اسود رداً على فستق: العتب ليس عليك لأن ما يحرككم ليس كتاباً بل سلاحاً

رد النائب زياد اسود على عمر فستق وتطاوله على عيد الميلاد وتسميته النصارى بالكفار فقال: “كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام سيكون لكم في العالم ضيق ولكن ثقوا انا غلبت العالم فلهاذا لا يهمنا رأي عمر فستق ولا يعنينا قبوله واعترافه بعيدنا عيد الميلاد عيداً مجيداً على كل لبنان وكل العالم فتاريخنا وحضارتنا ورسالة المسيح وعمر كنيسته ثابت قبله وقبل كل ما يدور في رأس المتحجرين العنصرين من أفكار رجعية الغائية تجديفية “
واضاف: “في الواقع يا سيد عمر لا يقارب دينناً المسيحي اراء لا تشبه الاسلام القويم ولا المسليمين بشيء ولا نقف عندها نحن اهل المسيحين كما يحبب لكم انتم ان تقولوا عنا نصارى كفار فالعتب ليس عليك لأن ما يحرككم ليس كتاباً بل سلاحاً وما يحرك المسليمين والمسيحين الحقيقين هو الكتاب وليس السلاح فعسى أن يتعظ المسلمون والمسيحيون لكي لا يحكمنا الاخوان امثالك في كسروان ولكي لا يصبح لبنان مقبرة للديانات والرسالات والحضارات”.
وتابع: “أما انتم يا مسيحيو 14 آذار فلقد تركنا لكم العيد أن يمر عليكم بسلام وانتظرنا صمتكم الطويل فلم تحركوا ساكناً لأن ارادتكم مخطوفة لحساباتكم المصرفية والسياسية والانتخابية وحتى بعد ما سمعناه من عمر فستق لا يسعنا إلا ان نقول لكم ان الكفار بالفعل هم من النصارى الذين يسمحون لهؤلاء بالتطاول على عيد الميلاد وعلى الجمعة العظيمة وعلى يسوع المسيح ففؤاد السنيورة قد مر قبله وسجل عنصريته في الغاء الجمعة العظيمة”، مضيفا “وها هو عمر يكملّه ويجعل من عيد الميلاد عيداً للكفار فهذا سياق واحد لنهج واحد لم يعد يخف على احد لا بالاعلام المتحضر عنصرية ولا بالدعاية للعيش الواحد كذباً ولا بالعواطف بالتحالف رشوة ولا بذرف دموع التماسيح قتلاً مقصوداً ولا بقطع الاعناق ديناً ولا بقطع الارزاق اخضاعاً لذلك لا يبقى لمسيحي 14 آذار سوى الصمت فتلك الازلام المنحطة الوضيعة كتجار الهيكل الصامتة الفاسقة فلا سوط الرب ايقظكم ولا صوته ارشدكم فها انتم تبيعون بثلاثين من الفضة تاريخاً وقداسة ومجداً ورسالة وانتماء ليسوع المسيح الذي غلب العالم ولهذا فبإسم كل المسيحين اللبنانيين في كل لبنان واصقاع العالم نقول ان المسيح قد حررنا لنبقى احراراً فاثبتوا ولا تعودوا تخضعون لنير العبودية.”