الكثيرين اخضاعه لمعيار الاستزلام وبالتالي تهميش تمثيل الوجدان الارثوذكسي كعمقا مستقلا قائما بحد ذاته والذي وحده يؤمن الطابع الرئاسي لهذه النيابة من ضمن المعيار المعلن من قبلنا بالنسبة لنيابتي رئاسة المجلس النيابي ورئاسة الحكومة اللتين نعتبرهما معا رئاسة قائمة بذاتيتها بانتظار الرئاسة الرابعة المفقودة حتى الآن في البلد.
كما توقف اللقاء الارثوذكسي بهول أمام ما ورد في وسائل الاعلام الغربية واللبنانية حول مصير مطراني حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي والسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم التي أشارت الى اغتيالهما دون أن يتأكد هذا الخبر الحزين والمؤلم. وبما أننا دأبنا مع رفاقنا في الرابطة السريانية باقامة ذكرى سنوية لتغيبهما، وقد شاركنا فيها العديد من الرسميين من الطوائف كافة وكثافة شعبية من أبناء الطائفتين الارثوذكسية والسريانية، نؤكد أننا سنبقى متابعين لتطورات قضيتنا هذه ونسلط الضؤ عليها حتى يعودا الينا المطرانين سالمين برعاية الرب. وفي خضم هذه المأساة يتبنى اللقاء الارثوذكسي كا ما ورد في البيان الصادر أمس عن كل من بطريركيتي انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس والسريان الارثوذكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى