ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فردوس النجار ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على تخوم الانفراط بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة {1} على تخوم الانفراط

بقلم الشاعرة السورية الرائعة / فردوس النجار
إنَّ العروبةَ تُستَباحُ تتالياً_ لِتُحالَ أطهارُ البلادِ خِرافا! عذراً لأفئدتي وكلِّ سرائري_
ذاكَ الجمالُ على الرحيلِ أنافَ
و(لِعرشِ ) أروقةِ الملاذِ تمايلت_ شمسُ الأصيلِ وأثقلته جُزافا ما(للرجاء)ِ كأنَّهُ في غابةٍ؟!_
ألِقُ السقوطِ يُناشِدُ الأكتافَ
والعيد يَهرُجُ أبلهاً في فجرهِ__
حَمَلَ الجروحَ مُعانقاً سَيَّافا ؟!
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / فردوس النجار
{2} اَلْقُدْسُ وَ صَفْقَةُ الْقَرْنْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / فردوس النجار تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا لِلسِنِينَ أَرَاهُهُنَّ عِجَافَا = يَا دَهْرُ لَمَّا تَعْرِفِ الْإِنْصَافَا
رَضَخَتْ عَلَى قَلْبِي الْكَلِيمِ مُصِيبَةٌ = تَجْتَاحُهُ وَتُرَجِّحُ الْأَحْتَافَا
قَلْبُ الْعُرُوبَةِ فِي فِلِسْطِينَ انْكَوَى = وَالظُّلْمُ تَعْلُو رَايُهُ إِسْفَافَا
كُتِبَتْ عَلَيْنَا نَكْبَةٌ مَلْعُونَةٌ = لَمَّا تَزَلْ فِي ظَهْرِنَا خُطَّافَا
الْقُدْسُ يَشْكُو وَالسِّنُونَ تَجُرُّهُ = فِي صَفْقَةِ الْقَرْنِ اسْتَوَتْ أَرْدَافَا
اَلْقُدْسُ يَا أَعْرَابُ يَشْكُو أَسْرَهُ = وَفُلُوسُكُمْ قَدْ حُوِّلَتْ أَنْطَافَا
اَلْغَدْرُ يُعْلِنُهَا بِخِسَّةِ طَبْعِهِ = خَيْرَاتُكُمْ بِيَدِي أَسُوقُ ضِعَافَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة [email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى