صحة وبيئة

التغيرات المناخية والوعي البئيي

بقلم :رشا ربيع الباحثة في جغرافيا الامراض

لتجنب الاثار الناتجة. عن التلوث. والممخاطر التي تصاحب ذلك من امراض،عديدة مزمنة وغير،مزمنة وكذلك للحفاظ علي، بئية نظيفة خالية من التلوث،،لابد من رفع الوعي البيئي والصحي لكافة لأفراد المجتمع كافة. والتشجيع على توفير الطاقة. وتقليل الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الجوي. وتقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة. واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومساعدة البلدان النامية على التقدم على مسار خفض انبعاثات الملوثات. وكذلك ابتكار مصانع وآلات صديقة للبيئة.
حيث تؤثر، التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة، حيث من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها، والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث أوضح عدد من الهيئات الدولية أن للتغيرات المناخية آثارًا صحية محتملة على الإنسان، من ضمنها انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، وعدد من الأمراض المعدية، والأمراض المنتقلة عن طريق تناول الماء، أو الغذاء الملوث، وقد تؤثر في صحة الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة كمرضى القلب والربو مثلًا، وتفاقم الحالة الصحية لهم
إن وجود غطاء طبيعي من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي يبقي على كوكب الأرض دافئًا بدرجة تكفي للحياة، كما نعرفها، ولكن انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تسبب فيها الإنسان جعلت الغطاء أكثر سُمكًا، بحيث يختزن السخونة ويؤدي إلى احترار عالمي. وأنواع الوقود الأحفوري هي أكبر مصدر منفرد لغازات الاحتباس الحراري التي تنجم عن الإنسان.

فحرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي يطلق بلايين الأطنان من الكربون كل عام، كانت ستبقى لولا ذلك مختبئة في الأرض، فضلًا عن كميات كبيرة من الميثان وأكسيد النتروز. وينبعث مزيد من ثاني أكسيد الكربون عند قطع الأشجار وعدم زرع أشجار مكانها. وفي الوقت ذاته، ينبعث من قطاعات هائلة من الثروة الحيوانية الميثان، وينبعث الميثان أيضًا من مزارع الأرز ومدافن النفايات، وينتج أكسيد النتروز عن استخدام الأسمدة.
وثمة غازات تعيش لفترة طويلة كمركبات الفلور الكلورية CFCs وكروبونات الكلور الفلورية المائية HFCs ومركبات الكربون البيرفلورية PFCs التي تستخدم في تكييف الهواء وفي التبريد، تنتج عن الصناعة وتدخل في الغلاف الجوي في نهاية المطاف. حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تسارع الدورة الهيدرولوجية، فالغلاف الجوي الأدفأ يختزن مزيدًا من الرطوبة، ويصبح أقل استقرارًا، وينتج عنه مزيد من هطول الأمطار على شكل زخات أمطار غزيرة. ويؤدي أيضًا إلى تسارع التبخر. وهذا قد يؤدي إلى انخفاض في كمية ونوعية إمدادات المياه العذبة في جميع المناطق الرئيسة.
ومن المرجح أن تتغير أنماط الرياح ومسارات العواصف، ومن المتوقع أن تزيد كثافة الأعاصير المدارية (لا مدى تواترها)، مع بلوغ سرعات الريح ذرى أكبر ومع هطول الأمطار بغزارة أكبر
ازدياد الأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض حيوانية المصدر.
أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه.
الصحة النفسية واضطرابات التوتر.
بعض انواع السرطان.
التهديدات للتنوع الأحيائي والحياة البرية.
فالمجتمعات الأشد فقرًا هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ بالنظر إلى قلة ما لديها من موارد يمكن استثمارها في منع تأثيرات تغير المناخ والتخفيف منها. ومن بين بعض أشد الناس تعرضًا للخطر المزارعون، والشعوب الأصلية، والسكان الساحليون.
الدول الجزرية الصغيرة عرضة بوجه خاص للتأثر بتغير المناخ، فحجمها المحدود يجعلها أكثر تعرضًا للمخاطر الطبيعية وللهزات الخارجية، خصوصًا للارتفاعات في مستوى سطح البحر.
هو ارتفاع درجة حرارة غلاف الكرة الأرضية نتيجة انبعاث الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجـــــــين وغيرهما)، مما يؤدي إلى:
حدوث الكوارث الطبيعية (حرائق، فيضانات، أعاصير، جفاف).
ذوبان الجلــيـــــــد.
ارتفاع مستوى البحـار والمحيطات.
تساع ثقب الأوزون.
الأمطار الحامضية.
ازدياد الوفيات الناتجة عن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة.
ازدياد حالات الإصابة بالربو، الحساسية التنفسية، وأمراض الجهاز التنفسي.
ازدياد الأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض حيوانية المصدر.
أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه.
الصحة النفسية واضطرابات التوتر.
بعض أنواع السرطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى