الأخبار اللبنانية

لقاء مشترك بين قيادتي جبهة العمل الإسلامي في لبنان والحزب الديمقراطي اللبناني

زار وفد قيادي من الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة أمنيه العام الأستاذ وليد بركات وعضوية الأستاذ عماد العماد والدكتور نبيل عويدات من المجلس السياسي ، ومدير الداخلية في الحزب لواء جابر ومدير الإعلام والتوجيه الأستاذ عاصم أبي علي المقر الرئيسي لجبهة العمل الاسلامي في لبنان،  وكان في استقبالهم المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة ، وقد جرى البحث والتداول في آخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية ، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً= أدان الطرفان بشدة: التدخلات الأجنبية في الشؤون اللبنانية ولا سيما الأمريكية منها في محاولة يائسة للتحريض وزرع الفتنة بين اللبنانيين بعضهم ضد البعض الآخر، وبين الدولتين الشقيقتين اللبنانية و السورية ،
واعتبر المجتمعون: أن ما تقوم به سفيرة الشر الأمريكي مورا كونيللي هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ، وأنّ زمن فرض الشروط والإملاءات الأمريكية بعد انتصار تموز -2006م- ولّى إلى غير رجعة،
وطالبت قيادتي الجبهة والحزب : الدولة اللبنانية  إلزام جميع السفراء الأجانب بالمعاهدات والاتفاقات الدولية التي تنص على تنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول ولا سيما معاهدة فيينا عام – 1961م- .
ثانياً= استغربت القيادتان: الصمت العربي والتخاذل العربي الرهيب والمخيف حيال ما يجري من اعتداءات وغارات وحشية وإجرامية بحق الشعب الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونية الحاقدة ،
ورأى المجتمعون أنّ هذا القمع والإرهاب والظلم والإجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين لن يفت من عضد المقاومين الأبطال ولن يثني الشعب الفلسطيني المظلوم عن جهاده والمطالبة بحقه حتى استعادة وتحرير كامل التراب الفلسطيني ،
وحيّا المجتمعون : التصدي البطولي والمشرف الذي تخوضه المقاومة الفلسطينية منذ يوم الجمعة الفائت في مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية ،

ثالثاً= لفت المجتمعون: إلى حقيقة الهجمة العالمية وحجم التآمر الدولي الكبير التي تخوضه إدارة الشر الأمريكي في المنطقة وخصوصاً الهجمة المتصاعدة ضد سورية ودورها الطليعي في احتضان المقاومة اللبنانية والفلسطينية وفي مواجهتها للمشروع الأمريكي الصهيوني التوسعي ،
ولاحظ الطرفان : استغلال العدو الصهيوني لأزمة المنطقة ومحاولته  تحويل الإنظار عن الصراع الحاصل عبر عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية من أجل إحداث ثغرة ما وصولاً لتحقيق أهدافه ومآربه المشبوهة .

رابعاً= أشاد الطرفان: بجهود الجيش البناني ودوره الفعال في حفظ الأمن وضبط الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي ، وفي منعه لأي محاولة اختراق أمنية من قبل البعض لتحويل الساحة اللبنانية إلى ساحة صراع داخلي وفي تصديه لأي محاولة داخلية من قبل أي كان لتصدير الفتنة أو لتحويل لبنان ممراً أومقراً للتصويب على سورية واستهداف دورها ومواقفها التي كانت أحد الأسباب الرئيسية للانتصارات على العدو الصهيوني عام -2006م-  و -2008م/ 2009م- .

خامساً= استنكرت القيادتان : المجرزة الرهيبة التي ارتكبها قوات الاحتلال الأمريكي بحق الشعب الأفغاني في ولاية قندهار في أفغانستان،
واعتبر الطرفان : أنّ المطلوب تحقيقه من ارتكاب هذا الجرائم والمجازر هو إخضاع الشعوب الرافضة والمقاومة للسياسة الأمريكية في العالم .
وأخيراً= دعا الطرفان: الحكومة اللبنانية إلى تفعيل دورها وتوحيد رؤيتها المستقبلية وذلك سدّاً للذرائع ومنعاً لأية محاولة إفشال أو تعطيل يعمل عليها فريق لبناني معيّن ما يزال يراهن حتى الآن على الخارج وعلى حصول تغييرات في المنطقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى