ثقافة
الكاتب المصري يوسف زيدان في مركز العزم الثقافي
بداية النشيدين اللبناني والمصري فكلمة ترحيب من شذا قصاب دبليز، ورئيسة الجمعية الخيرية لمساعدة المسنين آسيا قاسم،وكلمة رئيسة نادي ليونز طرابلس –فكتر رندا جروس، فإلى المناظرة الفكرية مع المنتدين: الدكتور القاضي الرئيس طارق زيادة ومارون عيسى الخوري ونقيب المحامين السابق رشيد درباس والدكتور جان توما.
عالج القاضي الرئيس طارق زيادة العناوين الفكرية التي تضمنتها روايات زيدان وكتبه النقدية متوقفًا عند المنطلقات الأساسية لفكره، ومظهّرًا تفاعله مع الموضوعات والتحديات المطروحة. كما تناول الناقد مارون عيسى الخوري موضوع التّصوف كما برز في كتابات زيدان مقارنًا بين وجوه هذا التصوف عنده وكما ورد في التراث. أما النقيب رشيد درباس فالتزم نقد الأفكار الأساسية لدى زيدان والتي تعتبر المفاصل المصيرية في طريقة سرده وتعامله وتفاعله مع الأحداث التي عصفت وتعصف بالمنطقة. وكان الدكتور جان توما قد نوّه بجهود زيدان في لملمته التراثَ العربيَّ حيث فهرَسَ في مكتبةِ الاسكندريةِ ومكتباتٍ أخرى أكثرَ من ثماني عَشْرَةَ ألفَ مخطوطةٍ، مؤكّدا على هوّية كتابات يوسف زيدان الرّوائيُّ والناقدُ الذي يشلحُ عليك عباءةَ التاريخِ مشغولةً بالأدب”.
بعد المناظرة عرض الكاتب المصري زيدان لتجربته في الكتابة الروائية، وفي النقد، وطرح قضايا التحديات التي يواجهها في الإجابة باسلوب فكري واع قادر، على مقاربة ما يحدث حولنا، وما يمكن أن للنقاد أن يتعاطوا معه، من باب تحسين الأداء وتوقّع الأفضل.
بعد المناظرة توقيع لكتب زيدان بعد تسلّمه هدايا تذكارية ودرع من منظّمي الندوة.