الأخبار اللبنانية

نصر الله: نحن أصدقاء لسوريا ولسنا عملاء وأولويتنا ما زالت تحرير أرضنا

أكد امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله في الحوار مع جوليان اسانج في البرنامج الجديد ” عالم الغد ” بصدد سبل حل القضية الفلسطينية ” الذي يذيعه تلفزيون “روسيا اليوم”، أن “تقادم الزمن لا يجعل الحق باطلاً”، “إذا كان البيت ملكاً لك، وأنا قمت باحتلاله بالقوة فهذا لا يجعله ملكاً لي بعد خمسين سنة أو مئة سنة”، مُضيفًا: “في كل الأحوال هذا رأينا الأيديولوجي ورأينا القانوني، ونحن نعتقد أن أرض فلسطين هي ملك للشعب فلسطيني”.

وبخصوص القصف الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، أجاب نصر الله: “نحن كنا دائماً نقول: إذا لم تقصفوا بلداتنا وقرانا ومدننا نحن لا شغل لنا ببلداتكم وقراكم ومدنكم. إذاً هذا الأسلوب لجأ إليه “حزب الله” بعد سنوات طويلة من الإعتداء على المدنيين اللبنانيين، وهدفه فقط ايجاد معادلة من الردع لمنع اسرائيل من قتل المدنيين اللبنانيين”.

وإذ نفى “ارتباط “حزب الله” بجماعات المافيا وشركات المخدرات في العالم” قال نصرالله :”هذا الأمر في ديننا وشريعتنا وفي أخلاقنا هو من أكبر المحرمات التي نحاربها ونواجهها، وهم يقولون أشياء كثيرة لا أساس لها من الصحة وتعتبر في سياق الحرب الإعلامية ضد حزب الله”.

وفيما خص الشأن السوري، قال حسن نصر الله : “في الأساس نحن لا نتدخل في شؤون الدول العربية، وهذه كانت دائماً سياستنا”، مُضيفًا: ” نحن منذ بداية الأحداث في سوريا كانت لنا اتصالات دائمة مع القيادة السورية وتحدثنا كأصدقاء ننصح بعضنا بعضاً عن أهمية إجراء إصلاحات”. وتابع في هذا السياق: “كلنا استمعنا إلى الدكتور أيمن الظواهري (زعيم تنظيم “القاعدة”)عندما دعا إلى القتال في سوريا، وبالتالي هناك مقاتلون من تنظيم “القاعدة” وصلوا إلى سوريا وآخرون يلتحقون أيضاً بهم من مختلف البلدان ويريدون أن يحولوا سوريا إلى ساحات قتال”.

وعن المزاعم عن خضوع “حزب الله” إلى النظام في سوريا، أجاب نصرالله: “إن أطراف المعارضة السورية تعرف وكل القوى السياسية في المنطقة أيضاً تعرف أننا في موقع الصداقة. نحن أصدقاء ولسنا عملاء”. وختم بالقول: “أولويتنا ما زالت تحرير أرضنا وحماية لبنان من الخطر الإسرائيلي، لأننا نعتقد أن لبنان لازال في دائرة تهديد.وتجربة الثلاثين سنة من عمر “حزب الله” تثبت بأنه صديق لسوريا وليس عميلاً لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى