المقالات

الالقاب الوهمية بقلم : شيماء إبراهيم

يومياً تطالعنا المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي بالقاب ليس لها سند قانوني أو بمعني اصح وهمية يحصل عليها من يريدون الشهرة والظهور مقابل حفنه من الجنيهات والدولارات حسب مسمي القب سواء سفير نوايا حسنة أو دكتوارة فخرية أو شخصية عامة من قبل مؤسسات تنسب لنفسها بانها مؤسسات دولية تبع الامم المتحدة أو جمعيات حقوقية ليس لها كيان أو سند قانوني ولا يحق لها إصدار مثل هذة الشهادات والتي تعد من باب النصب والاحتيال علي من يرغبون الشهرة وشراء القاب بدون وجه حق .

رغم إصدار جهات دولية ، مكتب الامم المتحدة يحذر من هؤلاء الا ان الرغبة في الشهرة وشراء اللقاب سيطرت علي عقول هولاء من باب الثقافة والادعاء بانهم مثقفين ولذلك حصلوا علي هذه الالقاب الوهمية لان لديه جهل ثقافي بمعني اصح آميين لايجدون لغة الحوار والثقافة .

واتساءل إلي متي سيستمر ذلك العبث بعقول هؤلاء الجهلاء من قٍبل تلك المنظمات التي تعتبر في حكم القانون يمارسون أعمال نصب وتزوير يعاقب علية القانون.

واُطالب كل المؤسسات المعنية بضرورة اتخاذ موقف قانوني لكل من يدعي ذلك ومعاقبته حسب نص القانون قبل أن تتحول إلي ظاهرة تنذر بكارثه تضيع معها الثقافة والعلم ويختلط الحابل بالنابل ويصبح الجاهل عالم من وراء تلك المنظمات الغير قانونية.

عجبا لهولاء الناس يرفضون مجرد فكرة التثقيف لذا أصبحوا دمية في أيدي هؤلاء يتالعبوا بافكارهم ويستنزفوا عقولهم ماديا ومعنوياً مقابل شهادات وكارنيهات من قبل مؤسسات وهميه ما انزل الله بها من سلطان .

وتبقي المؤسسات الوهمية جرس خطر في النصب والاحتيال علي احلام الجهلاء للذين اجادوا اللعب بمحدودي الفكر و محدودي الثقافه ،اتمنى أن اجد موقفاً ضد هولاء.

ولنا لقاء آخر حتى نجد حل لهذه الظاهرة التى تهدم اجيال. وتنذر بضياع اجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى