الأخبار العربية والدولية

وفد قيادي في “الديمقراطية” يزور خيمة التضامن مع الأسرى بالوسطى ويؤكد دعمه ومناصرته للأسرى ويدعو لتدويل قضية الأسرى وإنهاء الانقسام

زار وفد قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرعيها في الوسطى خيمة التضامن مع الأسرى التي أقامتها حركة الجهاد الاسلامي على مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وألقى وائل الحواجري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، كلمة الجبهة الذي أكد فيها ضرورة دعم ومناصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتهم سامر العيساوي وأيمن الشروانة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شاهين ورفاقهم في قلاع الاسر وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية دفاعاً عن شعبنا الفلسطينية وقضيته الوطنية.

وحيا الحواجري موقف الأسرى البطولي في الدفاع عن الكرامة وفي تحديهم للاحتلال وفاشيته في وجه اجراءاته التعسفية والاجرامية رغم محاولة الاحتلال افشال اضراب الأسرى والالتفاف عليه.

وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الوفاء لإضراب الأسرى يتطلب تحركاً شعبياً ووطنياً لنصرة قضية الأسرى العادلة وتوليد ضغط دولي على الاحتلال دون قيد أو شرط. لافتاً إلى أن الأسير سامر العيساوي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 193 على التوالي.

ونوه وائل الحواجري إلى أن اضراب الأسير سامر العيساوي يسعى من وراءه لإيصال ثلاث رسائل، اولها لجميع أحرار العالم انه من حقه وحق الأسرى الافراج عنهم والعيش بكرامة وانسانية، وللاحتلال بأن صموده مستمد من صمود شعبه لكسر عنجهية الاحتلال ان فكر باعتقال المحررين، ورسالته الثالثة لفصائل وقوى شعبنا إلى مزيد من التلاحم والوحدة لإنهاء الانقسام لدحر الاحتلال عن أرضنا.

وفي ذات السياق، أكد الحواجري على موقف الجبهة الديمقراطية الداعي لتدويل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية وعقد مؤتمرات لمؤازرة الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى لنيل حريتهم وكذلك فضح ممارسات الاحتلال وزيفه. مشدداً على أن المعركة مع الاحتلال لا زالت طويلة لمجابهة مخططاته ومشاريعه العنصرية.

ودعا إلى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بتنفيذ اتفاق القاهرة 2011 على قاعدة الشراكة الوطنية والتحاور والتشاور مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لتشكيل حكومة وفاق وطني تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية كافة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام ولا سيما الاسير المناضل سامر العيساوي الذى يشارف على الموت والخطر الحقيقي، ووقف كافة اشكال الاعتقال الإداري والافراج عن المحررين الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم.

ويشار إلى أن الوفد ضم عضوية المكتب السياسي للجبهة وصف قيادي واسع من الجبهة في فرعيها بشرق وغرب الوسطى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى