ربيع الهبر: لتطبيق قانون انتخابي مزدوج يدمج بين “النسبي” و”الاكثري”
واكد الهبر، في حديث الى “صوت لبنان (100.5)”، ان اي قانون نسبي سيؤدي الى فوز “التيار الوطني الحر” في الانتخابات النيابية، فيما القانون الاكثري المبني على دوائر صغرى سيؤدي حكما الى فوز 14 اذار.
واشار الى ان “قانون الستين يخدم قوى 14 اذار وهو ليس بجيد فهو قانون قديم”، مؤكدا انه “لا يجوز اعتماده باي شكل من الاشكال”. ولفت الى ان هذا القانون “يخدم تيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط”.
واقترح الهبر تطبيق قانون مزدوج يدمج بين القانون النسبي والاكثري.
ورأى انه “لا يمكن تقنياً وبالعرف اللبناني تقسيم 50 دائرة من دون خلافات”، لافتا الى ان الخلاف يكمن في التفاصيل. واشار الهبر الى ان حزب “الطاشناق” لا يناسبه قانون انتخابات على اساس النسبية.
ودعا جميع الفرقاء السياسيين وهيئات المجتمع المدني الى الضغط على الحكومة لاجراء الانتخابات في موعدها الدستوري كائنا ما كان القانون، معتبراً ان دول الخارج تشدد على ضرورة المحافظة على الاستقرار والهدوء في لبنان، في ظل ما يحصل في سوريا. واشار الهبر الى ان الجميع مع مبدأ تداول السلطة في لبنان.
وحذر من ان عدم اجراء الانتخابات في موعدها سيؤدي الى حصول مشكلة كبيرة تتمثل بانتقال السلطات مما يدخل لبنان الى ازمة شبيهة بازمتي عام 1975 و1990.
واعتبر الهبر ان نشوء ظاهرة “الوسطية” في لبنان حصل بعد ظاهرة “القمصان السود” وظهور الحاجة الى المستقلين.
ولفت الى ان الرئيس نحيب ميقاتي بات حالة وطنية وليس فقط طرابلسية، مرجحاً ان الانتخابات ستجري وفق قانون الستين.
وكشف الهبر ان جميع الاستعدادات للانتخابات النيابية لدى جميع الفرقاء تجري على اساس قانون الستين.
