يكن: في ذكرى النبي العدنان نسأل الخير للبنان وحيث يكون إنسان
نستذكر الأخوّة في الله، فالمسلم أخو المسلم أحب أم كره.
نستذكر الوحدة وأنه لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
نستذكر عصمة الدم ووحدة الجماعة وأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، والأمة كمثل الجسد الواحد.
ونقف طويلا متأملين في توجيهاته صلى الله عليه وسلم بأن الدين المعاملة وأن الأنبياء أخوة وهاهو ذا يقول لعداس عن عيسى بن مريم “هذا أخي” .
وحسناً فعل أهل الرأي والعقل في طرابلس حيث جذوة الخير باقية في نفوس أهل المدينة، حين دعوا إلى مسيرة خير تحيي هذه الوقفات، إذ لا بدّ من الوحدة وقمع للفتنة وإعمال للعقل والاحتكام إلى الروابط الجامعة والحرص على ميراث المدينة.
وأختم بقول الداعية فتحي يكن “رحمه الله” هامساً في أذن إخواني ( والحقيقة أن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تشكل أساساَ لا مناص من أن تلتزم به مواكب العالمين للإسلام في كل زمان ومكان، فهي تعرض للأسلوب الأسلم للعمل للإسلام وتعرض لفن الدعوة والتعامل مع الناس) .
نسأل الله تعالى أن تكون هذه المناسبة بداية خير عميم، ليس لطرابلس وحسب وإنما للبنان كل لبنان وحيثما يوجد إنسان .