حقوق الإنسان

مركز الدولي لحقوق الإنسان والقانون المقارن

جتياح العصابات الإسرائيلية الغاصبة لحرم المسجد الأقصى الشريف جريمة حرب وجريمة عدوان وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب عنصري وطائفي جبان، وقد آن أوان إنزال العقوبات الدولية العاجلة على هذا الكيان العدواني للإنسان والخارج على أبجديات القانون الدولي ، وللشعب الفلسطيني حق مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المشروعة .
أدلى رئيس المركز الدولي لحقوق الإنسان والقانون المقارن الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي ببيان جاء فيه :
📍إن ما شهده المسجد الأقصى الشريف في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من اجتياح العصابات الإسرائيلية الغاصبة لحرم المسجد الأقصى الشريف هو جريمة إرهاب عنصري وطائفي جبان.
📍وأضاف ميقاتي “إن الارتكابات الأمنية الإسرائيلية تندرج تحت الجرائم المعاقب عليها في القانون الدولي أمام المحكمة الجنائية الدولية وتتوفر فيها أركان جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية وجريمة العدوان المنصوص عليها في نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد عام ١٩٩٨ ، مع التأكيد بأن ما حصل هو اضطهاد بشع لأسباب دينية وقومية وعرقية وثقافية ، وتعمد في التسبب بالمعاناة اللاإنسانية والضرر الجسيم ، فضلا عما سبق هذه الجرائم وواكبها من جريمة إبعاد السكان أو النقل القسري لهم وإنزال التعذيب بهم والقتل العمد المتكرر للأبرياء المدنيين نساء ورجالا وشبانا ، ومصادرة الممتلكات واستخدام الأسلحة والرصاصات ذات الأغلفة الصلبة وتجويع المدنيين والاعتداء على كرامات النساء والرجال وإصدار الأوامر بتشريد السكان وسجنهم
📍وختم البيان : آن أوان إنزال العقوبات العاجلة على هذا الكيان العدواني للإنسان والخارج على أبجديات القانون الدولي ، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المقاوم بممارسة مقاومته ضد الاحتلال بالوسائل المشروعة كافة ودون استثناء.
٢٦ رمضان ١٤٤٢ هجرية
٨ مايو أيار ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى