إجتماعيات

انطلاقًا من واجبنا الشّرعي تجاه ما يحدث في أرضنا المقدسّة من قتلٍ همجيٍّ ممنهجٍ للأطفال والنّساء

أقامت لجنة رعاية الأسرة – التابعة لدار الفتوى في طرابلس والشمال
بالتعاون مع الجمعيات والهيئات الإسلامية في طرابلس لقاء تضامنياً
” نصرةً لأهلنا في غزة”

بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها ( غزل حربا)
ومن ثم افتتحت المحامية “رنا صابونجي” الممثلة عن لجنة ” رعاية الأسرة” اللقاء بحديثها عن غزة التي انتصرت في إيمانها وجهادها وأيقظت في الأمّة روح الجهاد وفضحت خداع الدول المنادية بحقوق الاطفال والنساء،.كما وركزت على دور المرأة في الإسلام وأن جهادها يكون في إعداد الرجال وتنشئة أولادها على ما نشأ عليه مُجاهدينا .

_شاركت ممثلة (حماس) “إيمان الراشد”بكلمة تحدثت فيها عن أن غزة كلمة يرتجف القلب اكبارا واجلالا لها، فهي تشبه فتية الكهف، عصبة عاهدوا الله على المضي بطريق الأنبياء، فأناروها بدمائهم الزكية .
وأن كل شيء في غزة مختلف الأطفال والنساء والشيوخ.
غزة طوفان الحق على الباطل.
وواجبنا توجيه هذا الجيل ليكون شريكا في طوفان الأقصى،
لنكون مساهمات في هذه المدرسة الربانية. ونجاهد في المال والوقت والجهد لنصل إلى النصر.

ولقد تكلمت ممثلة جمعية الإتحاد الأستاذة “مريم طراد” عن الوقفات والمساندات التي تقوم بها جمعيات الاتحاد لنصرة اهلنا في غزة، واعلنوا النفير المالي حيث (وصلت التبرعات الى ٢٢٨ الف دولار)، والاعلامي بحيث (ترجمت ڤيديوهات تفضح الكيان الغاصب الى ١٣ لغة عالمية ) ،والنفير التربوي والتوعوي الذي يحمل في طياته غرس العقيدة والقضية في نفوس ابنائنا.

ومن ثمَّ تحدثت الاستاذة”نهى المصري” عن مدى الخذلان العالمي واهتراء الامم المتحدة ومنظماتها وعجزها عن ايقاف شلالات الدماء في غزة، ومن ثم عرضت بعض بنود ( الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، اتفاقية جنيف ، واتفاقية حقوق الطفل) وكشفت زيف هذه المنظمات وان مواثيقهم انما تطبق خارج حدود غزة وخارج اسوار فلسطين في زمن ازدواجية المعايير.

كما شاركت د.” مروى خولا” ممثلة عن هيئة نصرة الأقصى، بكلمتها عن أهمية ما تسعى له في التوعية والتثقيف عن القضية الفلسطينية، فهي تسعى للدعم الإنساني لأهلها، من خلال العمل الإعلامي وصناعة محتوى معرفي خاص بالقضية، و مواكبة الأحداث و إقامة الأنشطة الثقافية للأطفال و الشباب و جمع التبرعات لدعم أهلنا في فلسطين.

تخلل اللّقاء، كلمة لرئيسة جمعية ( النجاة) في الشمال الأستاذة “هبة مراد” حيث سلّطت من خلالها الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبطولات مجاهديه. وواقع التخاذل في نصرة هذه القضيّة المحقّة، مؤكّدةً على أهمية دورنا وواجبنا في نصرة شعبنا في فلسطين.

كما كان هناك كلمة لجمعية (الارشاد والاصلاح) ألقتها الأستاذة “دموع زود” حيث أشادت بالمرأة الغزاوية التي رسمت أروع الصور في التربية والشرف والايمان والرضى بقضاء الله واليقين بقدره. والسؤال هنا أين هي الامم المتحدة وقرارتها فيما يخص الطفل وحقوق المرأة وما الى هنالك من حقوق الإنسان بما يحدث في غزة؟؟؟
وأدانت إرهاب اسرائيل، كما ناشدت صنّاع القرار لوقف المجازر وعمليات الابادة .

وتخلل اللقاء قصيدة شعرية من وحي المناسبة تحاكي الالم الفلسطيني القتها على مسامعنا الاخت : آمنة الاسعد
كما استنكرت (الرابطة النسائية) الممثلة بالأستاذة “بدور دريعي” ما يحدث في غزة، كما واعتزّت بشعب غزة الذي اصبح فخرا وعزا للامة ، وسيصبح فيما بعد اماما يقتدى به بسبب تضحياته التي ستُدرس للجيل الجديد، وأن غزة ستعيد لنا العزة، وسؤالها أين دور الجمعيات التي تدافع عن المرأة والطفل؟ هل غابت عن الحدث ؟ ام في سبات عميق ؟؟!!!
وختمت بالدعاء لأهل الغزة التي سيسطع نجمها في السماء.

كما وشاركت جمعية (أنا وأنت) الممثلة برئيستها السيدة “ياسمين غمراوي” التي ركزت على أن فلسطين ليست قضية عقارية، بل هي قضية عقائدية وهي لا تخص الفلسطيني لوحده، بل هي تخص كل حر أراد تذوق معنى الحرية والكرامة، ففلسطين لا تُقسم ولا ُتجزأ وليست قضية جغرافية، ومعركتنا ليست معركة حدود بل معركة وجود، وأن الإسلام بعقيدته الصلبة وحكمه العادل وأخلاقه المحمدية، جعلنا نمتلك مفاتيح العالم، ولكي نسترد هذا النصر علينا العودة إلى العقيدة السليمة، لتطبيق النهج الإلهي المستقيم.

وتكلمت السيدة “دينا معماري” الممثلة عن جمعية( حسم) عن السيكولوجية النفسية للمؤمن ولليهودي حيث أن اليهودي يتمتع بشخصية نرجسية ومصاب بمرض بارنويا وجنون العظمة بحيث يرى نفسه من شعب الله المختار، في حين أن المؤمن يربى على قوة العقيدة، ويُزرع في نفسه الصبر، وقوة التحمل في سبيل الله، وكيف أن الصهاينة تعتمد أسلوب التخويف والتهويل في القتال وعقيدتهم الدرهم والدينار

وذلك:
يوم السّبت على مسرح جمعية مكارم الأخلاق.

كما نتوجه بالشكر لجمعية مكارم الاخلاق السباقة دائما باحتضان الفعاليات والنشاطات الاسلامية والتعاون الوثيق مع دار الفتوى ، والتي كان لها سهم كبير في انجاح اللقاء ،فلها كل التقدير والاحترام..

حضر اللقاء حوالي ٤٠٠ سيدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى