المجتمع المدني

بدعوة من سوزي نشابة دعما للرئيس ميقاتي

لقاء نسائي حاشد لسيدات المجتمع الطرابلسي والشمالي بدعوة من سيدة الاعمال سوزي  نشابة اقيم  احتفال نسائي تاييدا   للرئيس نجيب ميقاتي بحضور حشد من سيدات المجتمع الطرابلسي واللبناني ورئيسات جمعيات ومشاركات وذلك في قاعة السلطان في فندق الكواليتي ان بطرابلس .

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة  لصاحبة الدعوة السيدة نشابة التي رحبت الحاضرين و اشارت الى ان الهدف من هذا اللقاء هو الوفاء الى الرجل الذي احب طرابلس ولبنان الرئيس نجيب ميقاتي .

ثم القت السيدة ريما اليافي كلمة قالت فيها: نجتمع اليوم لنكون اوفياء الى رجل جعل في قلوبنا آمالا يافعة في زمن يعيش البلد ظروفا في غاية التعقيد هو ابن طرابلس الرئيس نجيب ميقاتي الذي احبها واحب جوامعها وكنائسها ووحد بينهم بروح الوسطية والاعتدال .
ثم القت قصيد بعنوان  فجر جديد تناولت فيها مآثر الرئيس ميقاتي وصفاته .

ثم القت السيدة اميرة الداية كلمة اعتبرت فيها ان طرابلس مدينة ولادة للعلماء وللعظماء  وليس عجيبا عليها ان يخرج من رحمها رجل المرحلة الصعبة وهي لطالما قدمت عبر التاريخ رموزا وطنية
واضافت: من منا يغفل عن التجربة التي خاضها الرئيس ميقاتي في عام  2005 عندما تراس الحكومة في اصعب مرحلة من تاريخ لبنان   واليوم استطاع ان يخرج لبنان من سياسة الانقسام ولم يكن ليرشح نفسه لموقع الرئاسة لولا حرصه على استقرار البلد.
وحيت الموقف الوطني الكبير للوزير محمدالصفدي  الساعي الى الخير لهذا الوطن

من جهتها عبير مرعش قالت: نلتقي اليوم لندعم الرئيس ميقاتي الذي نتمنى له التوفيق  في  مهتمه الانقاذية في هذا البلد ونتمنى عليه ان يكون بارقة امل لطرابلس عاصمة الشمال وللبنان حتى تخرج البلاد من الحالة التي تعاني منها  والوضع السياسي المتازم الذي نعيشه .

بدورها درية شرمند  شكرت الرئيس نجيب ميقاتي على قبوله تراس الحكومة وتحمل المسؤولية في اصعب الظروف التي يمر بها البلد  فهو ليس بجديد عليه تلبية نداء الوطن الحريص على مصالح الناس وليس مصالحه الذاتية ، ونعول على صبره  وحكمته لاخراج البلد من هذه المحنة .
اما ميساء حجازي فقد  قالت : ان الرئيس نجيب ميقاتي يمثل الاخلاق في السياسة وهو في وجدان الالاف المؤلفة من الطرابلسيين والشمالين خصوصا واللبنانيين عموما على مختلف طوائفهم . واننا نرفع الصوت عاليا لنقول ان لطرابلس رجالاتها وزعمائها ومثقفيها ومجتمعها المدني ولقد ولى زمن الاختباء وراء الشعارات العاطفية وادرك الناس اخيرا اهدافها ومراميها

واضافت ان نهج الوسطية والاعتدال  هو النهج المطلوب للنهوض بالبلاد والانتقال الى بر الامان فهو حاجة وطنية بامتياز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى