الأخبار اللبنانية

المرابطون: الإعتذارات الشكلية ليست جدية وانتماء بيروت الوطني المقاوم محسوم

المرابطون: الإعتذارات الشكلية ليست جدية وانتماء بيروت الوطني المقاوم محسوم

قليلات يملك قرار عودته الذي سيتم بعد استكمال بناء هيكلية الحركة وعودة مؤسساتها الإعلامية

 

تخفيف حالة التأزم مطلوبة وعلاقتنا بكل القوى بمستوى رفض القوى للمشاريع الطائفية والتقسيمية

في ذكرى رحيل الرئيس جمال عبدالناصر  نظمت  حركة الناصريين  المستقلين – قوات المرابطون  لقاء ضم مجموعة كبيرة من قيادتها

وكوادرها ومناصريها المتواجدين في لبنان والعالم العربي ودول الإغتراب الدولية. وتم بث ربط المشاركين والمستمعين في لقاء مباشر عبر اذاعة الحركة من خلال موقعها الرسمي

 

www.almourabitoun.com

 

تناوب على الكلام عدد من اعضاء امانة السر في الحركة كان ابرزهم امين سر الحركة المركزي عماد الحسامي

 

الوضع السياسي:

لا ترى الحركة اية حلول جدية بل تبريد للأجواء وتهدئة النفوس وتخفيف حالة التأزم .المصالحات مطلوبة للتهدئة بانتظار ما ستؤل اليه الأوضاع الإقليمية والدولية التي تعرض لبنان للتجاذبات. اما بالنسبة  للإعتذارات الشكلية فهي ليست جدية وهي في سياق رفع العتب . فالقوى المعتذرة لا تزال تتمسك بالمشاريع المرتبطة بالمشاريع الصهيونية والغربية , فالقوات اللبنانية متمسكة بالأسسس التقسيمية كالفيديرالية وغيرها من التسميات التي قامت عليها سابقا

 

وضع المرابطون الداخلي

اكدت القيادة ان المرابطون حركة واحدة لا تتجزا قائدها ورئيسها ابراهيم قليلات الذي يلتقي بقيادة وكوادر الحركة باستمرار. واضحت ان قليلات يملك وحده قرار وزمان عودته حسب الظروف السياسية التي لا تجعل من المرابطون شهود زور على الوضع اللبناني السئ. ابراهيم قليلات يعمل الى عودة العمل العربي والقومي ولذلك اجرى مؤخرا  لقائات مهمة في المنطقة العربية واوروبا  لتنسيق عمل الحركة ورؤيتها المتكاملة التي سيتم اعلانها على الملأ قريبا. اولويات قيادة الحركة اعادة  بناء وضعها التنظيمي عبر مؤتمر عام يتم التحضير اليه لا يعرضها لأية انتكاسات او هزات .واضحت الحركة ان اللقائات الأخيرة اثمرت عن ايجابيات ستعيد المرابطون الى واجهة العمل الوطني. وفي تلميح الى محاولات استغلال اسم المرابطون من بعض القوى , اوضحت قيادة  الحركة انها ليست معنية ببعض افرازات العدوان الصهيوني

وبالنسبة لمؤسسات الحركة اعلن السيد حسامي ان اعادة بث راديو وتلفزيون لبنان العربي متوقف نتيجة ضغوطات سياسية ولكنه اكد ان لدى الحركة  مشروع متكامل سيعبر عن وجود المرابطون ومحبيهم سيتم الإعلان عنه بعد استكماله ومراجعته قانونيا .

الشمال:

احداث الشمال اثبتت ان ما حصل سببه الشحن المذهبي والطائفي. اكدت الحركة انه لا يجب ان تتحول الخلفات السياسية الى عمليات قتل ومجازر كما حصل في حلبا. فاحداث الشمال اثبتت ان ما حصل سببه الشحن المذهبي والطائفي, لذلك يجب الإبقاء على الصراع بشكله السياسي الديمقراطي في وقت تعاني مناطق في الشمال ولا سيما منطقة عكار من حرمان طويل وازمات اجتماعية وحياتة,  قد تفرز صراعات مستقبلية  اذا لم يتم الإهتمام بها بشكل جدي

 

العلاقة مع القوى الوطنية والقوى السياسية الأخرى

كان لدى الحركة مآخذ على تعامل وتمثيل القوى الوطنية كما حصل في مؤتمر الدوحة وتشكيل الحكومة , وعلى اساسه تم تعليق مشاركة الحركة في لقاء الأحزاب والقوى الوطنية . ومؤخرا ومع بداية العمل بشكل وطني واضح  بدأنا بتقييم موقفنا ودرس عودتنا  للمشاركة في اللقاء مع العلم ان  الحركة تتابع لقائاتها بالقوى الناصرية التي تمثل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني ومع القوى الوطنية الأخرى

اكدت الحركة حسم موقفها والتزامها بدعم كل مقاومة ضد العدو الصهيوني ودعمها للقوى العلمانية والوطنية . كما ابدت الحركة امكانية ان تلتقي مع بعض قوى 14 آذار بعد ان  تتخلى هذه القوى عن المشاريع السياسية المرتبطة بالمشاريع التي تشك بالإنتماء العربي للبنان ودوره في تحصين لبنان والدول العربية من المشاريع التقسيمية

 

احداث ايار وانتماء بيروت

حركة الناصريين المستقلين وقوات المرابطون استطاعت تحييد مناطق وحماية اشخاص ومنع التخريب الأمني في عدة احياء من خلال تواجد المرابطون المباشر في الشارع وعبر الإتصالات مع القوى التي تربطنا فيها علاقة وطنية. وذكرت الحركة ان ما حصل في ايار لم يكن كما حاول البعض تصويره بانه خلاف  مذهبي فالواقع كان مختلف تماما .

وعن انتماء بيروت ذكرت الحركة اننا نستعيد ذكرى  تحرير بيروت على ايدي قوات المرابطون التي ولأول مرة اخرجت  القوات الصهيونية وهي منكسرة خائفة نتيجة عمليات قواتنا والقوى الوطنية الأخرى. وبيروت لم تتغير وكما كانت السباقة في العمليات ضد العدو الصهيوني ستكون السباقة في دحر العدو وعملائه  وحماية المقاومين

الإنتخابات

الحركة في صدد دراسة المرحلة وتدرس ان كان سيكون لها مرشحين بالرغم من انها ترفض القانون الأنخابي لانه بثبت المحاصصة  وعودة الطبقة السياسية التي انتجت لنا حروبا في السابق. الحركة تطالب بقانون انتخابي على اساس الدائرة الإنتخابية الواحدة يفوز به اصحاب برامج عمل وخطط اصلاحية واجتماعية واضحة

 

حول الانفجارات في طرابلس وسوريا

ادانت الحركة التفجيرات واوضحت انه بالرغم من عدم وجود  كيان سياسي مطلق التحصين يبقى السؤال عن سبب الإستهداف مذكرة ان المستفيدين هم اصحاب المشاريع الصهيونية  . واشارت الحركة ان الأعمال الإرهابية وقتل ألأبرياء مرفوض لو كان في لبنان او سوريا  او اميركا . فما ذنب المواطن البرئ الذي يسعى لتحصيل لقمة العيش.

كما تناول اللقاء موضوع اعتقال الضباط الأربعة متمنية ان يتم الإفراج عنهم قريبا بعد عدم ثبوت اية دلائل على علاقتهم باغتيال الشهيد رفيق الحريري.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى