لقاءات الرئيس نجيب ميقاتي

الرئيس سليمان التقى الرئيس ميقاتي
– تناول رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا، قبل الظهر، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاوضاع الراهنة في البلاد، والتحضيرات لمثول الحكومة امام المجلس النيابي اعتباراً من الغد لنيل ثقته على اساس البيان الوزاري. الرئيس سليمان التقى الرئيس ميقاتي

الرئيس ميقاتي استقبل وزير الداخلية
ستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد وعمل وحدات وزارة الداخلية.

الرئيس ميقاتي استقبل مجلس نقابة الصحافة
إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب محمد البعلبكي عصر اليوم في السراي الكبير في حضور وزير الإعلام وليد الداعوق ودار حوار تناول التطورات الراهنة.
بعد اللقاء أدلى النقيب البعلبكي بالتصريح الآتي: عقد دولة الرئيس جلسة مع نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، جرى في خلالها البحث في الأوضاع الراهنة عشية إنعقاد مجلس النواب في جلسات مناقشة البيان الوزاري. بدأ دولة الرئيس الإجتماع مرحباً بمجلس نقابة الصحافة منوهاً بدور الصحافة اللبنانية في الحياة الوطنية ومؤكداً من جهته إيمانه بالحريات عامة وبحرية الإعلام خاصة بضرورة وجود المعارضة في الحياة الوطنية والسياسية عامة، شرط أن تكون المعارضة لأعمال الحكومة وليس للوطن.
ثم تطرق دولة الرئيس إلى موضوع المحكمة الدولية وموقف حكومته منها فقال: علينا التعاون بواقعية تامة مع موضوع المحكمة لكشف الحقيقة وإحقاق العدالة، وفي الوقت ذاته التأكيد على إستقرار لبنان، لا سيما في ظل وجود فريق من اللبنانيين يعتبر أن المحكمة تستهدفه. علينا التوفيق بين الأمرين وعدم إعتبار أي منهما متعارضاً مع الآخر.  
أضاف دولة الرئيس: إن لبنان لا يستطيع أن يوقف لا عمل المحكمة ولا وجودها ولا إلتزاماته تجاهها، فالبروتوكول الموقع بين المحكمة ولبنان عبر السلطات اللبنانية يأخذ مجراه عبر القضاء اللبناني من دون أي لغط أو إلتباس، وسنبقى مستمرين في كل الإلتزامات الى حين حصول إجماع لبناني على أي أمر آخر، ويسري هذا الأمر على موضوع البروتوكول مع المحكمة وعلى عمل القضاة اللبنانيين فيها.
ورداً على سؤال عن موقف الحكومة من تمويل حصة لبنان في موازنة المحكمة الدولية، أكد دولة الرئيس أن هذا الأمر سيدرج ضمن الموازنة العامة في حينه.
أضاف دولة الرئيس: على الحكومة أن تنبري بسرعة لمعالجة  الكثير من التحديات الداخلية خاصة على صعيد الأوضاع المعيشية والقضايا المالية والإقتصادية والإجتماعية، وفي طليعتها إقرار الموازنة العامة والتعيينات الإدارية وتوفير الظروف لنجاح الموسم السياحي في الصيف.

وتطرق دولة الرئيس إلى وضع لبنان في أجواء التطورات الجارية في المنطقة، فدعا إلى وجوب التعاون لتحييد لبنان عن هذه الصراعات وتجنيبه أي تداعيات سلبية يمكن أن تنتج عنها.
ورداً على سؤال عن أجواء جلسة مجلس النواب في الأيام الثلاثة المقبلة، وما يتردد عن إمكانية إحداث شغب داخل هذه الجلسات، قال دولة الرئيس: ليس من مصلحة أحد إحداث أي شغب أو تصعيد، وعلينا مناقشة كل المواضيع وطرح كل الآراء بروح إيجابية تهدف إلى إقناع بعضنا بعضا والتخفيف من أي خلافات بيننا. وأكد دولة الرئيس ان أولويات حكومته العمل على تعزيز الإستقرار الأمني ومعالجة الفراغ والشلل في الإدارات العامة عبر التعيينات مع إعتماد  آلية محددة لإختيار الكفاءات ضمن الواقعية السياسية، فضلاً عن المواضيع المالية والإقتصادية.
ورداً على سؤال عن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بشأن عدم تسليم المتهمين الأربعة إلى المحكمة الدولية، أعلن دولة الرئيس أنه يقيّم إيجاباً حرص سماحة السيد نصر الله على عدم تعريض البلد لأي فتنة، وفي الوقت ذاته أحتفظ بحقي في أن أقوم بواجباتي، كما تقتضيها الأصول الدستورية والقانونية والقضائية، مؤكداً في الوقت ذاته أن السلطة السياسية لن تقوم بأي عمل من شأنه أن يعرقل عمل الأجهزة القضائية في هذا الشأن.
وعن تصوره لمستقبل العلاقات بين القوى السياسية اللبنانية في الحكومة والمعارضة، أكد دولة الرئيس أنه من جهته يؤمن إيماناً كاملاً بوجوب توفير شروط لإقامة حوار دائم بين القوى والقيادات السياسية من أجل معالجة أي خلاف حول أي موضوع بالتفاعل بين الآراء المستندة إلى المعطيات الموضوعية. وتأكيداً على ذلك ذكّر دولة الرئيس بموقفه الدائم بالإبتعاد هو والحكومة عن أية ممارسة كيدية في أي موضوع.