بيان صادر عن الانقاذ الاسلامية اللبنانية

أحداث البلاد في عكار وبيروت يتهدد السلم الوطني نطالب بلجنة برلمانية للتحقيق ونطالب بنشر تحقيق الشرطة العسكرية
    نحذر من تسرب الشبيحة إلى المؤسسات الأمنية ونطال باستمرار توقيف المتهمين العسكريين
    نتضامن مع رئيس الجمهورية والحكومة وكتلة عكار النيابية ومفتي الجمهورية والمفتي الشعار وندعو إلى الحذر.
قال بيان صادر عن الإنقاذ الإسلامية اللبنانية برئاسة الدكتور محمد علي ضناوي: (إن الأحداث الدامية التي وقعت في عكار وبيروت يوم الأحد الماضي خطيرة بامتياز وتعطي مؤشرات صعبة وتهدد السلم الوطني، خاصةً وأنّ أهل طرابلس والشمال ما زالوا على غضبهم الشديد بسبب أسلوب استدراج المولوي وعدم البت بقضية الموقوفين الإسلاميين.
وأضاف (إن قتل العلماء كالشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب والظروف المحيطة به يرتقي إلى احتمال قتل العمد وهو ما يخيف المواطنين من أن تسرب الشبيحة إلى المؤسسة الوطنية أمر مقلق ومخيف وهي المؤسسة المفترض فيها حماية الوطن والمواطنين والتي لا نزال نحترمها ونقدرها ونعتبرها سياجا لا نقبل أن يفرط بها أحد، ومن المؤسف أن مثل هذا التسرب يبدو أنه بات واقعاً).
وأضاف ( ما يتداوله المواطنون والمراقبون أن أخطارا كبيرة تحيط بالوطن بخطأ من عناصر بعض الأجهزة أو تعمدهم ارتكاب أعمال خطيرة كما حدث في عكار في مقتل الشيخين، أو اندساس مجموعات أو أفراد في شوارع البلد وارتكاب إجرام مشهود كما حدث في بيروت الطريق الجديدة، وما يحدث في باب التبانة ومناطق أخرى في البقاع.
وختم ( إننا إذ نؤيد ما طرحته كتلة عكار النيابية من وجوب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للنظر في أمر استشهاد الشيخين عبد الواحد ومرعب، وما أذاعه رئيسا الجمهورية والحكومة من مواقف راشدة، نطالب بنشر تحقيق شفاف وعاجل يُطَمْئِن المواطن إلى حياته ومستقبله، ونتضامن مع مقررات الاجتماع السياسي الذي عقد برئاسة المفتي الشعار في طرابلس، كما نتضامن أيضا مع مفتي الجمهورية ومجلس المفتين في الموقف الوطني الجامع بشأن ما حدث ويحدث وندعو المواطنين إلى مزيد من الحذر والتنبه).