ثقافة

سبع إفطارات في الأسبوع الأخير من رمضان في مطعم رمضان الخيري

إختتم بيت الزكاة والخيرات مشروع إفطار الصائم بسبعة موائد إفطار متتالية أقيمت في الأسبوع الأخير من رمضان

في مطعم رمضان الخيري التابع له، حيث شارك في هذه الإفطارات حوالي ال 700 صائم من أيتام مكفولين وأرامل وفقراء ونازحين سوريين.
أقيمت هذه الولائم تقدمة من محسنين من داخل لبنان ومن بيت الزكاة حيث عن أرواح راحلين من أهل الخير في طرابلس ولبنان، من بينهم الشاب عبدالله حازم درويش تقدمة من جمعية عبدالله حازم الدرويش للتنمية الشبابية والخدمات الاجتماعية ومجموعة بادرة خير، وعن روح الحاج عبدالرحمن رعد تقدمة من ذويه، وعن روح الحاجة المرحومة عاهدة البيسار تقدمة من جمعية عاهدة البيسار وبحضور شقيقها الحاج محمود، كما أقيم إفطاراً للأيتام تقدمة من الأخوة مازن ونبيل وصبحي عبدالحي، أما الإفطارين الأخيرين كانا على نية شفاء الطفل المريض جود رعد حيث دعا له الأيتام والأرامل بالشفاء العاجل، وآخر الإفطارات كان لأسرة العمل الخيري والرعائي والإداراي في بيت الزكاة وقدم هدية ووفاء لروح عدد من أعضاء البيت الراحلين والذين عملوا في الحقل الخيري والاداري في البيت، حيث حضر الإفطار رئيس البيت د. محمد علي ضناوي والعميد فؤاد حسين آغا والدكتور سمير كبارة والأستاذ صلاح الدين الأيوبي والدكتور فؤاد دبوسي والمهندس عبدالله دبوسي وقد ألقى مدير البيت المحامي عبدالمنعم كبارة كلمة نوه فيها بالعمل الخيري وأهميته في تنمية المجتمع وشكر جهود كل العاملين في الأنشطة الخيرية الرمضانية لهذا العام مترحما على كل من سبق وبذل جهداً أو أنفق مالاً في مسيرة البيت الخيرية، وتخلله كلمة للأستاذ صلاح الدين الأيوبي والمهندس عبدالله دبوسي شكروا البيت على مبادرته ووفائه لذويهم.
تخلل الإفطارات كلمات ترحيب بالحضور ودعوات صادقة للمرحومين ودعاء شفاء للمرضى وشكر للمحسنين الذين قدموا هذه الولائم، يذكر أن مشروع إفطار الصائم الذي نفذه بيت الزكاة والخيرات دعما وعوناً للأسر الفقيرة وأيتامه المكفولين، كان هذا العام بمساهمة من قطر الخيرية وبيت الزكاة الكويتي وبيت الزكاة الاسترالي والندوة العالمية للشباب الإسلامي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومؤسسة ممدوحة السيد بوبست وبلدية طرابلس وعدد من الجمعيات الخيرية والمحسنين من داخل وخارج لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى