الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي التقى الوزير فنيش

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي  وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش صباح اليوم في السرايا وعرض معه شؤوناً تتعلق بوزارته.
بعد اللقاء سئل الوزير فنيش: ما هي اجواء جلسة مجلس الوزراء غداً في قصر بعبدا ، هل ستتأجل ام سيكون هناك هناك مخرج معين؟
أجاب: الجلسة جرى تحديدها وجدول الأعمال  تم توزيعه ، ولا أعرف ما الذي سيحصل ، أقولها بصراحة ووضوح.

سئل: ألم تدخلوا في المفاوضات الجارية ، هل ان الأمر متروك للرئيس بري لإجراء الاتصالات؟
أجاب: لا علم لدي بهذه الاتصالات وفحواها.

سئل: هل تمكنتم من إقناع حليفكم الجنرال عون بعدم ترك وزراء تكتل التغيير والإصلاح يقاطعون الجلسة؟
أجاب: لست على علم انهم أعلنوا المقاطعة.

سئل: لكن اليوم سيعلن التكتل موقفه في إجتماعه المرتقب بعد الظهر؟
أجاب: المعطيات التي أملكها لا تسمح لي بالإجابة على ما تطرحونه.

سئل: ما هو عنوان زيارتك لدولة الرئيس؟
أجاب: تأتي في إطار متابعة شؤون الوزارة.

سئل: هل هناك من إستقالة للحكومة ، وهل ما زال الرئيس ميقاتي على موقفه؟
أجاب: لا يزال الرئيس ميقاتي على موقفه ، وجدول الأعمال قائم.

سئل: وهل ما زلتم على موقفكم؟
أجاب: نعم ما زلنا على موقفنا.

سئل: إذاً أين يكمن الحل؟ هل ستنقذون الحكومة أم لا؟
أجاب: نحن نتمنى ألا تستقيل الحكومة ، وان يقرر مجلس الوزراء كمؤسسة وان يصار الى إحترام دور المؤسسات.

سئل: هل طلبتم مهلة إضافية من دولة الرئيس لدراسة الموضوع؟
أجاب: كلا ، نحن لم نطلب مهلة ، موقفنا مدروس ومعروف.

سئل: الم تناقشوا مع دولته في تداعيات القرار؟
أجاب: ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها معه.

سئل: هل ان الوضع في البلد الان يتحمل فراغاً حكومياً؟
أجاب: إذا سألت عن وجهة نظري ، فاقول اننا مع بقاء الحكومة وتنشيط عملها واستكمال ما تقوم به واستكمال إنجازتها.

سئل: إذاً ماذا ستفعلون لبقائها؟
أجاب: هذا هو السؤال الذي لا أملك جواباً عليه.

سئل: بالطبع تملك جواباً لكن لا تريد الافصاح عنه ..
أجاب: موقفنا من الموضوع واضح لا نقاش حوله.

سئل: إذا ما هو المخرج ؟
أجاب : أقول لك رأيي الشخصي. إن الوضوع مطروح على مجلس الوزراء وهو الذي يقرر ، وعلى الجميع إحترام رأيه.

سئل: هل بالتصويت؟
أجاب: بالتصويت او بالتوافق ، كما تريدون.

سئل: هل يكون المخرج عبر غياب الوزراء؟
أجاب: أسأليني عن موقفنا.

سئل: هل ستحضرون الى الجلسة غداً؟
أجاب : حتماً نحن لا نغيب عن اي جلسة ، وفي الأحوال العادية ، لا نغيب عن أية جلسة ، وراقبي حضورنا.

سئل: صحيح ، إنما فقط في الجلسة التي اعقبت إغتيال جبران تويني والتي بحثت موضوع المحكمة؟
أجاب: نحن لم نغب إنما اتخذنا موقفاً.

سئل: اتخذتم موقفاُ من موضوع المحكمة؟
أجاب: كنا في الجلسة وخرجنا إعتراضاً على مخالفتهم التوافق بيننا وبينهم ، ولأن هذا الموضوع لا يقر من دون آلية ، ويستدعي دراسة وتوافقاً أتخذنا موقفاً ولم نغب.

سئل: لماذا غيبتم ملف الشهود الزور الذي طلبتم إدراجه عدة مرات على جدول اعمال الحكومة السابقة وحاربتم من اجله واقمتم معارك وقتها؟
أجاب: لماذا يلقون اللوم علينا ؟ هذا الملف هو من مسؤولية القضاء والمحكمة الدولية وهذا احد الأدلة عن عدم مصداقية هذه المحكمة الدولية ، وان هذا الموضوع الذي وجه التحقيق بإتجاهات بعيدة عن الحقيقة لمدة اربع سنوات والحق الأذى والضرر ، تعاطت معه المحكمة الدولية وكأن شيئاً لم يكن . ملف الشهود الزور لا يزال مطروحاً ، وفي الوقت المناسب سنعود لطرحه.

سئل: هل هو متروك كورقة؟
أجاب: ليست ورقة لكنه ليس ملفاً منتهياً.  في الوقت الذي طرحنا فيه ملف الشهود الزور ، لم يكن القرار الإتهامي قد صدر بعد وكان يستدعي من القوى السياسية الموجودة في حكومة الاتحاد الوطني مواجهة الإعتداء على الحقيقة والمقاومة والعدالة ،  في مواجهة مصداقية هذه المحكمة كان هذا الموضوع مطروحاً.

سئل: هل توافق وزراء التغيير والإصلاح إشتراطهم السير بالأمور الحياتية ، وإلا فلتسقط الحكومة؟
أجاب: أنا اوافقهم بأن هذه الحكومة هي اكثر كفاءة من أي حكومة اخرى بمقاربة الملفات المعيشية.

سئل: لكنهم يقولون ان الحكومة عاجزة ولا تعمل؟
أجاب: اوافقهم على اهمية الملف المعيشي وملف القضايا التي تهم كل مواطن والتي لها علاقة بالامور الحياتية للناس والوضع الإقتصادي الوطني ، وهذا الشق نتوافق معهم بشأنه ونعمل سوياً لتحقيقه عبر مشاركتنا في الحكومة لكن هذا يستدعي تفعيل عملها وليس رحيلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى