الأخبار اللبنانية

الرئيس كرامي يستقبل وفودا شعبية في مكتبه في طرابلس

أكد الرئيس عمر كرامي أن العمل البلدي بحاجة الى ارادة سياسية لاقرار التنمية وضخ الحركة الاقتصادية والاجتماعية لا سيما في مدينة طرابلس، حيث أن بلدية المدينة تعاني من نقص في ملاكها كما أنها تعاني من نقص في الموارد المالية خاصة من الصندوق البلدي المستقل الذي قلص مستحقات البلديات وتحديداً في طرابلس. 
ونقل زوار الرئيس كرامي في مكتبه في “كرم القلة” بطرابلس عنه تأييده لفكرة التوافق حول الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس والشمال.
وفي هذا الاطار التقى الرئيس كرامي النائب السابق أحمد حبوس حيث دار الحديث حول حادثة عيون أرغش وما تبعها من اشكالات أمنية في عدة مناطق لبنانية كما تطرق البحث حول الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، حيث طرح حبوس صيغة لاقرار فكرة التوافق بين المكونات السياسية والعائلات الدينية في طرابلس. إثر اللقاء تحدث حبوس فقال: “من الطبيعي أن يكون موضوع الانتخابات البلدية على رأس الحديث الذي دار مع الرئيس عمر كرامي وطرحنا هو أن يكون هناك توافق أو شبه اتفاق بين جميع الأفرقاء مع الحرص على وجود أبناء الطائفة المسيحية والطائفة العلوية في حال تم التوافق على لائحة موحدة في المدينة. كما تحدثنا في قضية قرار طرابلس على أن يكون هذا القرار نابع من مدينة طرابلس لا سيما في تحديد قضاياها وأولوياتها بالنسبة للانتخابات البلدية. كما تطرقنا إلى الموضوع الأمني وأكدنا على ضرورة أن تقوم الدولة وتحديداً الجيش وقوى الأمن الداخلي على حفظ الأمن والاستقرار، وطبعاً للرئيس كرامي مواقف مميزة وخاصة المتعلقة في الوضع الأمني في البلد”.
ورداً على سؤال حول التخوف من الوضع الأمني لالغاء الانتخابات؟ أجاب: “في الحقيقة الجميع يقول أن الانتخابات في موعدها الا في حال حصول شيء أمني. ونحن لدينا ثقة بأن العقال في هذا البلد والجيش وفخامة الرئيس سيكون لهم دوراً مميزاً لمنع أي تطور أمني الا اذا حصل لا سمح الله أي عدوان إسرائيلي غير محسوب”.
ورداً على سؤال حول المصالحة بين أبناء جبل محسن وباب التبانة والوعود بالانماء من قبل راعي هذه المصالحة آنذاك الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة؟ أجاب: “بالواقع تحدثت مع دولة الرئيس في الوضع الأمني في طرابلس، وهناك ارتياح لدى معظم الأفرقاء وهم خارج أجواء التشنجات وهذا بفضل الله. وقضية الوعود بالانماء فهناك تقصير أيام الرئيس السنيورة وحالياً وعد الرئيس سعد الحريري عندما شارك وحضر ودعم المصالحة في طرابلس، ووعد وقتها بايجاد فرص عمل ومشاريع وتعويضات وللأسف لغاية الآن لم يحصل شيء من هذا القبيل على صعيد ايجاد فرص العمل واطلاق حركة المشاريع. ولا أعتقد أن كلمة مصالحة هي حقيقية بين جبل محسن والتبانة أو القبة، لأنه لا توجد أية أحقاد أو أي نوع من أنواع الحرب والخلافات، بل كانت الأحداث مفتعلة لخلق قلاقل في المدينة مع أنه يفترض أن تكون طرابلس بعيدة عن هذه الأجواء نهائياً”.
ثم استقبل الرئيس كرامي وفداً من الملتقى العلمي لمواجهة تحديات الأمن الفكري تقدمه الشيخ أحمد فؤاد كمون الذي عرض خلال اللقاء لفكرة الملتقى وطروحاته وتوجهاته، وتحدث كمون بعد اللقاء فقال: “كان اللقاء مع الرئيس كرامي جداً ايجابي وعرضنا مع دولته الأوضاع العامة بشكل عام وتحدثنا حول مشروعنا الذي الملتقى العلمي لمواجهة تحديات الأمن الفكري وأبدى دولة الرئيس تجاوبه واستعداده للتعاون معنا. ومن الطبيعي لدى تأسيس أي مشروع له هدف وطني واسلامي ويهدف الى تحسين الوضع في المدينة أن نتواصل مع مرجعيات هذه المدينة ودولة الرئيس عمر كرامي هو ركيزة أساسية وبوابة لطرابلس وحصن حصين للطائفة السنية بإذن الله تعالى”.
ورداً على سؤال على ما يثار حول قضية الفساد في دار الفتوى، أجاب: “بالواقع لم نتطرق الى هذه القضية، ونترك الأمر لأصحاب الشأن والاختصاص”.
كما التقى الرئيس كرامي رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وشخصيات اجتماعية واقتصادية ونقابية وهيئات المجتمع المدني ووفوداً شعبية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى