ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا إيمان شربا ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} حادث طائرة
بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ إيمان شربا
حادث طائرة
الساعة الثالثة من قلقي
أخمن
أنك قرب السماء
وأنا على الأرض
وأسأل قلبي
لمن تشتاق أكثر
لي
للأرض
لأرض المطار
لأولادنا
لعائلتك
لعائلتي
أخمن
….ربما تدنو من بيتنا
تفرد جناح الأبوة
كي لا نخاف
تعرج لتقرأ فاتحة
على أرواح أحبتك الراحلين
الساعة الثالثة والربع من قلقي
يتشنج قلبي
حد التوقف
صقيع يدب بأطرافي
تأخرت بكل شيء
وهذه المدينة
ضيقة على روحي
الساعة الثالثة والربع من قلقي
رسول بلون أصفر
واتصال بلون نعش
يلف بعلم
ولامجال لوداع
بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ إيمان شربا
{2} لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ إيمان شربا ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ=لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
أَكْمِلِي مَا كَانَ مِنْ شَهْدِ اللُّمَى=وَحَدِيثٍ مُطْرِبٍ فِي أُذُنَيْ
وَأَرِيحِينِي عَلَى طُولِ الْمَدَى=وَاخْطُرِي لِي وَأَنِيرِي مٌقْلَتَيْ
أَنْتِ لِي فِي مُلْتَقَى الدَّرْبِ هُدىً=يَقْطَعُ الشَّوْطَ وَيَطْوِي الْبُعْدَ طَيْ
مَا أَنَا إِلَّا خَيَالٌ جَامِحٌ=يَطْلُبُ الدِّفْءَ وَيَلْوِي الْحِضْنَ لَيْ
مَا أَنَا إِلَّا مُحِبٌّ وَالِهٌ=حَضَنَ الشَّمْسَ وَأَثْرَى كُلَّ شَيْ
حِضْنُهَا الشَّهْدُ تَوَلَّانِي ضُحىً=يَكْتُبُ الْأَقْدَارَ فَاقَتْ كُلَّ حَيْ
حَادثَانِ زَلْزَلَا قَلبِي الَّذِي=جَرَّبَ الْأَقْدَارَ تُلْقِي حَادِثَيْ
قَلَقِي قَدْ مَارَسَ الْحُزْنَ الَّذِي=يُبْدِعُ اللَّحْظَةَ تُثْرِي وَرْدَتَيْ
سَاعَةُ الْحَادِثِ بَزَّتْ حُزْنَهَا=بانْطِلَاقِ فَوْقَ ظَهْرَيْ مُهْرَتَيْ
أَتَلَظَّى بَعْدَ صَمْتٍ قَاتِلٍ=قَاتَلَ الْأَشْبَالَ تَفْدِي بَلْدَتَيْ
أََيُّهَا الْحُزْنُ تَرَيَّثْ وَانْكَفِئْ=وَتَأَمَّلْ حَادِثِي فِي نَظْرَتَيْ
طَائِرَاتٌ كُنْتُ أَبْغِيهَا إِلَى=لَحْظَةِ الْحَسْمِ فَأُلْفِي بَغْلَتَي
أَيُّ حُزْنٍ طَائِرٍ فِي لَحْظِهَا=يَشْجُبُ الْأَحْدَاثَ تُلْقِي فَرْدَتَيْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى