الأخبار اللبنانية

صاحبة الصوت الملتزم أميمة خليل

تحيي ثاني أمسيات الصفدي الرمضانية “على ضو القمر” في طرابلس

أحيت الفنانة اللبنانية الملتزمة أميمة خليل ثاني امسيات مهرجان “مؤسسة الصفدي” الرمضاني الرابع “على ضو القمر” على خشبة مسرح “مركز الصفدي الثقافي”، يرافقها على البيانو الموسيقي صاحب الإحساس العالي هاني سبليني، ومشاركة جميلة مع أميمة من كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تاسلكيان، في أغنيتها “عصفور” التي أدتها مرتين، منفردة ومع الكورال.
الحفل الذي احتشد له الجمهور الطرابلسي والشمال حضوراً وغناء وتصفيقاً، تضمن باقة من أجمل الأغنيات التي استطاعت الفنانة أميمة خليل ببراعة وإتقان أن تنقل الجمهور من حالة إلى أخرى (الوطن، الحب، المشاعر الإنسانية…)، كما حضر الحفل رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ممثلاً بالرائد بهاء الصمد، والمدير العام لـ”مؤسسة الصفدي” رياض علم الدين.
وكان لافتاً الأداء المتميز للفنان هاني سبليني، الذي أظهر انسجاماً تاماً مع أميمة، واستطاع بروحه الطيبة أن يحرك مشاعر الجمهور ويحفزه على المشاركة في بعض الأغنيات سواء تصفيقاً أو غناء في أكثر الأحيان. وقد قدمت الفنانة أميمة خليل 15 أغنية كل واحدة كانت أروع من سابقتها، وهي: “بسهر انا وياك”، “أحبك أكثر”(سولو)، “شب وصبية” لمحمود درويش، “لا تدق” التي غنتها على إيقاع تصفيق الجمهور، “عصفور” التي جعلت أميمة تبدي إعجابها بأصوات الجمهور الجميلة، ثم أغنية “نازلاً” سولو، و”الكمنجات” التي تحدثت عن مجد العرب الضائع، إلى “بُعد اللي بحبه” و”قلبي العطشان”، أغنية ليلي مراد “يا حببي تعال”، ثم أغنية “نامي نامي”، “قمر المراية” التي أهدتها إلى ملحنها مرسال خليفة، لتعود إلى محمود درويش في أغنية “محمد” التي نظمها بعد استشهاد الطفل محمد الدرة على يد الهمجية الاسرائيلية، ثم ختمت مع أغنية “بندقية” لنزار قباني و”رسايل فقرا”، قبل أن يعتلي كورال الفيحاء المسرح ليشارك بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان الذي عبر عن فخره واعتزازه بأن يغني مع الفنانة أميمة خليل أغنيتها “عصفور” التي تعرف على أميمة خليل من خلالها.
ثم انتقلت الفنانة أميمة خليل والجميع إلى التراس حيث قامت بجولة معهم في المعرض التراثي الحرفي الذي ملء أرجاء المكان بأجمل الصناعات اليدوية والتراثية.
الجدير بالذكر أن الفنانة أميمة خليل انطلقت في مسيرتها الفنية في السبعينيات تحت جناح الفنان مرسيل خليفة، الذي احتضنها لتكون عنصراً في تجربته الغنائية العربية الملتزمة. شاركت أميمة في معظم حفلات خليفة، كما أدت بعض الأغاني في ألبوماته، قبل أن تطلق إصدارات خاصة ذهبت فيها في الاتجاه الملتزم، إضافة إلى الطرب الشعبي بأسلوب عصري. في «مسرح الجنينة» (26 27/7) تؤدي أميمة مع فرقتها باقة من أغانيها الخاصة والكلاسيكيات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى