الأخبار اللبنانية

قيادة الشيوعي استقبلت عائلة جورج ابراهيم عبدالله

زار وفد من عائلة المناضل المقاوم جورج ابراهيم عبدالله مقر الحزب الشيوعي، تقدمه الدكتور جوزيف عبد الله وبمشاركة وفد قيادة اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني والحملة الوطنية والدولية للدفاع عن قضية جورج عبدالله. وكان في استقبالهم وفد قيادة الحزب برئاسة الامين العام للحزب خالد حدادة، نائبة الامين العام ماري ناصيف الدبس وحضور عدد من اعضاء المكتب السياسي في الحزب ومسؤول محافظة الشمال في الحزب عضو المكتب السياسي محمود خليل.

وجاءت الزيارة في سياق تقديم عائلة عبدالله الشكر للحزب الشيوعي لمؤازرته في حمل قضية جورج في لبنان وفي فرنسا وعبر كافة الهيئات الحقوقية والدولية من أجل القضية، واحتضان الحزب للقضية وبشكل دائم ومستمر حتى لحظة إنتزاع حريته قبل أيام، وكل النشاطات والتحركات التي تمت خلال فترة الدعم والتضامن مع قضية جورج ولا سيما الدور الاساسي والبارز الذي اطلع به اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني في تدعيم وتزخيم الحملة الوطنية والدولية من اجل الدفاع عن قضية عبد الله، والتشاور حول جدول العمل المشترك من أجل استقباله.

وشكر حدادة كل من دعم واحتضن وعمل وتحرك وناضل من اجل قضية المناضل جورج عبد الله، لافتا الى أن “الحزب يعتبر أن قضية جورج هي من صلب قضية المقاومة ضد الامبريالية والصهيونية ومن اجل الحرية والتحرر، لذلك فإن تبني القضية هي جزء من قضية المقاومة الوطنية”، مطالبا الدولة الفرنسية “توفير كامل التعويضات اللازمة المتوجبة عليها جراء احتجاز وأسر المقاوم عبد الله دون وجه حق”، مشددا على ضرورة أن “تلعب الدولة اللبنانية دورها الوطني في عملية احتضان ودعم هذا المناضل من النواحي كافة بما يليق بتضحيات ونضالات ومقاومة هذا المناضل الثوري الذي قدم حياته ثمنا من اجل الحرية والديموقراطية والتحرير”.

وتخوف من “دور الإمبريالية الاميركية في التدخل المباشر وممارسة الضغوطات على فرنسا لمنع الافراج عن المناضل جورج والخشية على سلامته ووصوله سالما منتصرا للحرية الى وطنه”.

وبحث اللقاء في التحضيرات الوطنية الفاعلة لإستقبال عبدالله على المستويين الشعبي والرسمي في بيروت وعكار و”بما يليق لإنتصار هذا المناضل الثوري الذي قضى 29 عاما في الاسر واستحق حريته بكرامة وعزة وارادة المقاوم الوطني والاممي”.

يذكر أنه من المتوقع وصول المناضل جورج عبدالله غدا بعد الظهر الى مطار بيروت الدولي من باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى