احياء الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل أميرحركة التوحيد الاسلامي الشيخ سعيد شعبان

أحيت مدينة طرابلس  الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل أميرحركة التوحيد الاسلامي الشيخ سعيد شعبان

بمهرجان حاشد حضره ممثل عن الرئيس عمر كرامي والمرشح خلدون الشريف والمرشح عن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس  رفلي دياب والمرشح محمد نديم الجسر اضافة الى شخصيات علمائية وحزبية من مختلف مناطق الشمال وحشد غفير ضاقت به شوارع منطقة  أبي سمراء .
بعد تلاوة من القران الكريم وكلمة ترحيبية من عريف الحفل عمر الأيوبي ثم ألقى رئيس المنتدى الاسلامي للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر كلمة رأى فيها أن المعركة الانتخابية معركة سياسية بامتياز وأن الطائفة السنية ليست في موقع التبعية لأحد فنحن أصحاب حق ومن حق أي حركة اسلامية أن تمارس دورها السياسي وأن تلعب الدور السياسي الذي يحفظ وجودنا وكرامة اهلنا .
أما مرشح جبهة العمل الاسلامي عن  دائرة المنية الضنية جميل رعد فقد اعتبر أن أهل الحكم في لبنان فشلوا بكل الملفات اقتصاديا واجتماعيا وحتى عسكريا ,ونجحوا بتحويل طائفتنا عن مسارها المقاوم فأصبح الشركاء معنا في لبنان أعداء وأعداء أمتنا أصدقاء أو جيران ؟وبسبب خطابهم السياسي أصبح عندنا من جلدنا عملاء لاسرائيل ,تركوا الطائفة السنية لقدرها وصدروا لنا مرشحين ليسوا من جلدنا وليسوا من بلدنا لارضاء عملاء اسرائيل ومن وقع اتفاق 17أيار ويلهم من غضب شعبنا عندما نصبح نباع ونشترى بأسواق النخاسة .
وختم المهرجان بكلمة الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان   دعا الجميع للاقتراع بكثافة يوم الأحد القادم بغية تغيير الواقع الأليم والمرير الذي عانته البلاد طيلة السنوات الأربع الماضية حيث لم تتوفر مصيبة في العالم إلا وألمّت بلبنان بدءً بالفتن المذهبية إلى تردي الاوضاع الاقتصادية مروراً بتفاقم الدين العام وانتشار الفساد في الإدارات العامة وصولاً إلى وهنٍ وضعفٍ غير مسبوقين لأهل السنة والجماعة في لبنان فأرخص الدماء دماؤهم وأرخص الكرامات كرامتهم وأسوء وأفقر المناطق مناطقهم والمقام لا يتسع لسرد جميع المشاكل,موعدنا جميعا في السابع من حزيران حيث ستشرق شمس جديدة و سيعود لبنان الصغير بحجمه سيكون كبيرا بتعاون اهله وأبنائه ,لذا يجب أن نعود متاخين فيما بيننا مسلمين ومسيحين  ودعا الطرابلسيين عامة  والحركات الاسلامية خاصة  لأن  يصوتوا للرئيس  عمر كرامي والدكتور خلدون والمرشح حسن الشهال وللوزير جان عبيد   ولمن يعمل لمصلحة البلد لكي ننسف لائحة التضامن الطرابلسي  التي فرضت على مدينتنا محذرا  من التصويت لأتباع السفارة الاميركية .
وختم بدعوة  الجميع الى الاتكال على الله والتشطيب .