الأخبار اللبنانية

توقيع اتفاقية تعاون بين العزم والسعادة ودار الزهراء

توقيع اتفاقية تعاون بين العزم والسعادة ودار الزهراء
أكد الرئيس نجيب ميقاتي” المضي في خيار التفاهم الانتخابي لإقامة تحالف  عنوانه الاساسي مصلحة طرابلس وأهلها “.

وشدّد على ” أن المصلحة الوطنية لا تسمح في الوقت الحاضر بأي ترف سياسي بل تقتضي أن نكون معاً، ونحن لسنا من هواة المعارك الوهمية التي تستخدم أهلنا متاريس نتلطى خلفها “. 
موقف الرئيس ميقاتي جاء من خلال رعايته حفل توقيع إتفاق تعاون بين “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” و “دار الزهراء” بعد ظهر اليوم في طرابلس. حضر الحفل أمين الفتوى في الشمال الشيخ محمد طارق إمام ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي ، نقيب الأطباء في الشمال نسيم خرياطي ، وحشد من الشخصيات والفاعليات الدينية والاجتماعية والتربوية.

 

معماري:
بداية ألقى رئيس مجلس “دار الزهراء” الرائد أحمد معماري كلمة تحدث فيها عن الاتفاق وقال:  “لكل اتفاق روح، وروح هذا الاتفاق هو دعم مستشفى دار الزهراء، ونحن ندعو لهذا الاتفاق أن يزهر اتفاقات لاحقة تصب كلها في خدمة الاطفال وأن يجعلها الله نموذجا للتعاون بين الجمعيات الأهلية في العطاء المتبادل”. أضاف : “دولة الرئيس نجيب ميقاتي الحبيب بإسم سبعة آلاف من خريجي دار الزهراء على مدار عشرين عاما،  نشد على يدك بالنصر”.

بلدية طرابلس:
وألقى رئيس بلدية طرابلس رشيد  جمالي كلمة قال نوه فيها “بالدور الانمائي والاجتماعي البناء الذي تضطلع به “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية”  شاكرا للجمعية وعميدها دولة الرئيس نجيب ميقاتي على ما يقدمونه من دعم للفيحاء ومؤسساتها ومواطنيها “.

وقال : “إن أداء الجمعية  شكل ولا يزال ظاهرة مميزة في اطار الحياة العامة في طرابس، ورافعة  نهوض اجتماعي وانمائي قل نظيرها في تاريخ المدنية الحديث. وفي الجانب الآخر من حفلنا اليوم تقف مؤسسة اجتماعية صحية رعائية الطابع تقدم لابناء الفيحاء خدمات جلى ويقف على رأسها رجل خير وعطاء عنيت به  الرائد أحمد معماري”.
أضاف: هذه هي طرابلس ، مدينة التاريخ والتراث والفضائل والقيم تتكاتف مؤسساتها وتتعاون للنهوض بها من صعوباتها الى آفاق الرفاه والازدهار.

أمين الفتوى
والقى أمين الفتوى في الشمال الشيخ محمد طارق إمام كلمة أكد فيها أهمية تضافرالجهود لبناء المجتمعات، ودعا “الى العمل من منطلق إيماني”، وأثنى “على دور جمعية العزم والسعادة الاجتماعية وسلوك الرئيس نجيب ميقاتي المؤآزر للناس”. كما أشاد “بانجازات وعطاءات دار الزهراء “.

الرئيس ميقاتي
وألقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها : “إن مناسبة اجتماعنا اليوم هي ، إضافة للقاء الاحبة،   إطلاق مرحلة من التعاون بين جمعيتين أرادتا  الخير للانسان في هذه المنطقة في لبنان. ربما صدفة أن تؤسس جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في التاريخ ذاته الذي  تأسست  فيه دار الزهراء، لكن ليست صدفة أن نختار طريق الخير ورفاهية الانسان  ونترجم ذلك باتفاقية توأمة نوقعها اليوم”.

أضاف: “إن الانسان هو المدماك الأول للوصول الى المبتغى بنهج الوسطية ، وهو يجب أن يكون مدركا مقامه، يعي قيمته، يحسن التصرف ويعترف  بالاخر، وهذا  الأمر يحصل عندما يرتاح هذا الانسان في الامور الحياتية الاساسية التي توفرها جمعية “دار الزهراء” و”جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” .

وتطرق الى الشؤون السياسية وقال: “في مطلع هذا الاسبوع إنعقدت جلسة من جلسات مؤتمر الحوار الوطني ، وكانت المؤشرات كلها تطمئن الى وحدة الرأي والتوافق بين المجتمعين خاصة على تعزيز الوفاق الداخلي وتبريد الاجواء خلال الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية. ونحن من جهتنا نشد أزر المتحاورين وندعم مقرراتهم ، ونقول  حان الوقت لكي نترفع عن الصغائر ونهتم بمستقبل وطننا،  الذي لا يعلو عليه شيء سوى ايماننا  بالله تعالى، ونمضي في خيار التهدئة والاحتكام الى الديمقراطية وارادة اللبنانيين” .

وعن الشأن الانتخابي قال : “على الصعيد الطرابلسي والشمالي تحديدا فإننا ماضون في خيار التفاهم   لإقامة  تحالف عنوانه الاساسي مصلحة طرابلس وأهلها.  فالمصلحة الوطنية لا تسمح في الوقت الحاضر بأي ترف سياسي بل تقتضي أن نكون معاً، ونحن لسنا من هواة المعارك الوهمية التي تستخدم أهلنا متاريس نتلطى خلفها، ونحن ماضون في هذا التفاهم  بعزم وقناعة متسلحين بتأييدكم وتفهمكم الكبير لهذه الخطوة” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى