تخوف من تفشي الوباء والقطاع الصحي يدق ناقوس الخطر ووزارة التربية تتطالب بالتشدد بالاجراءات الوقائية / الوفاق نيوز

انباء تتحدث عن التوجه لتسكير الحدود البرية مع سوريا بالكامل لمدة ستة اشهر مع ترقب الانتشار الوبائي لمحاولة السيطرة عليه مع اعطاء مهلة يومين للمواطنين المتواجدين في الجمهورية العربية السورية للعودة الی لبنان قبل الاغلاق التام كما اشارت مصادر صحية للوفاق نيوز ان القطاع الطبي في لبنان مرهق وهناك عدد كبير من الاطباء والممرضين قد غادروا البلاد بسبب ضيق الاوضاع الاقتصادية اضافة الى ارتفاع كلفة الفاتورة الاستشفائية وكلفة الدواء وبالتالي ان اي موجة وباء جديدة على لبنان سواء اكانت من متحور كورونا المتوقعة مع بداية الخريف والشتاء او موجة تفشي لوباء الكوليرا التي بدأت الاصابات به ترتفع سوف تثقل كاهل القطاع الطبي والمواطنين على السواء وسوف تشكل كارثة صحية على امتداد الوطن وبالتالي فان عدد كبير من المستشفيات بدأ يتحهز لمواجة انتشار الوباء ولكن ضمن امكانياته المتاحة كما اشارت مصادر تربوية للوفاق نيوز ايضا ان وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي قد اصدر تعميما لادارات المدارس يطلب فيه التشدد بمعايير النظافة العامة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية وضرورة عقد المسوؤل الصحي في كل مدرسة لقاءات مع الاهل فردية او جماعية توعوية كما طالب من ادارات المدارس تخصيص حصة لتوعية الطلاب على وباء الكوليرا والصفيرة والتأكيد على غسل اليدين جيدا بالصابون والماء لمدة لاتقل عن عشرون ثانية وتعقيم دورات المياه والطاولات والتجهيزات بالكلور لعدة مرات في اليوم والتشديد على عدم مشاركة الاغراض الشخصية للطلاب فيما بينهم
ولكن وبناء عليه نسأل هل لدى المدارس الامكانيات المطلوبة لتنفيذ مثل هذه القرارات وخاصة ان بعض المدارس تعاني من انقطاع المياه بسبب ازمة المياه المعروفة والتي تعاني منها طرابلس ومناطق عدة منذ اشهر والسيترات التي يستعين بعا البعض لتلبية حاجته من المياه غير معروفة المصدر وغير مطابقة للمواصفات اضافة الى عدم وجود التيار الكهربائي في بعض المدارس ونقص في ادوات التنظيف والتعقيم وتغيب بعض المدرسين والحجاب بسبب كلفة المواصلات والوضع الاقتصادي المتردي، ومن هنا نطالب المنظمات الدولية و الجمعيات الاهلية والوزارات المعنية التحرك سريعا قبل وقوع الكارثة