الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: لعدم استغلال وجع الناس وآلامهم والابتعاد عن المكابرة والتجاذب السياسي واعتماد الخطاب العقلاني المفيد والحوار الهادف البناء للوصول بالوطن والمواطن إلى بَر الأمان والاطمئنان.

شددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان” خلال اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت بحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة”: على ضرورة توفير الأمن الغذائي والأمن الاجتماعي للمواطن اللبناني، وعلى ضرورة بذل أقصى الجهود الممكنة من قبل الدولة والحكومة لتحسين مستوى معيشة الفرد والعائلة اللبنانية من خلال وضع خطة عملانية وبرنامج مدروس وممنهج لحل كل أزمات الماء والكهرباء والمياومين والأساتذة المتعاقدين ، وكذلك أزمة الغلاء المستشري وارتفاع الأسعار الجنوني لكافة الأنواع والأصناف الغذائية وغير الغذائية ، وعدم ترك الأمر على غاربه أو تركه للزمن الكفيل بالنسيان أو للتصريحات التخديرية الفضفاضة اللامسؤولة التي تعوّدنا على سماعها من قبل كل الحكومات السابقة واللاحقة،  ومن قبل كل الوزراء والمسؤولين السابقين والحاضرين وأيضاً اللاحقين .

وأكدت الجبهة: ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك بضرورة حل أزمة المياومين والأساتذة المتعاقدين وأزمة الكهرباء والماء وبضرورة التعاطي الجدي والمسؤول مع هذه القضية بعيداً عن المكابرة والتجاذب السياسي رافضةً ماحصل أمس من هجوم طائفي ومذهبي عليهم وما صدر من كلام غير مسؤول من أن المؤسسة على شفير الهاوية بسبب تحرك المياومين الذين نعتبره حق مشروع لهم بتثبيتهم ضمن الملاك وعدم التلاعب بقضيتهم،  وكذلك عدم التلاعب بمصير الناس وحقهم بالعيش بكرامة في وطنهم ، وطن الآباء والأجداد.. ووطن الإباء والعزة والكرامة الذي استطاع رغم صغر حجمه وبفضل تعاون وتكاتف شعبه وأبنائه وتلاحمهم مع الجيش والمقاومة أن يكون صخرة منيعة في مواجهة المؤامرات الخارجية ، وفي مواجهة العدو الصهيوني  الغاصب الذي أصيب بنوبات قلبية وهزائم عسكرية وأمنية ومعنوية شبه قاتلة على مدى جولات الاعتداءات المتكررة والمتلاحقة على لبنان منذ عام “1992” وحتى عدوان تموز عام”2006″.

وأخيراً دعت الجبهة: جميع المسؤولين اللبنانيين ومن هم في الحكم وموقع المسؤولية المباشرة وخارج الحكم لعدم استغلال وجع الناس وآلامهم وإلى اعتماد الخطاب العقلاني المفيد والحوار الهادف البناء للوصول بالوطن والمواطن إلى بر الأمان والاطمئنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى