الأخبار اللبنانية

المرابطون تنظم لقاء تحت عنوان لقاء الصمود والنصرة

ذكريات يحملها الشعب الفلسطيني عن عذابات واعتقالات وانتهاكات لحقوق الانسان وجهاد بطولي دائم ضد العدو الغاشم وتحت عنوان “لقاء الصمود والنصرة” أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون لقاءً تضامنياً مع أسرى فلسطين العربية في المعتقلات الصهيونية شارك فيه سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية وو جيشان، سعادة سفير جمهورية سوريا العربية علي عبد الكريم علي، سعادة سفير جمهورية السودان الدكتور أحمد حسن أحمد محمد، سعادة سفير جمهورية كوبا رينيه سيبايو براتس، سعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبور، سعادة سفير جمهورية روسيا الاتحادية ممثلاً بالقائم بأعمال السفارة الكسندر شفيخوف وسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور غضنفر ركن آبادي ممثلاً بالقائم بأعمال السفارة الأستاذ مهدي شوشتري بحضور ممثل دولة الرئيس نبيه بري الأستاذ محمد خواجة، ممثل الرئيس سليم الحص د. حيان حيدر، ممثل وزير الرياضة والشباب معالي الوزير فيصل كرامي د. يوسف شاهين، النائب قاسم هاشم، النائب مروان فارس، النائب السابق بهاء الدين عيتاني سعادة سفير جمهورية الجزائر ابراهيم بن عودة حاصي وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الوطنية والفصائل ومنظمات التحرير الفلسطيني وقوى التحالف الفلسطيني وشخصيات اجتماعية وإعلامية وسياسية.

افتتح اللقاء أمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان وأهم ما جاء في كلمته:

اليوم نتوجه إلى غزة الشامخة التي تفرض بإرادة شهدائها الذين يتسابقون للموت فداءً لفلسطين كي يفرضوا إرادة الحياة والانتصار على قوى البغي والطغيان الصهاينة.

في هذا اليوم نستنكر صمت العربان الذين يضعون رؤوسهم في الرمال خوفاً من أسيادهم الأميركيين، وقد بان عجزهم وأصفار جامعتهم العربية إذ كان الأغراب أشد حزماً وصرامةً في الوقوف إلى جانب أحقية القضية الإنسانية لغزة على أرض فلسطين بينما الأعراب أذلاء خانعين يدّعون ثورات مزيفة ونحن نقول لهم: لا ثورة إلا ثورة فلسطين ولا تحرير إلا تحرير ربى فلسطين ولا نصرة إلا لأهل فلسطين. وأضاف: في هذا اليوم وغزة الشامخة تقاوم، نتوجه إلى أسرانا الفلسطينيين لنقول لهم أن تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف هو الدرب الوحيد لكل الثوار في أمتنا العربية وأنتم الطليعة الثورية لتحقيق هذا الهدف الأسمى في وجودنا وكينونتنا، ونؤكد لكم أن همّ تحريركم هو واجب يوميّ وهو محور اهتمام كل المناضلين والمقاومين في لبنان وفي فلسطين، وبإذن الله نحن وإياكم على يقين أن الحرية على الأبواب سواء بالاستشهاد والارتفاع إلى ربّ العالمين أو بالخروج قسراً من الزنازين لمتابعة الكفاح المسلّح من أجل فلسطين لأنّ بطون النساء فيها لا تزال تلد الرجال الرجال فكان الشهيد يرتفع إلى جوار ربه لتلد أمهات فلسطين شهداءً جدد فوق نار عصبة المجرمين وأسلحة الولايات المتحدة على الإجرام.

وأضاف: من هنا من هنا من بيروت العاصية على الطوائف والمذاهب، بيروت سيدة كل العواصم، ندعو جماهير أمتنا العربية إلى رفع راية الوحدة راية فلسطين الحرة وإسقاط أعلام الإنفصال والوهن والضعف في جسم أمتنا العربية، من بيروت العاصية نؤكد أنه في لبنان لا يمكن أن نقبل بالتزوير والنفاق التاريخي الذي يسود اليوم بإظهار الجنوب أنه جنوب شيعي أو صيدا قلعة
السنّة. فصيدا عربية والجنوب مقاوم والصواريخ المجاهدة هي صواريخ الأمة صواريخ حرية فلسطين العربية. وصيدا عاصمة الجنوب كانت وستبقى بوابة فلسطين وتحرير كل فلسطين.

أشار السفير الصيني وو جيشان في كلمته إلى دعم الصين الدائم للقضية الفلسطينية ولمطالب الشعب الفلسطيني، والمطالبة الدائمة من اسرائيل إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات ورفع الحصار عن قطاع غزة والافراج عن الأسرى في المعتقلات الاسرائيلية. كما أكد سعادة السفير أن الحكومة الصينية تدعم بقوة الشعب الفلسطيني لإستعادة كامل حقوقه المشروعة وتدعم إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات السيادة الكاملة عاصمتها القدس الشرقية. كما تطرق سعادته إلى موقف السفير الصيني لدى الأمم المتحدة القلق إزاء جمود المفاوضات السلمية بين فلسطين واسرائيل لمدة طويلة وإزاء الصعوبات الاقتصادية والانسانية للشعب الفلسطيني مشيراً إلى العمل الحثيث الذي يقوم به سفير الصين في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية  ومطالب الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن السلام لن يحصل في منطقة الشرق طالما هناك احتلال اسرائيلي على أراضي فلسطين وأراضي عربية أخرى. في الختام أمل سعادته إلى ايجاد حل سريع من أجل عودة اللاجين الفلسطينيين إلى ديارهم.

كلمة سعادة السفير السوري علي عبد الكريم علي لفت فيها إلى أننا كأمة عربية وإسلامية نبدو وكأننا نحن الأسرى وليس الأسرى الفلسطيين فقط وذلك نتيجة تشويش الرؤية وقلب الحقائق وتزويرها التي تعمل عليها  قوى الاستعمار والطغيان في أميركا وأوروبا كي تبقى فلسطين  أسيرة وضائعة. وأكد سعادته إلى أن ما تتعرض له سوريا اليوم وما تعرض له لبنان والعراق ومصر وفلسطين هي محاولات كي نفقد إمكاناتنا ونضيّع البوصلة في الدفاع عن ذاتنا وكرامتنا وأرضنا وعن فلسطين. ورأى سعادة السفير أنه علينا واجب العمل على من إجل إنقاذ فلسطين من حملة التزوير التي تهدف إلى زرع الفتن المذهبية والانقسامات الحادة بين الأعراق التي عاشت مع بعضها البعض. ورأى سعادة السفير أن كل ما يشاع عن محاولات لزرع الفتنة هي غريبة عن الإسلام والمسيحية وما تحتاجه فلسطين اليوم هو أن نتوحد ونقرأ المستقبل برؤية واضحة وأن الدفاع عن فلسطين وعن أسرانا وقضيتنا هو دفاع عن أرض سوريا ولبنان ومصر والعراق وكل الأراضي العربية لافتاًُ أن كل هذه البلدان تشكل أولوية واحدة وخارطة واحدة وهو ما تحرص سوريا اليوم على الحفاظ عليه في مواجهتها مع المجرمين الذين يدمرون سوريا ويسفكون الدماء.

أكد السفير السوداني أحمد حسن أحمد محمد في كلمته ان القضية الفلسطينية هي محور القضايا بالنسبة الى السودان وما جرى في السودان في الايام الماضية من استهداف اسرائيل لقلب الخرطوم الا لان السودان تدعم القضية الفلسطينية وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني متمنياً أن تدرك اسرائيل ان ارادة الانسان هي التي تهزم وتنتصر على اللذين يعملون على تطبيع بلداننا العربية وفي الختام قال: ” سنسير جميعاً في درب الجهاد والثورة إلى أن تعود فلسطين إلى أهلها شامخة بإذن الله ” .

أكد سعادة السفير الكوبي رينيه براتس في كلمته إلى أن قضية الشعب الفلسطيني الشقيق، بالنسبة لكوبا، هي جزء من قضيته الخاصة
في النضال من أجل تحرر الشعوب وإنعتاقها. لقد دافعت كوبا دائما وستواصل دفاعها عن حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير وقيام دولته السيّدة والمستقلة، عاصمتها القدس. وأضاف: نحن هنا اليوم معاً لنؤكّد مرة أخرى على تضامننا الثابت مع الإخوة الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، هؤلاء الأبطال تم اعتقالهم بتهمة وحيدة ألا وهي النضال من أجل سيادة وحق شعبهم في الحياة الكريمة و بسلام ومواجهة دولة إسرائيل الإرهابية.

ولا يسعنا اليوم أيضاً إلاّ أن نذكر وإياكم رفاقنا المعتقلين الكوبيين الخمسة المسجونين ظلماً في سجون الولايات المتحدة، وهم كما إخوتهم الأسرى الفلسطينيين، سُجِنوا بتهمة أنهم كانوا يكافحون ضد الإرهاب والمؤامرات التي كانت تحاك ضد سلام وسيادة الشعب الكوبي، هذا الشعب الصامد في وجه الحصار والأعاصيرالطبيعية ،.

نحن اليوم، نطالب بالإفراج الفوري عن الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وهم ضحايا السياسة الإجرامية لدولة إسرائيل، كما ونطالب بالإفراج الفوري عن معتقلينا الكوبيين الخمسة من السجون الأميركية وعودتهم الى كوبا.

أكد سعادة القائم بأعمال السفارة الإيرانية د.مهدي شوشتلي أن قضية فلسطين ليست مسألة شخصية وليست خاصة ببلد ما ولا هي مسألة خاصة بالمسلمين فقط بل هي قضية كل الموحدين والمؤمنين في هذا العالم وأقل الواجب هو الوقوف إلى جانب تضحيات هؤلاء الأبطال ودعم قضيتهم مشيراً إلى أن واجبهم يتمثل في دعم قضية فلسطين لأنها قضية مبدئية وعقائدية ينبغي متابغتها وأضاف: ” إننا في الجمهورية الإسلامية الايرانية ندين صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تشجع هذا الكيان على مواصلة جرائمه الوحشية التي لن تمنع المقاومة في لبنان وفلسطين من تحقيق الإنتصار على هذا العدو. وتابع: بجهاد الأبطال وتضحيات الأسرى ودماء الشهداء لم تستطع قوى الاستكبار كسر نهج المقاومة في المنطقة وإضعافه وطمس القضية الفلسطينية، فعلينا أ، نوقن أن النصر صبر ساعة مهما اشتدت الظروف وعلينا أن نثق بوعد الله بالنصر.

دعا سعادة السفير الفلسطيني أشرف دبور في كلمته إلى إلى التحرك في كافة المحافل الدولية وعلى كافة الصعد جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لوقف آلة الحرب الصهيونية والتحرك الشعبي الفلسطيني – العربي الواسع للتصدي للعدوان الغاشم. وأكد دبور أن الشعب الفلسطيني الذي يتحمل كل هذا الظلم والطغيان لابدّ له أن ينتصر متمنياً على الجميع في لبنان شعباً وقيادة العمل على رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني وإعطاء حقوقه المعيشية والانسانية والحياتية لانهاء حالات البؤس والحرمان التي يعيشها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى