إعتصام في طرابلس احتجاجاً على التعدي على آثار المدينة وسرقتها

أقامت لجنة الآثار والتراث في بلدية طرابلس بالتعاون مع نادي آثار طرابلس اعتصاماً رمزياً أمام قصر العجم في طرابلس احتجاجاً على سرقة محتواياته ومكوناته التراثية تمهيداً لزعزعة أثاثاته وهدمه لينضم إلى قافلة المواقع التراثية والأثرية التي اندثرت والتي تميّزت بهم مدينة طرابلس القديمة وقد شارك في الاعتصام كل من (مبادرة طرابلس مدينتي، الجمعية اللبنانية التركية، جمعية الإنماء والتراث، تجمع أصدقاء بلدية طرابلس، مجموعة الجورة جورتك، جمعية حماية آثار طرابلس، جمعية فنون متقاطعة، عضو المجلس البلدي الدكتور إبراهيم حمزة، الدكتور نبيل زغلول، مختار الحدادين ربيع مراد وحشد من الشباب والمهتمين.    ثم كانت كلمة للأستاذة جومانة شهال تدمري دعت لمواصلة الاحتجاج على طمس هوية طرابلس التراثية واصفة التعديات بالاحضارية وقالت ان دول أوروبا يعتمدون المحافظة على المباني التراثية ويستثمرونها سياحياً وهي تضفي جمالية على المدينة المتعطشة لتحريك اقتصادها وتساءلت ماذا تملك المدينة غير هذه الكنوز لتستثمرها وتعتمد عليها سياحياً، بعدها     ثم مداخلة للدكتور خالد تدمري انتقد فيها التقصير الرسمي تجاه هذه القضية وحذر من تفاقم الأمر لنصل ليوم تطمس فيه جميع معالم طرابلس الأثرية التي صمدت أكثر من 700 سنة واليوم نفقدها بسرعة جنونية دون رقيب أو حسيب وشكر للمشاركين تكبدهم عناء الحضور وأكد أن المدينة تكبر وتعتز بأبنائها الغيارى على تراثها وهويتها الحضارية المتميزة ووعد تدمري بمواصلة التحرك ما لم تلق المطالب آذاناً صاغية لدى المعنيين في بلدية طرابلس ووزارتي الثقافة والسياحة واختتم الاعتصام بلصق لافتات الاحتجاج على باب قصر العجم