الجسر في حديث الى صحيفة السياسة الكويتية
وأضاف في حديث الى صحيفة “السياسة الكويتية”: “أتصور أن التواصل مع شخص يمثل هذا الموقع الرفيع في الأمم المتحدة مكسب للبنان وانتصار له ولقضيته”.
وعن موقف “حزب الله” المعترض على هذه الزيارة, قال الجسر “لا اعتقد أن المواقف السلبية يمكن أن تنفع في هذه الظروف”, معتبراً أن موقف “حزب الله” نابع من موقفه من المحكمة الدولية وقد يكون من حقه أن يبدي رأيه السياسي في هذه الزيارة, لكن المواقف السلبية لن توصل إلى شيء, وبشكلٍ عام, هناك قوى كثيرة تعتبر الزيارة مرحباً بها وسيكون لها نتائج إيجابية على لبنان, على عكس موقف الحزب غير المرحب وهذا شأنه.
وتوقع أن يستمع كي مون إلى شكاوى المسؤولين اللبنانيين من الخروقات التي يتعرض لها لبنان أكان على الحدود اللبنانية-السورية أو في الجنوب اللبناني من قبل إسرائيل.
وعن مؤتمر الربيع العربي الذي سيعقد في بيروت تحت رعاية الأمم المتحدة, قال: لو لم تكن هذه المساحة من الحرية والديمقراطية موجودة في لبنان لما تقرر عقد مؤتمر كهذا في بيروت, وهذا تأكيد على المناخ الديمقراطي الذي يتميز به لبنان وهذه مسألة مهمة جداً بالنسبة لنا جميعاً, وتجربة مهمة لأهل الربيع العربي وفرصة لنا كحكومة وكسلطة وكقيادات سياسية ممثلة للربيع العربي.
وفي مضمون اللقاء المرتقب بين وفد يمثل قوى “14 آذار” والأمين العام للأمم المتحدة, كشف الجسر عن أمور كثيرة يمكن لقوى “14 آذار” أن تبحثها معه من الخروقات الإسرائيلية على الحدود إلى تطبيق القرار ,1701 وحماية قوات الطوارئ الدولية في الجنوب بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفتها.
وأكد أن لا اشكالية حول المحكمة ولا تعديل في بروتوكولها باعتبارها قائمة ولا شيء يؤثر على عملها لا من قريب ولا من بعيد.
وعما إذا كان أقنعه كلام وزير الدفاع فايز غصن في اجتماع لجنة الدفاع والأمن النيابية, أوضح أن غصن أدلى بما عنده ونحن سندقق بمضمون كلامه والاستيضاح الذي قدمه بالكامل وفي ضوء ذلك ستتخذ اللجنة الموقف المناسب, كاشفاً أن كثيرين من الزملاء النواب لم يقنعهم كلام غصن والبعض منهم تقدم بأسئلة إلى الجمعية العامة لمجلس النواب, ما يعني أن الأمور لم تنته.
