الأخبار اللبنانية

المرشح علي الأيوبي: الوضع المعيشي للبنانيين وأهل الشمال خصوصاً أصبح في الدرك الأسفل

قال المرشح عن المقد السني في طرابلس علي الأيوبي في بيان انه “لم يعد خافياً على أحد، أن الوضع المعيشي للبنانيين عموماً، وأهل الشمال خصوصاً، قد أصبح في الدرك الأسفل من المعاناة، حيث لم يعد بمقدور المواطن تأمين أبسط متطلبات الحياة، هذا إن كان محظوظاً وحظي بفرصة عمل “.
واضاف الأيوبي: “لم يعد مقبولاً ولا معقولاً أن تستمر الدولة وقوى الإنتاج المختلفة، في سياسة النعامة، فيبقى الحد الأدنى للأجور على حاله، رغم الارتفاع الهستيري في سعر صرف الدولار، وفي أسعار السلع الأساسية بالتالي” .

وأردف : “صحيح أن العالم كله يمر بأزمات متلاحقة تكاد لا تنتهي، ولكن الصحيح أيضاً، أن هذه الأزمات تفرض على الدولة بمختلف أجهزتها وهيئاتها، بذل مجهودات مضاعفة لتخطي آثارها، لا أن تتذرع بها للهروب من مسؤولياتها الاجتماعية والاقتصادية.
لقد أصبحت أبسط حقوق اللبنانيين أحلاماً، وأصغر طموحاتهم في العيش الكريم والأمن الاجتماعي والصحة والتعليم، منة ورشاوى انتخابية تقدم في المواسم بدلاً من أن تكون مقابل الضرائب التي يدفعها اللبنانيون، وتكوى بها ميزانياتهم يوماً بعد يوم”.

وتابع : “رغم أهمية ما يقدمه المغتربون لذويهم من مبالغ تتفاوت في حجمها وأهميتها، فهل ترى الدولة أنه من المنطق ان يتحول الشعب بمجمله، إلى طوابير تقف أمام شركات تحويل الأموال، بعدما استقالت الدولة من دورها في حماية العملة الوطنية وتثبيت دعائم الاقتصاد الإنتاجي، بدلاً من الاعتماد على اقتصاد ريعي، انهار مع أول خضة ضربت البلاد؟ “.
وختم الايوبي بالقول : “إن أولى التحديات التي يجب أن تواجهها الحكومة الحالية، أو أية حكومة مستقبلية، هي التحول نحو الاقتصاد المنتج، خاصة مع توافر الموارد المادية والبشرية التي تمكن الاقتصاد اللبناني من النهوض، شرط توافر الإرادة السياسية والإدارة الرشيدة لتحقيق ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى