الأخبار اللبنانية

حمدان يستقبل رئيس جمعية قولنا والعمل فضيلة الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة فضيلة الشيخ ماهر عبد الرزاق

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة القيادية رئيس جمعية قولنا والعمل فضيلة الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة فضيلة الشيخ ماهر عبد الرزاق.

فيما يتعلق بما صدر عن بعض المشايخ الذين استهدفوا المؤسسة العسكرية وأظهروها للرأي العام أن لها انتماء طائفي أو مذهبي، شجب فضيلة الشيخ أحمد القطان أي صوت يستهدف المؤسسة العسكرية لأنها هي الضامنة لأمن واستقرار اللبنانيين، معتبراً أن الوقوف إلى جانب الجيش الوطني اللبناني واجب وطني على كل اللبنانيين مشيراً أن أي التباس من قبل أي مرجعية دينية أو حزبية يجب أن يعالج من خلال التواصل مع قادة الأجهزة  الأمنية وليس عبر إثارة النعرات  المذهبية. داعياً رجال الدين الالتزام بالخطاب الديني الوحدوي لأن هذه المرحلة صعبة تحتاج إلى خطاب هادئ ووحدوي، مشدداً على أهمية تشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف تعمل من أجل معالجة الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي والاجتماعي السيء. مثمناً ما يقوم به بعض القيادات السياسية من دور ايجابي، داعياً كل القيادات للجلوس على طاولة حوار واحدة.

بدوره، وجه فضيلة الشيخ ماهر عبد الرزاق دعوة إلى الأخوة العلماء في هيئة العلماء المسلمين من أجل العودة إلى أصالة الدين وسماحة الاسلام والاجتماع والعمل على توحيد هذه الأمة، طالباً منهم عدم تغطية الذين تلطخت أيديهم بدماء المسلمين واللبنانيين إذ لا يجوز كعلماء تشويه صورة الاسلام والدين وأن نكون أداة لتفريق الأمة تحت مسميات مذهبية. وشدد على أهمية ووجوب مؤازرة الجيش الوطني اللبناني والوقوف إلى جانبه لأنه المؤسسة الوحيدة المخولة الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد. كما أكد عبد الرزاق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، فهي الخلاص وهي التي تخرج لبنان من أزمته الراهنة، مشيراً أن أي حكومة تحت أي مسميات هي ليست أمر واقع بل أمر خارجي.

من جهته، لفت العميد مصطفى حمدان أن ما صدر عن بعض المشايخ من أمام وزارة الدفاع من كلام تحريضي على المؤسسة العسكرية مدان ومرفوض فهو لا يصبّ إلا في خانة التحريض وكشف الغطاء عن أهلنا وأبنائنا وإخواننا الذين هم في الجيش الوطني اللبناني، مؤكداً أن أبناء الجيش اللبناني هم أبناؤنا وكل من يحاول التحريض عليهم يساهم بتأمين البيئة الحاضنة للارهابيين من أجل ضربهم، مشيراً أن من يتكلم عن مذهبية وطائفية الجيش اللبناني هو كلام خاطئ لأن الجيش من كل الطوائف والمذاهب ونحن رأينا مساره التاريخي الضامن والحامي في المصائب والملمات في الوطن اللبناني، ورأى أنه علينا الالتفاف حول الجيش ومساعدته في حال تعرض لأي هجوم خاصة وأننا نعيش اليوم واقعاً خطيراً لا يهدد طائفة أو مذهب أو منطقة معينة إنما يهدد كينونة الوطن اللبناني ككل.

كما أشار حمدان أن الارهاب الذي أصبح على أرضنا اليوم يستهدف الوجود اللبناني لذا ينبغي وضع خارطة طريق وطنية لمكافحة الارهاب، ويجب على العلماء الأجلاء أن يكونوا جزءاً من هذه الخارطة لمواجهة ثقافة الموت ونشر تعاليم وجوهر الأديان السماوية من أجل حماية الوطن اللبناني.

فيما يتعلق بالحكومة، توجه حمدان إلى تمام سلام بالقول: إذا كان ما يزال محافظاً على تراث آل سلام فليلتزم منزله ويصارح الشعب بأنه لا يستطيع تأليف حكومة، فقد أصبح من المعيب استمرار الأنانيات الشخصية وهذه المحاولات المذهبية والطائفية بظل كلام ممجوج من قبل البعض عن 8-8-8 ومداورة وغيرها، وقال: اليوم علينا مواجهة الخطر الحقيقي عليكم تأليف حكومة جامعة تضم كل الأطراف  وكفى كذباً وخداعاً على الناس أو أعلنوا من يقوم بتعطيل تأليف الحكومة، في المقابل إن موضوع تأليف حكومة حيادية سياسية تحت قاعدة من يريد الانسحاب فلينسحب هو تخريب للوطن اللبناني. ورأى حمدان أن على الجميع تحمل المسؤولية من رأس الهرم إذا كان لا يزال هناك رأس هرم وصولاً إلى كل السياسيين على الساحة اللبنانية لأن ما يحدث اليوم عبارة عن تدخل خارجي بالشأن اللبناني من أجل تعطيل إقامة أي حكومة جامعة كي يمكنوا الارهابيين والمخربين الذين أصبحوا على أرض الوطن من القيام بعمليات التخريب تنفيذا للارادات الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى