الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الشيخ المجاهد خضر عدنان انتصر في معركة الأمعاء الخاوية على أعتى وأقوى قوة عسكرية في المنطقة وكَسَرَ بإرادته الصلبة وعزيمته القوية طوق الإحتلال

اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنّ إرادة الحياة والعيش بعزٍ وكرامة هي أقوى من قضبان السجّان وأقوى من ظلم وجبروت المحتل وطغيانه، وأنّ الأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان انتصر في معركة الأمعاء الخاوية خلال ستة وستين يوماً على أعتى وأقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، وأنْه استطاع بإرادته الصلبة وعزيمته وشكيمته القوية أن يكسر طوق الإحتلال وطوق الإذلال والإعتقال الإداري وينتصر لفلسطين الصابرة الصامدة وينتصر لكل الأسرى داخل سجون الإحتلال، وأنه يكوّن الأنموذج الحي والقدوة الصالحة في المواجهة الحقيقية والمستمرة ضد الإحتلال الصهيوني الغاصب.

وتوجّهت الجبهة: إلى من يودّون الاجتماع في تونس اليوم تحت عنوان “مؤتمر أصدقاء سورية” بناءً على طلب أمريكي وغربي أنْ يا ليتكم تجتمعون من أجل فلسطين ونصرة أهلها المظلومين،  ويا ليتكم أسميتم مؤتمركم “مؤتمر أصدقاء فلسطين”، ويا ليتكم تسعون جاهدين لفك الحصار الصهيوني الحاقد عن قطاع غزة وتضغطون لوقف الاعتداءات والغارات الوحشية والقصف المتواصل على القطاع المحاصر فأنتم لو فعلتم ذلك لكنّا بالتأكيد معكم لأنّ فلسطين هي قبلة الجهاد الحقيقية وأنّ تحريرها من براثن الإحتلال الصهيوني الغاشم واجب شرعي علينا وعليكم وعلى كل مسلم، نعم استطاع الشيخ المجاهد خضر عدنان خلال ستة وستين يوماً كسْر طوق الإحتلال وإجباره على إلغاء الإعتقال الإداري بحقه، ولكنكم نسيتم فلسطين وتدافعتم لتلبية نداء الظالمين القادمين من وراء البحار لتقسيم بلادنا وزرع الفتنة فيها، ولنهب خيراتنا وثرواتنا ونفطنا.

ورأت الجبهة: أنّ أصدقاء سورية الحقيقيين ينبغي أن يعملوا على إصلاح ذات البين ووقف ورفض الاقتتال الداخلي ونبذ العنف والفتنة، وأن يعملوا على حقن الدماء، وعلى جمع الشمل ودعوة الجميع إلى طاولة الحوار للبدء بالإصلاحات على قاعدة الحل السوري السوري للأزمة أو الحل السوري العربي للأزمة على أبعد تقدير الحدود، وأما الدعوة إلى التدخل العسكري الأجنبي فهو والله شر مطلق ولن يحقق للشعب السوري الأمن والاطمئنان وسيجلب للأمة جمعاء الخراب والعار والهوان والدمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى