صحة وبيئة

رسائل ربانية (كورونا الإيجابية) بقلم الدكتورة:أيناس فؤاد

إن ما يجري من حولنا يجعلنا نتحدث عن الكورونا شئنا أم ابينا ولكن بما اننا مسلمون مؤمنون بالله الواحد الأحد يجب ان نعلم ان هناك رسالة من الرسائل ارادها الله سبحانه وتعالي ان تصلنا عبر ارسال فيرس كورونا الذي هو جند من جنود الله تعالي والله اعلم يقول المولي عز وجل “وما يعلم جنود ربك الا هو” قد لا أستطيع أن أدرك جميع الرسائل التي ارادها الله سبحانه وتعالي من ارسال هذا الفيروس ولكنني استشعرت في هذه الفترة بسم الله العظيم – الملك – الجبار – القهار – الرحمن – الرحيم ، الكورونا خلق من خلق الله تعالي العظيم الملك ، سلطه الله علي العالم نحن نري استنفار الدول العظمي وغيرها للقضاء علي فيروس لا يري بالعين المجرده وهي غير قادرة علي ذلك ، امتلئت القلوب رعبا منه وخاصة تلك التي ليست لها صلة بالله تعالي هو فيروس ممرض لأجسام البشر لكنه والله قد يكون دواءآ لقلوبنا وقلوبهم هو علاج لغفلة المسلمين وبعدهم عن الله تعالي ، هو علاج لتلك الأمراض التي اصابت القلوب من كبر وحسد وحقد وعجب وشرك خفي وغيرها قد يكون هذا الفيروس جاء لتصحيح مسارنا وليقول العالم أجمع ماجاء في الأية الكريمة “لمن الملك اليوم” لله الواحد القهار ، قد نكون حرمنا من المساجد والجموع والجماعه لنصحح نياتنا ونجعلها جميعها لله تعالي لنشتاق إليها بعد ان كان البعض منا يتذمر من إطاله الخطبة أو حفظ القرآن أو حضور الدروس أو غير ذلك لكن ما نراه في نفس الوقت إغلاق جميع أماكن الفجور ، الفسوق والمعاصي وكأن الأرض أستنجدت بربها لينقذها من معاصي البشر التي أثقلتها ، يقول الله عز وجل “ظهر الفساد في البر والبحر بما كتبت أيدي الناس” كأن الكورونا جاء ليقول لنا علي رسلكم تنبهوا وأستفيقوا وهذه بحد ذاتها رحمة من الرحمن الرحيم الذي أرسل ينبهنا قبل فوات الأوان ، قبل أن لايكون توبه قبل ان لايكون عمل نحن في الدنيا علي قيد الحياة مازال لدينا الكثير لنقوم به من خدمه لدين الله ونشره والأعمال الصالحه فلنصحح المسار ولنلجأ للملك الرحيم فإليه يرجع الأمر كله ، يقول الله عز وجل “وإليه يرجع الأمر كله فأعبده وتوكل عليه وماربك بغافل عما تعملون” لقد فرغنا الله تعالي من أشغالنا ودراستنا وجميع ما حولنا فلنعبده ولنتوكل عليه ولنضاعف جهودنا فكورونا بإذن الله سيمضي وتبقي المواقف والأثار والأعمال في هذه الفترة شاهدة علي مافعلناه وومافهمناه من رسائل الواحد الأحد الملك العظيم والحمدلله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى